الجامعة العربية تعقد الاجتماع الثاني عشر للجنة الفنية لقواعد المنشأ
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القطاع الاقتصادي - إدارة التكامل الاقتصادي العربي، الاجتماع الثاني للجنة الفنية لقواعد المنشأ العربية، خلال الفترة 3-5 أكتوبر 2023، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يشارك في فعاليات الاجتماع 18 دولة عربية، أعضاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
يبحث الاجتماع السبل الممكنة لتفعيل مبدأ تراكم المنشأ في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، من واقع ملاحظات ومرئيات الدول العربية الأعضاء، كما ستعرض الأمانة العامة نتائج ورشة العمل المشتركة التي عقدت بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الغرف العربية وبمشاركة ممثلي الغرفة القُطرية بالدول العربية وممثلي القطاع الخاص، وبعض من أعضاء اللجنة الفنية لقواعد المنشأ العربية، حيث هدفت ورشة العمل إلى نشر الوعي بين ممثلي القطاع الخاص بأهمية تطبيق مبدأ تراكم المنشأ والاستفادة من المميزات التفضيلية في حال تطبيقه في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
كما سيتم استكمال مراجعة الأحكام العامة لقواعد المنشأ العربية للسلع العربية بناءً على ملاحظات ومرئيات الدول العربية الأعضاء في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والذي يعد بند دائم على جدول أعمال اجتماعات اللجنة لحين الانتهاء من مراجعة الأحكام بشكل نهائي، حيث تم الانتهاء من مراجعة حوالي 90% من الأحكام العامة وسيتم مناقشة البنود المتبقية تمهيداً لرفعها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للنظر في اعتمادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
التجارة الحرة الأفريقية: قادرون على أن نكون شريكا استراتيجيا لكوريا الجنوبية في تصنيع السيارات والتكنولوجيا
قال الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وامكيلي ميني، إن أفريقيا لديها القدرة على أن تصبح شريكا استراتيجيا لكوريا الجنوبية في تصنيع السيارات والتكنولوجيا، بفضل مواردها الوفيرة من المعادن المهمة، ودفعها لعجلة التصنيع والرقمنة في القارة.
وأضاف ميني، في مقابلة مع وكالة "يونهاب" للأنباء، اليوم الأحد، أن أفريقيا توفر فرصا هائلة للشراكة مع الشركات الكورية، لا سيما في القطاعات التي تقود التحول الصناعي والرقمي والأخضر للقارة ، في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتابع أنه يمكن لشركات كبرى كورية مثل "هيونداي" و"سامسونج" و"إل جي" إنشاء مراكز إنتاج إقليمية لإنتاج مكونات وسلع استهلاكية مؤهلة بموجب قواعد المنشأ الخاصة بالاتفاقية، ما يمنحها حق الوصول المعفى من الرسوم الجمركية في جميع أنحاء القارة.
ونوه إلى أن الحوار الجديد بين كوريا وأفريقيا حول المعادن المهمة يخلق فرصا لمشاريع مشتركة في معالجة الليثيوم والكوبالت والجرافيت، وهي مشاريع يمكن أن تولد وظائف تتطلب مهارات عالية وتدمج أفريقيا في سلاسل التوريد العالمية للسيارات الكهربائية والبطاريات، مع تعزيز أمن سلسلة التوريد في كوريا.
وأكد ميني أن التصنيع والتحول الصناعي عنصران أساسيان في جدول أعمال النمو في أفريقيا، مضيفا أنه يمكن أن يساعد التميز التكنولوجي والكفاءة الإنتاجية لكوريا في بناء سلاسل قيمة إقليمية في قطاعات السيارات والإلكترونيات والآلات، ما يمكّن الاقتصادات الأفريقية من الانتقال من تصدير المواد الخام إلى التصنيع والتجميع.
وأشار إلى أن الاقتصاد الرقمي والصناعة الخضراء يمكن أن يصبحا أيضا من ضمن المجالات الواعدة للتعاون الاقتصادي بين كوريا وأفريقيا.
وتطرق إلى أنه مع إزدهار قطاعي الهواتف المحمولة والتكنولوجيا المالية في أفريقيا، توفر ريادة كوريا العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية الذكية تآزرا قويا.
وتناول منصة الجمارك الكورية "Uni-Pass" ، وهو نظام إلكتروني للتخليص الجمركي يعمل على رقمنة وأتمتة عملية التخليص الجمركي بأكملها، كجزء من الجهود الرامية إلى تسهيل حركة التجارة ، التي تُستخدم بالفعل في غانا وتنزانيا، مسلطا الضوء على جهود كوريا لنقل التكنولوجيا من أجل النهوض بالتجارة الرقمية والتجارة الإلكترونية والأنظمة الرقمية العامة في أفريقيا.
وبالنسبة للصناعة الخضراء، قال "ميني" إن خبرة كوريا في مجال الطاقة المتجددة والزراعة الذكية مناخيا وتصنيع المركبات الكهربائية يمكن أن تساعد أفريقيا على تعزيز التحول الأخضر وتعميق قدراتها الصناعية، مشيرا إلى أن خبرة كوريا المثبتة في تطوير البنية التحتية والمدن الذكية، من الموانئ والجسور إلى ممرات اللوجستيات الذكية، من الممكن أن تساعد في سد الفجوة في البنية التحتية في أفريقيا ودعم تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية.
ولفت إلى أن المنطقة ستعمل على توفير سوق "متوقعة" و"موحدة" للشركات الكورية تضم أكثر من 1.4 مليار شخص من خلال مواءمة اللوائح، وخفض الرسوم الجمركية، وتبسيط الإجراءات الجمركية؛ لإزالة الحواجز التي كانت في السابق تقسم اقتصادات أفريقيا.
وأوضح أنه "من خلال الجمع بين الخبرة التكنولوجية والقدرة الاستثمارية لكوريا والموارد الهائلة والسوق المتكاملة المتنامية لأفريقيا، يمكن للشراكة بين المنطقة وكوريا أن تدفع عجلة التصنيع والابتكار الرقمي والنمو المستدام في جميع أنحاء القارة، على أساس المنفعة المتبادلة والازدهار المشترك".
جدير بالذكر أن الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية سيلقي كلمة رئيسية في منتدى المستقبل الاقتصادي، الذي ستشارك في استضافته وكالة "يونهاب" للأنباء ومؤسسة كوريا-أفريقيا يوم الجمعة في العاصمة سول.