عين ليبيا:
2025-05-28@16:36:42 GMT

«الدبيبة» يُثمن جهود إعادة تأهيل ملعب النهر

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

أجرى رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة” مساء أمس الاثنين، زيارة تفقّدية إلى ملعب النهر في العاصمة طرابلس، للاطلاع على نسب الإنجاز في أعمال صيانته وتطويره.

ووفقا لما أوردته منصة “حكومتنا” أشاد “الدبيبة” بالجهود المبذولة من الشركة المنفذة وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية لإعادة تأهيل المرفق الرياضي الذي يستعد لاستقبال أولى المباريات منتصف أكتوبر الجاري.

ويأتي مشروع استكمال صيانة ملعب النهر ضمن حزمة مشاريع “عودة الحياة” حيث عانى الملعب من إغلاق دام لأكثر من 12 عامًا.

وقال “الدبيبة”: أن إعادة تأهيل ملعب النهر يعدّ إنجازًا يساهم في دعم الرياضة والرياضيين الليبيين في إطار جهود الحكومة لإعادة الحياة إلى الملاعب الرياضية في ليبيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة تطوير صيانة عودة الحياة ملعب النهر وزارة الرياضة

إقرأ أيضاً:

هل تحوّلت وكالة تنمية الأطلس إلى مكتب دراسات في ظل تأخر ملموس لإعادة إعمار مناطق الزلزال؟

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

رغم مرور ما يقارب سنتين على زلزال الحوز المدمر، الذي خلّف مئات الضحايا وأضرارا جسيمة في البنية التحتية لعدد من الأقاليم الجبلية، لا تزال مئات الأسر المنكوبة تقيم في الخيام، في ظل تأخر إعادة البناء، وتحديات يومية مرتبطة بانعدام الطرق والتجهيزات الأساسية كالكهرباء والماء الصالح للشرب.

في هذا السياق، يطرح عدد من المتتبعين علامات استفهام كبيرة حول أداء وكالة تنمية الأطلس الكبير، التي أوكلت إليها مهام الإشراف على تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر، وهو البرنامج الذي تم تقديمه أمام جلالة الملك محمد السادس خلال جلسة عمل بتاريخ 20 شتنبر 2023.

ففي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون تفعيلًا ميدانيًا لبرامج الإعمار وإعادة التأهيل، أطلقت الوكالة مؤخرًا صفقة لإعداد دراسة تخص التنمية الهيدروفلاحية للمناطق المائية الصغيرة والمتوسطة بإقليم شيشاوة، بغلاف مالي يقارب مليون درهم (100 مليون سنتيم)، ما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى الأولويات المعتمدة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها العديد من الدواوير المتضررة.

ويعتبر عدد من الفاعلين المحليين أن الوكالة، التي أنشئت بموجب مرسوم استثنائي إثر الزلزال، توشك أن تتحول إلى “مكتب دراسات” أكثر من كونها مؤسسة عمومية للتنمية الميدانية، إذ لم يُسجل لها إلى حدود الساعة أي تقرير دوري حول تدخلاتها، ولا معطيات رسمية توضح نطاق عملها، وحجم منجزاتها، أو نسب تقدم الأشغال في المناطق المتضررة.

ويزداد الغموض حول دور الوكالة في ظل غياب تام لأي حضور ميداني ملموس لها في عدد من الجماعات المتضررة، مقابل تواصل معاناة السكان مع مسالك غير مهيأة، ومنازل مهددة بالسقوط، وخدمات اجتماعية أساسية شبه منعدمة، رغم ضخامة الغلاف المالي المرصود من طرف الدولة وصندوق الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي.

وفي ظل هذا الوضع، يطالب عدد من المتضررين والمنتخبين والفاعلين الجمعويين بنشر تقارير دورية توضح حصيلة تدخلات الوكالة، وتسريع وتيرة المشاريع ذات الطابع الاستعجالي، والقطع مع منطق الدراسات على حساب الفعل الميداني، وتوضيح رؤية الوكالة وجدول زمني دقيق لإعادة الإعمار، والحرص على الشفافية والمحاسبة في تدبير الصفقات العمومية.

إن إعادة بناء ما دمره الزلزال لا يحتاج فقط إلى دراسات نظرية، بل إلى نَفَس ميداني قوي وإرادة تنموية فعالة تعيد الثقة للمواطنين، وتحول شعار “إعادة الإعمار” إلى واقع ملموس في أعالي جبال الأطلس الكبير.

مقالات مشابهة

  • إعادة تأهيل مبنى ليصبح مركزاً للدفاع المدني في بصرى الشام
  • هل تحوّلت وكالة تنمية الأطلس إلى مكتب دراسات في ظل تأخر ملموس لإعادة إعمار مناطق الزلزال؟
  • وزير الموارد المائية يبحث إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
  • ننشر تفاصيل مقترح مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة
  • انطلاق أشغال إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا
  • الدبيبة يستقبل النائب العام ويؤكد دعمه لاستقلال القضاء وتعزيز التنسيق المؤسسي
  • مجلس الوزراء يقرّ توصيات التحقيق في ملف إعادة تأهيل السكك الحديدية
  • «سلمان للإغاثة» يدشن المشروع التطوعي لإعادة تأهيل المنازل في سقطرى
  • اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول
  • الدبيبة لعمداء 5 بلديات: تسريع تنفيذ مشروعات “عودة الحياة”