كتب- أحمد مسعد:

حذرت الدكتورة منال عز، الباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا التغذية بوزارة الزراعة، من تناول الأغذية الضارة بالطلاب مثل اللحوم المصنعة والعصائر خلال الفصل الدراسي، حيث أنها المسبب الأول لمرض الأنيميا وحالات الربو؛ لذا يجب توفير أغذية تساعد على تحسين النشاط العقلي والبدني خصوصاً طلاب المراحل الأولي.

وقالت عز، لـ مصراوي، إن تغذية التلاميذ من أهم أساسيات الحفاظ علي أبنائنا في ظل تزايد أعداد الطلاب في الفصل الواحد؛ مما يساهم في زيادة نسب الإصابة بالعدوي؛ لذلك يجب تقوية مناعة الطلاب.

وحذرت خبيرة التغذية، من الشعرية سريعة التحضير بسبب احتوائها على الملح الصيني الذي يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي للطالب مع مضاعفة مخاطر فرط الحركة.

وتابعت: اللحوم المصنعة أو الدواجن مثل "اللانشون والهوت دوج ، السوسيس وغيرها من اللحوم التي تتميز بلون أحمر وردي هذه المأكولات تحتوي علي مادة نترات الصوديوم وأملاح اللحوم المصنعة؛ حيث أنها من أكبر المسببات للسرطان وفقاً لمعهد التغذية الأمريكي.

ونوهت خبيرة التغذية، إلي أن الحلويات الصناعية والمقرمشات والعصائر تحتوي علي الزيوت "المهدرجة"؛ التي تؤثر علي صحة القلب.

ووجهت خبيرة التغذية، إلى ضرورة توافر الخضروات والبطاطا والعجوة وشرب المياه وحمص الشام المنزلي، و السمسم والحلاوة الطحينية والمربى والبطاطس المهروسة الموز لأنه غني بالبوتاسيوم والزيتون، مشددة علي أهمية تناول كميات كبيرة من المياه؛ لأنها تساعد علي تنشيط الدورة الدموية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني اللحوم المصنعة الدراسة الفصل الاول اللحوم المصنعة

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى

سُقطرى - وام
بشراكة إستراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.
وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة.
وفي هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الخوري أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين.
ولفت الخوري إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض.
من جانبها قالت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا الجهد المشترك يعكس الرؤية المشتركة لبناء أنظمة صحية مستدامة في اليمن، وتعمل المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطات الوطنية اليمنية على تلبية الاحتياجات العاجلة وإرساء أسس الأمن الصحي طويل الأمد في جزيرة سُقطرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية في جزيرة سُقطرى هي شكل من أشكال المساعدات الرسمية بين دولة الإمارات ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، سعياً لتوفير الإغاثة الغذائية الفورية من ناحية، والحد من التدهور الغذائي والصحي بين مختلف الفئات والشرائح من ناحية أخرى.
كما ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في جزيرة سُقطرى، من خلال تدريب الكوادر وتوفير الأدوية ووضع آليات التأهب للطوارئ لضمان التعامل الأمثل مع التحديات الصحية، بالإضافة إلى وضع حلول مستدامة لمعالجة سوء التغذية وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين مراقبة الأمراض لتحديد التدخلات الطبية المستهدفة وفقاً لنتائج التقييم والدراسات بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • هيئة المواصفات تحذر من حلوى ألمانية تحتوي على مادة مخدرة (تفاصيل)
  • حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء
  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • فرحة مش ديون وصرخة.. كيف تدير ربة المنزل ميزانية العيد بنجاح؟| خبيرة تجيب
  • خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
  • مكالمة ترامب وشي.. هل تحتوي الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين؟
  • أستاذ تغذية: السلطة والخضروات سلاح وقائي لمواجهة أضرار اللحوم
  • التغذية والنوم بين الحقيقة والمعلومات المغلوطة: دعونا نصحح الأفكار المسبقة
  • خصم 3 أيام من مراقبين لضبط موبايل مع طالب إعدادية بأسيوط