تكريم "فارسكور" في دمياط كأفضل مدرسة عسكرية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهد المهندس علي عبدالرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدميـاط، والعقيد مهندس هيثم عبد السميع المستشار العسكري للمحافظة، صباح اليوم، طابور الصباح بمدرسة فارسكور الثانوية الميكانيكية العسكرية بحضور غادة بيضون مدير عام التعليم الفني ومحمد حمود مدير إدارة فارسكور التعليمية.
وبدأ طابور الصباح بالإذاعة المدرسية وفقرات تناولت "انتصارات أكتوبر" وتضحيات رجال الجيش المصري لاسترداد أرضه وكرامته وإنجازات القوات المسلحة المصرية خلال الفترة الماضية.
وهنأ وكيل الوزارة والمستشار العسكري الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالعام الدراسي الجديد ومناسبتي المولد النبوي الشريف ونصر أكتوبر المجيد والاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصار أكتوبر.
وثمن وكيل الوزارة تضحيات الجيش المصري في سبيل استعادة أرضه مضيفا أن سيظل علامة بارزة ومفخرة لكل عربي ومصري مؤكدا على مسؤوليتنا للحفاظ على هذا والوطن ومقدراته، مؤكدا أن هذا النصر لم يكون أبداً وليد صدفة بل وراءه إعداد وتخطيط وجهد لافتا للعبور الذي حققته الدولة المصرية في التنمية من المشروعات القومية العملاقة.
كما كرما وكيل الوزارة والمستشار العسكري ومدير عام التعليم الفني، قائد المدرسة العميد عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب ومدير إدارة المدرسة الأستاذ محمد مصطفى عيد، لحصول المدرسة علي المركز الأول على مستوى المحافظة و المركز الثاني على مستوى الجمهورية كأفضل مدرسة عسكرية، كما قدما الشكر أعضاء مكتب التربية العسكريةوأعضاء هيئة التدريس والطلاب وجميع العاملين بالمدرسة، متمنين لهم عاما منضبطا موفقا يتحقق فيه الانضباط والالتزام والعمل بروح الفريق.
ثم تفقد وكيل الوزارة والمستشار العسكري قاعات التدريب والتربية العسكرية وأجرى نقاشا مع الطلاب حول المناسبات الوطنية في شهر أكتوبر ونقاشا آخر حول المشروعات القومية العملاقة التي قامت بها الدولة خلال السنوات السابقة ومدى تأثيرها محليا ودوليا على مستوى الجمهورية؛ إذ فازت مدرسة دمياط.
FB_IMG_1696327275181 FB_IMG_1696327269320 FB_IMG_1696327263226 FB_IMG_1696327267125المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط وكيل تعليم دمياط دمياط وکیل الوزارة على مستوى
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين تسفر عن قتلى وجرحى
القدس (CNN)-- قال مدير مستشفى الأهلي المعمداني والدفاع المدني في غزة، الاثنين، إن 20 شخصا على الأقل قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في قطاع غزة تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن الغارة استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، بعد منتصف الليل بوقت قليل، وأضاف أن "عددا كبيرا" من الأشخاص قد أُصيبوا.
ونُقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، حيث أعلن مديره، الدكتور فضل نعيم، لشبكة CNN أنه تم التعرف على أكثر من 20 جثة.
وأضاف: "وصلت بعض أشلاء الجثث في أكياس بلاستيكية لم نتمكن من التعرف عليها".
وأوضح فضل نعيم أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المدرسة وقد تحولت إلى ركام وأنقاض.
وفي أحد مقاطع الفيديو، شُوهد عمال الطوارئ وهم يحاولون إخماد جثة متفحمة، احترقت بشكل جعل من الصعب تحديد هوية صاحبها.
ويظهر مقطع فيديو آخر رجلا يحاول إخماد الحريق بدلو صغير به ماء.
وقال فارس عفانة، عامل الطوارئ، لوكالة "رويترز": "مشاهد الأطفال لا يمكن وصفها، ومشاهد النساء لا يمكن وصفها إطلاقا، الجثث متفحمة بالكامل داخل هذه المدرسة".
وتمكنت فرق الطوارئ من السيطرة على الحريق، حسبما ذكر الدفاع المدني، وأضاف أن المدرسة كانت تؤوي نازحين من بيت لاهيا شمال غزة.
وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنهما استهدفا "مركز قيادة وتحكم" لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في المنطقة المحيطة بالمدرسة، ليلة الأحد.
وتأتي هذه الوفيات وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل، بما في ذلك من بعض أقرب حلفائها الغربيين، بسبب خططها لتهجير سكان غزة قسرا إلى الجنوب ومنعها المستمر منذ أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنهك.
وأوقفت المملكة المتحدة محادثات التجارة وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين في الضفة الغربية. وهددت كندا وفرنسا بفرض عقوبات، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي - أكبر شريك تجاري لإسرائيل - اتفاقية الشراكة التاريخية مع إسرائيل.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، مقتل اثنين من موظفيها في غارة على منزلهما في خان يونس. جنوب غزة.
وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس": "يشير قتلهم إلى العدد الهائل من القتلى المدنيين في غزة. وتجدد اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار واحترام وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية والدفاع المدني".
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل أكثر من 53 ألف شخص في غزة منذ أن شنت إسرائيل حربها في أعقاب هجمات حماس وحلفائها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.