ما الفرق بين صداع الضغط المرتفع والمنخفض؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صراحة نيوز- الصداع أحد الأعراض الشائعة التي تصاحب ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه، ولكن يحدث الصداع لسبب مختلف وبخصائص معينة في كل حالة.
صداع الضغط المرتفع وصداع الضغط المنخفض هما حالتان مختلفتان تتعلقان بمستوى ضغط الدم في الجسم، هكذا يمكن الفرقة.
صداع الضغط المرتفع
الخصائص: يتميز صداع الضغط المرتفع بشعور بالألم أو الضغط حول الجبهة أو الجزء الخلفي من الرأس.
السبب: يحدث نتيجة ارتفاع طويل الأجل في ضغط الدم، والذي يمكن أن يتسبب في تضيق الأوعية الدموية وزيادة الضغط على الأعصاب في الدماغ.
الأعراض الإضافية: قد تشمل الأعراض الإضافية التي تحدث بجانب الصداع، ارتفاع ضغط الدم، والدوخة والغثيان والقيء والاضطرابات البصرية.
صداع الضغط المنخفض
الخصائص: يتميز صداع الضغط المنخفض بأنه يصاحبه شعور بالدوار أو الدوخة والإحساس بالضعف.
السبب: يحدث نتيجة انخفاض طويل الأجل في ضغط الدم، والذي يمكن أن يتسبب في توسع الأوعية الدموية وتدفق الدم ببطء إلى الدماغ.
الأعراض الإضافية: قد تشمل الأعراض الإضافية الدوار، والإرهاق، والشعور بالضعف، والغثيان.
من المهم أن يتم التشخيص الدقيق لصداع الضغط من خلال استشارة الطبيب وإجراء فحص شامل لضغط الدم وتقييم الأعراض الأخرى المرتبطة. يجب أيضًا العمل على معالجة الأسباب الأساسية لارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، سواء كان ذلك عن طريق تعديل نمط الحياة أو استخدام الأدوية المناسبة.
نصائح هامة لضبط ضغط الدم
هناك بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعد في ضبط ضغط الدم، وتتمثل فيما يلي:
-نظام غذائي صحي
– تقليل الأملاح
– ممارسة النشاط البدني
– تجنب التدخين
– التعامل مع التوتر
– السيطرة على الوزن
تناول الأدوية بانتظام
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.
وقالت السيد إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.
وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة مؤكدة على أنه هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.
هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.
كما حذرت السيد من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.
وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
واختتمت السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة معها إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.