عرض فيلم عن جولة بيونسيه وسط استمرار الإضراب في هوليوود
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قالت شركة AMC إن وحدة تابعة لها ستتولى توزيع فيلم عن الجولة العالمية لنجمة البوب الأمريكية بيونسيه، في توقيت تسعى فيه شركات تملك دورا للعرض السينمائي لملء فجوات خلفتها سلسلة إضرابات في هوليوود.
ويصور فيلم Renaissance: A Film by Beyoncé الجولة العالمية للمغنية ومؤلفة الأغاني هذا الصيف، والتي شملت 57 حفلاً في 40 مدينة في أمريكا الشمالية، و14 في أنحاء أوروبا.
ويأتي الفيلم بعد فيلم مماثل عن جولة لنجمة البوب الشهيرة تايلور سويفت، سيُطرح في دور العرض السينمائي بدءا من 13 أكتوبر.
وتزود أفلام عن الجولات الموسيقية لنجوم كبار سلاسل دور العرض السينمائي، مثل AMC، وسينمارك، وسينيبلكس، بعروض قوية لمساعدتها على ملء الفراغ الناجم عن إضراب مطول للممثلين والكتاب في هوليوود.
وقالت الشركة إن من المقرر عرض الفيلم في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، ابتداء من الأول من ديسمبر المقبل، مضيفة أن عرضه في مدن أخرى في العالم سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق.
main 2023-10-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تعلن قلقها من تصاعد هوس التجميل وأدوية التخسيس في هوليوود
أعربت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن قلقها العميق تجاه الانتشار الواسع لأدوية إنقاص الوزن وعمليات التجميل بين النساء في هوليوود بعد أن لاحظت تغيرًا كبيرًا في الطريقة التي تتعامل بها النجمات مع أجسادهن ومعايير الجمال الحديثة.
وجاءت تصريحاتها خلال مقابلة نشرت في صحيفة صنداي تايمز نهاية الأسبوع حيث وصفت هذا التوجه بأنه مدمر ومخيف.
النجمة تحذر من الانعكاسات النفسية والصحية لأدوية التخسيسوصفت وينسلت الاستخدام المتزايد لأدوية إنقاص الوزن بأنه توجه مرعب يهدد صحة النساء ويؤثر على تقديرهن لذواتهن.
وأكدت أن ربط قيمة الإنسان بمظهره الجسدي يمثل خطورة بالغة على الصحة النفسية.
وأشارت إلى أن العديد من الممثلات أصبحن يعتمدن على هذه الأدوية بشكل كبير دون إدراك واضح لما يدخلنه إلى أجسادهن.
وأوضحت أن استهتار الفرد بصحته أصبح أمرًا مزعجًا أكثر من أي وقت مضى.
مخاوف تتجاوز الأدوية لتشمل عمليات الحقن والتجميلأبدت كيت وينسلت مخاوفها كذلك من انتشار عمليات التجميل غير الجراحية وميل العديد من النساء إلى اللجوء إلى حقن البوتوكس والفيلر بدلاً من قبول مراحل التقدم في العمر بشكل طبيعي.
ورأت أن هذه الممارسات تعكس ضغوطًا اجتماعية وإعلامية تجعل النساء يشعرن بأن عليهن التشبث بمظهر مثالي غير واقعي.
وأكدت أن هذه الثقافة تزيد من القلق والضغوط النفسية على العاملات في المجال الفني.
النجمة تستعيد ذكريات مرحلة مبكرة شهدت تدقيقًا قاسيًااستعادت وينسلت تجربتها الشخصية في بدايات مسيرتها الفنية بعد أن حققت شهرة عالمية في عمر التاسعة عشرة بفضل فيلم تيتانيك عام 1997.
وروت أنها واجهت حملات واسعة من الانتقادات والتنمر الإعلامي بسبب شكل جسدها. وأكدت أن تلك الفترة شكلت صدمة كبيرة لها لأنها لم تكن مستعدة للتعامل مع حجم الشهرة ولا مع التدقيق القاسي الذي تعرضت له.
وأشارت إلى أن شعورها بالغزو الإعلامي كان طاغيًا في سنواتها الأولى.
رسالة تؤكد أهمية التصالح مع الذاتاختتمت وينسلت حديثها بالدعوة إلى تجاوز الضغوط الخارجية والعودة إلى تقدير الذات بعيدًا عن الهوس بالمظهر.
وأوضحت أن قبول الجسد كما هو يمثل خطوة أساسية نحو حياة صحية ومتوازنة، ورأت أن صناعة الترفيه تحتاج إلى إعادة تقييم المعايير التي تفرضها على النساء بما يضمن بيئة أكثر إنسانية وأقل قسوة.