أستغرقت 13 عامًا لكتابتها وحذفت من النشر..ما قصة رواية"مديح الكراهية" للراحل خالد خليفة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
توفي الروائي السوري البارز خالد خليفة، صاحب الـ 59 عامًا، يوم السبت الماضي، مغادرًا عالمنا، ويعتبر خالد خليفة من الروائيين المعروفين، وله العديد من الأعمال الأدبية، بالإضافة إلى كونه كاتب سيناريو سينمائي وتلفزيوني، ومن بين أعماله التلفزيونية المعروفة "هدوء نسبي".
13 عامًا لكتابة رواية مديح الكراهيةرواية "مديح الكراهية" استغرقت خليفة 13 عامًا لكتابتها، وهي الرواية الثالثة له بعد "حارس الخديعة" و"دفاتر القرباط".
تتناول الرواية فترة من تاريخ سوريا، وتطرح الأسئلة الحارقة حول الصراع بين الأصوليين والسلطة في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، تقود الرواية القراء في رحلة من مدينة حلب إلى أفغانستان مرورًا بالرياض وعدن ولندن ومواقع أخرى، وتستكشف حياة النساء وأسرارهن.
في لقاء صحفي، وصف خالد خليفة الرواية بأنها لا تناقش الأحداث بشكل سياسي، بل تروي تلك الفترة من خلال شخصيات حيوية تعيش في سياق اجتماعي وسياسي، وعن استخدام الخيال في الرواية، أجاب بأنها تعتبر أكثر من مجرد توثيق، ورغم ذلك فإنه يجد الأفكار والمشاعر فيها طازجة وترتبط بالخوف المتراكم لدى الشعب السوري.
وأكد أن الرواية ليست محدودة بزمن معين، بل يمكن أن تنطبق على فترات مختلفة، ولم يكن الوثائقي عاملًا أساسيًا فيها.
تناقش الرواية فترة العنف المسلح في سوريا خلال الثمانينيات، والصراع بين السلطة والأصوليين، وحتى الآن، ما زالت الرواية ممنوعة من النشر في سوريا. تم نشرها في دمشق قبل أن يتم حظرها، وتمت إعادة نشرها في بيروت لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد خليفة الشعب السوري مدينة حلب سوريا دمشق الكاتب خالد خليفة خالد خلیفة
إقرأ أيضاً:
قائد قوات الدفاع المدني يؤكد تطوير قدرات الإدارة خلال فترة الحرب
قال الفريق شرطة د.عثمان عطا مصطفى مدير قوات الدفاع المدني إن قواته ظلت منذ بداية معركة الكرامة تعمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأنها لم تغادر مناطقها خاصة القيادة العامة ومنطقة كرري العسكرية، مبينا أنها ساهمت في عمليات إسعاف المصابين وعمليات الاجلاء النهري.و أوضح عطا خلال حفل تكريم قوات الدفاع المدني الذي نظمه مناديب و مرحلي المواد البترولية، أن قوات الدفاع المدني سجلت ملحمة بطولية كبرى في حرائق ميناء بورتسودان ومحطة الوقود الاستراتيجية التي استهدفتها مسيرات المليشيا الارهابية، فضلا عن عملية إطفاء حرائق مصفاة الجيلي التي قال إنها تمت في ظرف 72 ساعة بأيادي سودانية دون الحاجة إلى تدخلات خارجية.وقال إن لديهم خطط محكمة للاستجابة الفورية لاي عمليات استهداف لمحطات الكهرباء والمرافق الاستراتيجية والخدمية، منوها إلى أنهم خلال فترة الحرب قاموا بابتعاث 90 ضابطا لأهم الدورات التدريبية الخارجية مجانا عبر الشركاء الدوليين. وانهم اكتسبوا خبرات ومهارات عالية لمواجهة كل المخاطر والكوارث.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب