البكتيريا المعوية.. أشهر أعراضها وعوامل الخطر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يحدث فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة (SIBO) عندما تكون هناك زيادة غير طبيعية في إجمالي عدد البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وخاصة أنواع البكتيريا التي لا توجد عادة في ذلك الجزء من الجهاز الهضمي، وتسمى هذه الحالة أحيانًا بمتلازمة الحلقة العمياء.
يحدث فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة (SIBO) عادة عندما تؤدي الظروف مثل الجراحة أو المرض إلى إبطاء مرور الطعام والفضلات في الجهاز الهضمي، مما يخلق أرضًا خصبة للبكتيريا، وغالبًا ما تسبب البكتيريا الزائدة الإسهال وقد تسبب فقدان الوزن وسوء التغذية.
في حين أن فرط نمو فرط نمو البكتيريا (SIBO) غالبًا ما يكون أحد مضاعفات جراحة المعدة (البطن)، إلا أن هذه الحالة يمكن أن تنتج أيضًا عن مشاكل هيكلية وبعض الأمراض في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصحيح المشكلة، ولكن المضادات الحيوية هي العلاج الأكثر شيوعا.
أعراض البكتيريا المعوية
تتضمن علامات البكتيريا المعوية غالبًا ما يلي:
فقدان الشهية
وجع بطن
غثيان
الانتفاخ
شعور غير مريح بالامتلاء بعد تناول الطعام
إسهال
فقدان الوزن غير المقصود
سوء التغذية
عوامل الخطر:
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بـ SIBO ما يلي:
جراحة المعدة للسمنة أو القرحة
خلل بنيوي في الأمعاء الدقيقة
إصابة في الأمعاء الدقيقة
ممر غير طبيعي (ناسور) بين جزأين من الأمعاء
مرض كرون، سرطان الغدد الليمفاوية المعوية أو تصلب الجلد الذي يصيب الأمعاء الدقيقة
تاريخ العلاج الإشعاعي للبطن
السكري
داء الرتج في الأمعاء الدقيقة
- الالتصاقات الناتجة عن عمليات جراحية سابقة في البطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتفاخ انواع البكتيريا فی الأمعاء
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" قطاع غزة بأنه "أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض"، مبينا أن الأمم المتحدة مستعدة لإدخال المساعدات إلى القطاع "فورا وعلى نطاق واسع".
وقال متحدث "أوتشا" يانس لاركيه، في حوار مع موقع "أخبار الأمم المتحدة"، إن الأمم المتحدة لديها قرابة 180 ألف منصة متنقلة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة جاهزة لدخول غزة.
وأضاف: "دفعت الجهات المانحة حول العالم ثمن الإمدادات بالفعل، وتم تخليصها جمركيا والموافقة عليها، وهي مستعدة للانطلاق، ويمكننا إدخال المساعدات (إلى غزة) فورا على نطاق واسع".
وأشار إلى أن "الوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة" في القطاع، مبينا أن "الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع وأوصلت المساعدات إلى كل شخص".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
واستبعدت دولة الاحتلال الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الانسانية" الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
وفشل المخطط الإسرائيلي تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة الذي أرجع الفوضى إلى "سوء إدارة الشركة نفسها".
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر العشرين على التوالي، تزامنا مع استهداف عدد من الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي، بأنه "وصل مستشفيات قطاع غزة 28 شهيدا، منهم خمسة شهداء انتشال، و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة، لصعوبة الوصول إليها، مضيفة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ونوهت إلى أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 54 ألفا و84 شهيدا، و123 ألفا و308 إصابات منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، مؤكدة أن حصيلة الشهدا والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت 3 آلاف و924 شهيدا، و11 ألف و257 إصابة.