ليفربول يدرس التصعيد ضد حكام مباراة توتنهام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن نادي ليفربول احتجاجه ضد الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها خلال مواجهة توتنهام في الجولة السابعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخسر الريدز بهدفين مقابل هدف، في مباراة شهدت طرد لاعبين، وإلغاء هدف لويس دياز لاعب الريدز بداعى التسلل دون وجود خطأ فى اللعبة.
واعتذرت لجنة الحكام في بيانا عقب المباراة، قالت فيه: "اللجنة تعترف بحدوث خطأ بشري حدث خلال الشوط الأول في مباراة توتنهام وليفربول، حيث أُلغي الهدف الذي سجله لويس دياز بداعي التسلل من الحكم المساعد، كان واضحا أنه خطأ كبير وينتج عنه احتساب الهدف بعد مطالعة تقنية الفيديو، وهو ما لم يحدث".
نادي ليفربول، أعلن في بيان عبر موقعه الرسمي، أنه يقبل التحكيم والضغوط التي يتعرض لها الحكام، ولكنه يشدد على أهمية تخفيف هذه الضغوط من خلال توفير وتطبيق تقنية VAR بشكل صحيح. كما أشار إلى أن تصنيف هذه الأخطاء على أنها "خطأ بشري كبير" غير مقبول.
وختم البيان بالإشارة إلى أنه سيتم استكشاف الخيارات المتاحة لتحقيق التصحيح في المستقبل من أجل تحسين عمليات الحكام وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مرة أخرى، مضيفا: "سنستكشف مجموعة الخيارات المتاحة، في ضوء الحاجة الواضحة للتصعيد والحل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي توتنهام
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة دورة «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»
الشّارقة (الاتحاد)
في إطار جهودهما المشتركة لتعزيز الكفاءة اللّغويّة لدى موظَّفي الجهات الحكوميّة، نظّمَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بالتّعاون مع دائرة الموارد البشريّة بالشّارقة، دورة تدريبيّة متخصّصة بعنوان: «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»، حضرها 27 موظّفاً من 10 دوائر ومؤسَّسات حكوميّة في الإمارة.
هدفت الدّورة، الّتي قدَّمها الدّكتور بهاء الدّين عادل دَنْديس، خبير الدّراسات والبحوث في مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، إلى رفْع مستوى الوعْي باللّغة العربيّة والأساليب الفصيحة، وتصحيح المفاهيم الشّائعة، وتقديم قواعد علميّة وتطبيقات عمَليّة لتفادي الأخطاء الشّائعة في الكتابة الرّسميّة والإداريّة.
واستعرضَت الدّورة أهمّ القواعد الإملائيّة والنّحويّة الّتي يقع فيها الكُتّاب والموظَّفون، مثل: التّمييز بين «أل الشّمسيّة» و«أل القمَريّة»، وقواعد كتابة التّاء المربوطة والمفتوحة، واستخدام همزَتَي الوَصْل والقَطْع، إلى جانب ضوابط كتابة الهمزات المتوسِّطة والمتَطرِّفة، ومواضع زيادة بعض الحروف أو حذفها، مثل: «ابن» و«اسم»، فضلاً عن توظيف علامات التّرقيم بشكل دقيق وسليم في المراسلات الرّسميّة.
وقال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تمنح اللّغةُ العربيّة السّليمة الرّسالةَ قوَّةً في الإقناع، وتضْفي عليها جمالًا في التّعبير، فهي أداة لبناء المعنى وصناعة الأثَر. ومن هذا المنطلَق، ينظّم مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة هذه الدّورات التّدريبيّة امتدادًا لرسالة الشّارقة في حفظ العربيّة، وصون تراثها، وتعزيز حضورها في مختلِف ميادين العمل والمعرفة».
وأضاف المستغانميّ: «يشكِّل مجتمَع الموظّفين ركيزةً أساسيّة في المنظومة المؤسَّسيّة، والمراسلات الرّسميّة الّتي ينجزها الموظَّفون يومياً تعبِّر عن صورة الجهَة، ومقدار إتقان اللّغة فيها يعكس مستوى الوعْي والثّقافة والمسؤوليّة. ومن هُنا، نسعى في المجمع إلى تمكين الكوادر الحكوميّة من أدوات التّعبير السّليم، حتّى تكون الكلمة وافيَة بالمعنى، رصينةً في البناء، بعيدةً عن اللَّحن والخطأ».