بعد محاكمته الجديدة .. ترامب يفتح النار على القضاء الأميركي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سرايا - كال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الإثنين، الاتهامات إلى القضاة ورجال القانون الذين يتولون متابعة الاتهامات التي تطارده، ناعتا إياهم بأنهم "لا يعرفون شيئا، ومهمتهم ملاحقته فقط".
وجاءت تصريحات دونالد ترامب بعد أولى جلسات محاكمته في نيويورك، بتهمة الاحتيال عبر المبالغة في قيمة أصوله، وجنبي أكثر من مليار دولار عن طريق الكذب.
*تصريحات ترامب
-المدعي العام رجل فاسد وهو شخص فظيع يخرج الناس من نيويورك.
-القاضي وصل إلى المحكمة من مقاطعته قبل دقائق.
-الناس يقولون إن القاضي مخطئ في حكمه، فمثلا حدد قيمة عقار مارالاغو بـ18 مليون دولار، لكن قيمته تبلغ مليار ونصف مليار دولار. إنه يقدر العقارات بشكل منخفض جدا.
القاضي أنه لا يفهم العقارات.
-وظيفة القاضي هي ملاحقة ترامب، ناسبا ذلك إلى "مسؤولين محترمين" في ولاية فلوريدا، قائلا إن هؤلاء نشروا معلومات تؤكد أن القاضي مخطئ.
-على هذا القاضي أن يغير من أحكامه.
-الناس يقتلون في الشارع ولم يحدث شيء لأولئك الذين قتلوا لكنهم يلاحقون ترامب.
-المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس تعد خزيا لبلدنا وعارا لبلدنا وانتخبت لأنها تعهدت بملاحقة ترامب ولا تعرف أي شيء عني.
-هناك آخرون، انظروا إلى ما يحدث في ولاية جورجيا والقاضي جاك سميث وأولئك الذين يقولون إن هناك تدخلا في الانتخابات وأسوأ من ذلك، لكن لا يوجد أسوأ من التدخل القضائي في انتخابات عام 2024.
*خلفية عن تهمة الاحتيال
-يقول الادعاء الأميركي في نيويورك إن ترامب بالغ في تقييم أصوله للتمكن من الحصول على قروض وعلى شروط تأمين أفضل.
-تسعى جيمس لتغريم ترامب 250 مليون دولار على الأقل وفرض حظر دائم على ترامب ونجليه دونالد الابن وإريك، يمنعهم من إدارة الأعمال في نيويورك، وحظر مدته 5 سنوات
على الأنشطة التجارية والعقارية لترامب ومؤسسته الأشهر التي تحمل اسمه.
-تشمل المحاكمة كيانات تعد على أصابع اليد من بين ما يقرب من 500 كيان في محفظة ترامب للأعمال والاستثمارات، لكنها تضم بعض أعلى العقارات لديه تقييما.
-من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى أوائل ديسمبر المقبل، وأن يدلي أكثر من 150 شخصا خلالها بشهادتهم من بينهم ترامب نفسه.
-من المرجح أن يكون الجزء الأكبر من المحاكمة معركة بين خبراء الوثائق والمعاملات المالية، وفق "رويترز".
سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مؤسس تيليجرام يفتح النار على واتساب.. وجائزة ضخمة لمن يكشف تقليده
في تصعيد جديد للصراع المستمر بين تطبيقي المراسلة الشهيرين، تيليجرام Telegram و واتساب WhatsApp، شن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ تليجرام، الملياردير الروسي بافيل دوروف، هجوما لاذعا على واتساب واصفا إياه بـ"النسخة الرخيصة المقلدة".
وفي الوقت نفسه، أعلن مؤسس تيليجرام عن مسابقة عالمية مثيرة بجائزة قدرها 50 ألف دولار، تهدف إلى فضح ما وصفه بتقليد واتساب المتكرر لمزايا تيليجرام.
في تفاصيل المبادرة، دعا الرئيس التنفيذي لـ تيليجرام المستخدمين إلى إنتاج مقاطع فيديو قصيرة على غرار تيك توك، تسلط الضوء على المزايا التي قدمها تيليجرام أولا قبل أن يتبناها واتساب لاحقا.
ووفقا لدوروف، تأتي هذه الخطوة ردا على ما وصفه بحملات تشويه مستمرة تقودها واتساب ضد تيليجرام، وأضاف أن هدفه هو توعية المستخدمين بحقيقة أن العديد من الميزات التي يعتبرونها "ابتكارات" في تطبيق المراسلة المملوك لشركة “ميتا”، قد تم تقديمها من قبل تيليجرام منذ سنوات.
ولتسهيل المشاركة في المسابقة، نشر تيليجرام قائمة تضم 30 ميزة يدعي أنه له السبق في طرحها قبل واتساب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القائمة "بعيدة عن الاكتمال"، ما يعني أن تيليجرام لا يزال يتمتع بمجموعة من الأدوات التي لم تصل إلى منافسه بعد.
وأشار دوروف إلى أن المسابقة مفتوحة لجميع المستخدمين من مختلف أنحاء العالم، ويشترط أن تكون الفيديوهات المقدمة باللغة الإنجليزية وألا تتجاوز مدتها 180 ثانية، كما يسمح للمشاركين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الفيديو.
وأوضح الملياردير الروسي أن الموعد النهائي لتقديم المشاركات هو 26 مايو 2025، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر يونيو.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها بافييل دوروف تطبيق واتساب، ففي عام 2022، اتهم المنصة بوجود "ثغرات خلفية" داخل التطبيق، تعرض بيانات المستخدمين للخطر، محذرا: "إذا كان لديك واتساب مثبتا على جهازك، فإن كل بياناتك من أي تطبيق آخر معرضة للاختراق".
وختم دوروف تصريحاته بنصيحة صريحة للمستخدمين قائلا: "استخدم أي تطبيق تراسلي تريده، لكن ابتعد عن واتساب".
وفي سياق منفصل، كشف دوروف مؤخرا أن حكومة أوروبية غربية، في تلمح إلى أنها فرنسا، طلبت منه فرض رقابة على أصوات محافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه "رفض ذلك تماما"، وجدد التزامه بالدفاع عن حرية التعبير.