بالتنورة الصوفية والأغاني الدينية.. ثقافة الإسكندرية تحتفل بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الإسكندرية مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي السياق شهد عزت عطوان مدير عام الفرع الاحتفالية المقامة بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن المركزي"معهد التدريب التخصصي"، وشدت خلالها فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد شوقي منها شفيع الله يا طه، ومدد يا نبي، كما قدمت فرقة الحرية للفنون الشعبية فقرة التنورة الصوفية بقيادة الفنان نصر الدين محمد وسط تفاعل كبير من الحضور.
وفي سياق متصل تغنت فرقة أبو قير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم بمجموعة من الأغنيات على مسرح النادي الاجتماعي بدمنهور من أبرزها أم النبي، عليك سلام الله، سلام الله يا طه، لاجل النبي، المسك فاح، بحضور كل من د.محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف، د.فايزة زايد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وليد البديوي رئيس مجلس إدارة النادي، ونخبة من المثقفين.
واستمرارا للاحتفالات المقامة بمحافظة البحيرة بمناسبة عيدها القومي وافتتاح قصر ثقافة أبو المطامير، قدمت فرقة أطفال أوبرا عربي مجموعة من الفقرات تنوعت ما بين الغناء، الحكي، والاستعراضات من أبرزها أيام الأسبوع، طيور النورس، قدم الخير، ملاية لف، جرس الفسحة، معانا ريال، وخشب في خشب، العروض، توزيع موسيقي محمد مصطفى، مخرج منفذ نرمين الباشا وسارة ممدوح، إدارة مسرحية سوزان رمضان، رضوى محمود، وعلا جابر، وإخراج رنا بركات.
وضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد قصر ثقافة الشاطبي لقاء بعنوان "العلاقات العامة واللغة الناعمة" أداره المستشار إبراهيم عبد الله، تحدث خلاله عن مفهوم العلاقات العامة وأهميتها في التعاملات الفردية والجماعية، كونها لغة التقارب والالتقاء والتواصل بين الأفراد والمجتمعات.
وفي كلمته أكد المستشار السعيد سالم رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للعلاقات والإعلام، على أهمية العلاقات العامة ودورها في تكوين الصورة الذهنية للمؤسسات.
بينما تحدث د.محمد خضر عن مفهوم القوى الناعمة وأهميتها في المجتمع وكيفية توظيف العلاقات العامة بما يتناسب مع مؤشرات القوى الناعمة التي تمتلكها المؤسسة، جاء ذلك بحضور اللواء محمد أبو ليلة مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية، ونخبة من قيادات المجتمع المدني والمثقفين والشباب الجامعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفعاليات الثقافية والفنية الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني ذكرى المولد النبوي الشريف العلاقات العامة
إقرأ أيضاً:
تنمية المشروعات المالية وغير المالية .. محاضرة بمكتبة الإسكندرية
ينظم برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، محاضرة بعنوان "خدمات جهاز تنمية المشروعات المالية وغير المالية"،
وذلك يوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025، في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً بقاعة الاجتماعات E بمركز المؤتمرات.
تتيح المحاضرة فرصة للتعرف على الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات، سواء من خلال التمويل والدعم المالي أو من خلال البرامج التدريبية والاستشارات غير المالية.
وأشارت المكتبة في بيان أن الدعوة عامة ومجانية، لكن نظراً لمحدودية الأماكن المتاحة، يُنصح بالحضور المبكر.
وفي سياق منفصل، طالب عدد من الخبراء في مجال التعليم وحقوق الإنسان بتطوير مناهج حقوق الإنسان في المدارس والجامعات.
جاء ذلك في الندوة المشتركة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان".
وكان الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والسفير الدكتور محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان افتتاحا أعمال الندوة، وتحدث في الجلسة الافتتاحية دكتور سامح فوزي كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، والأستاذ محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، والدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي للمشروع الأوروبي بالمجلس.
وجاءت الجلسة النقاشية الأولى بالندوة تحت عنوان "رؤية تحليلية نقدية لمناهج حقوق الإنسان في التعليم العالي" بمشاركة الدكتورة إلهام عبد الحميد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والأستاذ نجاد البرعي الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض وأدار اللقاء الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق، الذي قال في البداية إن الحكومة المصرية في العام 2009 خلال فترة توليه الوزارة قامت بفحص المحتوى في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي للتأكد من أن المناهج لا تحتوي على أي مواد تعارض ثقافة حقوق الإنسان وتم إعداد تقرير بهذا الشأن.
وأكد الجمل أهمية نشر وتعزيز ثقافة الإنسان سواء في التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، ليس فقط في النصوص والمناهج التعليمية ولكن أيضًا في الممارسات.
وأشار إلى أن التطور التكنولوجي يفرض تحديات جديدة على نشر ثقافة حقوق الإنسان حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا لدى الأجيال الجديدة، لافتًا إلى ظهور مشاكل تتعلق بحقوق الملكية الفكرية والتزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي وهو ما يحتم ضرورة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.
بدورها قالت الدكتورة إلهام عبد الحميد، إن نشر ثقافة حقوق الإنسان هو نتاج مشوار طويل عبر التاريخ وسيظل متواصلًا، مستعرضة مناهج التعليم الخاصة بحقوق الإنسان.
وأضافت أن المنهج التربوي لا يعني فقط الكتاب الدراسي ولكنه سياسة متكاملة تتداخل فيها عوامل كثيرة، لافتة إلى أن تطوير نماذج هذه المناهج يجب أن يشمل المنظومة ككل وليس المحتوى المتواجد في الكتب فقط.
وأشارت إلى أهمية الاتجاه نحو التعليم التفاعلي والنقاش والابتعاد عن مناهج الحفظ والتلقين لأن هذه الممارسات ضد ثقافة حقوق الإنسان لأن متلقي التعليم لا يستطيع الحصول على المعرفة التي تمكنه من ممارسة حقوق الإنسان على أرض الواقع والتفاعل مع قضايا مجتمعه.
وأكدت على ضرورة أن يتم تدريب المتعلم على المهارات التي تؤهله للتفاعل مع قضايا المجتمع، وليس فقط تلقي معلومات عبر مناهج دراسية.
من جانبه، قال نجاد البرعي، إن مقررات حقوق الإنسان في الجامعات المصرية نظرية ويغلب عليها السطحية وليس لها وزن او تأثير سواء عند الطالب المتلقي أو حتى مقدم الخدمة التعليمية.
وأضاف أن الحديث عن مناهج التعليم الجامعي لا يجب فصله عن الحديث عن التعليم الجامعي وأوضاع الجامعات نفسها، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بانتخابات الاتحادات الطلابية، التي لا يمكن فصلها عن ممارسة حقوق الإنسان.
وطالب بضرورة إصلاح المنظومة التعليمية بداية من تطوير مناهج كليات التربية التي تخرّج المدرسين الذين هم في الأساس صلب العملية التعليمية في المرحلة الأساسية. وأشار إلى أنه من المفترض أن تكون الجامعات فضاء للتعليم وليست مجرد تلقي مقررات تعليمية فقط.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "نشر ثقافة حقوق الإنسان مجتمعيًا.. القيمة والغاية"، شارك فيها الدكتور هاني إبراهيم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتورة يسرا شعبان، مدرس القانون المدني بجامعة عين شمس، وأدارت الجلسة الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام.
تحدثت الدكتورة يسرا شعبان، عن ثقافة تقبل الآخر، مشيرة إلى وجود قوانين كثيرة في مصر تتعلق بمنع ممارسات التنمر بأشكاله والتنمر الإلكتروني وما يتصل بذلك من صور مشوهة عن الآخر المختلف.
وقالت إن الدستور المصري ينص على أهمية حقوق الإنسان وهناك نصوص خاصة بذلك، واستعرضت بعض مواد الدستور التي تتطرق إلى ثقافة حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن القوانين المصرية تكفل حقوق الإنسان ولكن الممارسات على أرض الواقع تعاني من بعض القصور.