أكدت وزارة الزراعة، استقرار الأسعار للمحاصيل في الأسواق المحلية.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “فيما يخص المحاصيل الزراعية بصورة عامة (بينها البصل) هنالك استقرار في السوق لأغلب انواع المحاصيل الزراعية سواء الصيفية او الشتوية”.

وبين، ان “هذا الأمر يعود لسياسة الوزارة واعتماد الروزنامة الزراعية ويتم متابعة أسعار السوق من قبل لجان فنية في بغداد والمحافظات لمتابعة اسعار السلع صعودا ونزولا ويتم على اساسها رفع تقارير واتخاذ الاجراءات المناسبة التي ترفع الى المجلس الوزاري للاقتصاد كل يوم اثنين لاخاذ القرارات المناسبة”.

وأعلنت وزارة التخطيط  الأحد أنَّ معدلات التضخم في العراق ترتفع بشكل منطقي، حيث لامس الارتفاع السنوي حاجز الـ 4 بالمئة مقارنة مع السنة التي سبقت آخر مؤشرات التضخم التي تمت قراءتها والتي كانت في تموز الماضي”.

واللافت ان محصول البصل أخذت أزمة انخفاض انتاجه الطابع العالمي لتراجع كمياته في أبرز دولتين مصدرتين له حول العالم، هما الهند وباكستان، بسبب سيول وفيضانات ألحقت أضرارا كبيرة بمواسم البصل، فانخفض الإنتاج وسط ارتفاع الطلب، ما أدى الى ارتفاع سعره عالميا، حسب خبراء.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مختص: غزة تمرّ بحالة ارتباك مالي غير مسبوقة نتيجة أزمة العملة

غزة - صفا

قال المختص بالشؤون الإقتصادية أحمد أبو قمر "إن أسواق قطاع غزة تمر بحالة غير مسبوقة من الارتباك المالي، بعدما دخلت طرق الدفع في مرحلة فوضى منظمة، تجمع بين النقد التالف والدفع الإلكتروني ونقص الفكة وارتفاع الطلب على العملات المعدنية".

وذكر البطة في تقرير يوم الأحد، أن هذا المشهد لم يأتِ من فراغ؛ موضحًا أن الحرب دمرت دورة المال الطبيعية، وتسببت في أزمة سيولة كبيرة، بينما تُظهر التقديرات أن أكثر من 70% من الأموال الورقية المتداولة تعرضت للتلف بدرجات مختلفة، مما جعل التجار يبحثون عن أي وسيلة تسمح لهم باستمرار البيع.

ولفت إلى أن الأرقام على الأرض تكشف عمق الأزمة، فالطلب على الفكة المعدنية ارتفع بما يزيد عن 300% خلال الأشهر الأخيرة، لأنها أصبحت العنصر الأكثر ندرة وقيمة.

وفي المقابل تزايد اعتماد التجار على الدفع الإلكتروني بنحو 64% مقارنة بفترة ما قبل الحرب، رغم القيود البنكية التي تؤخر التحويلات أو تمنعها أحياناً، ما يجعل الحل الرقمي غير مكتمل.

وبحسب أبو قمر، فإنه ومع ذلك، يرفض جزء من التجار التحول الرقمي خوفاً من تجميد الحسابات أو استجوابات البنوك، بينما يعتمد آخرون على تجارة "النقود التالفة" التي تُباع بنصف قيمتها أحياناً، في مؤشر خطير على ضعف الثقة بالعملة الورقية ذاتها.

وشدد على أن هذا الخليط يجعل السوق يعمل بشكل يومي لكنه يفقد الاستقرار المطلوب لأي نشاط اقتصادي طبيعي، ما يحدث اليوم يشير إلى تشكل نظام دفع بديل وغير رسمي تقوده الضرورة لا السياسات: فئة تعتمد الإلكترونيات وفئة تعتمد الفكة وأخرى تبني أرباحها على النقد التالف.

وبين أنه للخروج من هذه الدوامة، يحتاج القطاع إلى خطة واضحة تشمل، حملة رسمية لاستبدال العملات التالفة وتوفير فكة وتسهيل فتح حسابات تجارية للتجار الصغار وتخفيف القيود البنكية على التحويلات.

وأفاد بأنه بدون ذلك ستبقى السوق تتحرك وفق منطق الأزمة لا وفق نظام اقتصادي مستقر يسمح للناس بمواصلة حياتهم بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • تعرف علي أسعار الدولار اليوم الأثنين 8 -12-2025 في بني سويف
  • نتنياهو يتحدث عن العراق: استهدفنا الميليشيات التي تحركت ضدنا
  • مختص: غزة تمرّ بحالة ارتباك مالي غير مسبوقة نتيجة أزمة العملة
  • خبير سيارات يكشف أزمة قطع الغيار ومواصفات الأمان في الموديلات الصينية
  • السفارة العراقية في القاهرة تحتفل بيوم النصر بحضور دبلوماسي رفيع
  • الزراعة: فتح السوق البيروفي أمام صادرات مصر من الموالح
  • زراعة كفر الشيخ تواصل جولاتها الميدانية لمتابعة المحاصيل وضبط مستلزمات الإنتاج
  • نجاح لجنة الواردات بفرض استقرار الصرف يفضح سنوات من عبث المضاربين
  • الزراعة: خلو مهرجان الزيتون من حالات الغش
  • «البحوث الزراعية» يوقع بروتوكول تعاون مع «الاتحاد الأوروبي» لتدريب 400 ألف مزارع قمح