تسبب وجود “تمثال” قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني السابق ، والذي تم قتله عام 2020 على يد القوات الأمريكية بالعراق ، في إحداث حالة من الجدل الواسع بعدما وضعته إدارة الاستاد داخل أرضية الملعب وأمام الممر المؤدي مباشرة إلى غرف تغيير الملابس ونزول اللاعبين.
 

محمد بن سلمان: السعودية ستحصل على سلاح نووي إذا حصلت إيران عليه


واعترض لاعبو الاتحاد السعودي على هذا الأمر ، رافضين النزول إلى إجراء عمليات الإحماء ، إلى أن ألغيت المباراة بسبب ذلك الأمر ، والتي كانت من المقرر أن تجمع الاتحاد السعودي بنظيره سابهان أصفهان الإيراني لحساب مرحلة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا .


وقال الاتحاد السعودي في بيان عقب الواقعة: “يشيد الاتحاد السعودي بحرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة المباراة في ظروف مناسبة، والتي لمسها الاتحاد السعودي عبر المتابعة المستمرة من ممثليه اللذين رافقا نادي الاتحاد إلى إيران” ، وشدد الاتحاد السعودي على دعمه الكامل لنادي الاتحاد، واتخاذ كافة الطرق القانونية لحفظ حقوقه ، مطالبًا بتوفير الضمانات الأمنية اللازمة عند اللعب داخل الأراضي الإيرانية وعدم إقحام أمور غير رياضة داخل الملاعب.

ويحمل الموضوع أبعادًا سياسية خاصة بالمملكة العربية السعودية ، إذ تعتبر السلطات السعودية سليماني ، المسؤول الأول عن تنفيذ أعمال عدائية  في المنطقة ، خاصة الهجوم على المنشآت النفطية وبصفة خاصة السفن السعودية في منطقة الخليج.

عنصرية ضد النساء ..

وفي واقعة أخرى العام الماضي ، أعلنت السلطات الرياضية الإيرانية بناء على تعليمات عليا منع النساء من حضور مباريات كرة القدم ، الأمر الذي قوبل بالاستهجان من قبل سيدات طهران والرأي العام الدولي ، وتم وصفه بالتعدي على حقوق الإنسان والتمييز العنصري ، خاصة بعد أن تم الاعتداء عليهن بقنابل غاز مسيلة بالدموع داخل الملعب.

وتعود مرجعية منع الإيرانيات من حضور مباريات كرة القدم إلى الثورة الإسلامية عام 1979 ، بعدما أعلنت طهران خلال التوقيت المذكور فرض الحظر على تواجد السيدات في المنشآت الرياضية العامة وملاعب كرة القدم.

وفي هذا الصدد قالت تارا سبهري فر، الباحثة  في الشؤون الإيرانية بمنظمة هيومن رايتس ووتش: "أثبتت السلطات الإيرانية مرات عدة أنها مستعدة لبذل جهود كبيرة لفرض حظرها التمييزي والقاسي على دخول النساء إلى ملاعب كرة القدم. نظرا للانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإيرانية منذ فترة طويلة، على الفيفا اتباع إرشاداته العالمية الخاصة بشأن عدم التمييز وأن ينظر في فرض عقوبات على عدم امتثال إيران للتعليمات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران السعودية اتحاد جدة الاتحاد السعودی کرة القدم

إقرأ أيضاً:

20 دقيقة تكشف فشل قوة خاصة إسرائيلية داخل خان يونس

غزة- كشفت مصادر أمنية خاصة وشهود عيان عن تفاصيل تسلل قوة خاصة إسرائيلية إلى مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بهدف اختطاف قيادي في إحدى فصائل المقاومة المسلحة بقطاع غزة.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن قوة خاصة إسرائيلية مكونة من 9 أشخاص تنكروا بزيّ نساء كانت تستقل حافلة بيضاء اللون تحمل لوحة محلية، وصلت إلى "منطقة الكتيبة" التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود الشرقية الفاصلة بين غزة والأراضي المحتلة، قبل أن ينفضح أمرها.

انكشاف القوة

في الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين بدأت طائرات حربية ومروحية إسرائيلية بشن غارات مكثفة ومتزامنة على أكثر من منطقة في مدينة خان يونس، مما أدى لاستنفار عناصر المقاومة الذين تيقنوا بوجود حدث غير عادي يتعلق بتسلل قوة إسرائيلية خاصة، على غرار حوادث مشابهة جرت في أوقات سابقة.

وبحسب شهود العيان في مكان الحدث فقد وصل "باص" يبدو من مظهره الخارجي أنه يحمل أمتعة عائلة فلسطينية نازحة من المناطق الشرقية لخان يونس، والتي باتت مسرحًا لعمليات الاحتلال، وتريد أن تستقر في ملجأ أكثر أمنًا.

وما إن نزلت القوة الخاصة المتمثلة "بالنساء التسع" من الباص حتى بدأ إطلاق الرصاص بشكل كثيف في المكان، بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية منزلًا مجاورًا أدى لاستشهاد 6 أشخاص، ومن ثم شنت غارات كثيفة على أماكن مختلفة في مدينة خان يونس.

إعلان

ويشير شهود العيان إلى أن القوة الخاصة كانت تحمل فراشا وأغطية كالتي يحرص النازحون على حملها عند انتقالهم من مكان لآخر، لكن تبين فيما بعد أنها قفص حديدي كان مملوءًا بالأسلحة وملفوفًا حوله ما يشبه أمتعة النازحين.

وترجح مصادر أمنية خاصة تحدثت للجزيرة نت أن تكون القوة الخاصة خصصت القفص لوضع أسير فلسطيني بداخله إن نجحت باختطافه، ولفه بالأغطية التي شكلتها على هيئة فراش وأمتعة كي تعود أدراجها بشكل طبيعي دون أن تظهر أي حركة غريبة في المكان تكشف أمرها.

وأكدت المصادر الأمنية أن القوات الخاصة كانت تستهدف أحمد سرحان، مسؤول العمل الخاص في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية، والذي تنبه لوجود القوة الخاصة واشتبك معهم من مسافة صفر مما أدى إلى استشهاده، وإفشال عملية اختطافه.

وتحت غطاء ناري كثيف فرت الحافلة من المكان بعدما اختطفت زوجة سرحان وطفله، حيث ترجح المصادر الأمنية أن الاحتلال يعتقد أن الشهيد لديه علاقة بالاحتفاظ بعدد من أسرى الاحتلال داخل قطاع غزة، أو لديه معلومات بهذا الشأن.

وتركت القوة الخاصة خلفها أعقاب بنادق ورصاصات فارغة، وقنابل دخانية وألبسة نسائية، إلى جانب الصندوق المموّه بأمتعة نازحين.

وفي هذا السياق قالت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان لها إن الشهيد سرحان "خاض اشتباكا بطوليا مع قوة خاصة صهيونية كانت تسعى لاعتقاله من منزله في خان يونس"، مؤكدة فشل العملية.

غطاء ناري كثيف على خان يونس خلال اقتحام القوات الخاصة (الجزيرة) غطاء بشري وناري

ورغم أن العملية استغرقت 20 دقيقة فقط، فإن طائرات الاحتلال أغارت على عدة أماكن في "حي الكتيبة" مكان تسلل القوة الخاصة، وكذلك "جورة العقاد"، و"السطر الغربي"، ومنطقة المواصي غربي خان يونس، ومستودع المحاليل والمهمات الطبية داخل مجمع ناصر الطبي.

إعلان

وتشير المعطيات الأمنية إلى أن الاحتلال استغل حالة النزوح من المناطق الشرقية إلى وسط خان يونس كغطاء بشري لتحركاته، حيث عمد الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إلى مطالبة أهل مناطق سكنية بإخلائها والتوجه غربا تجاه منطقة المواصي.

وتؤكد المصادر الأمنية أن جيش الاحتلال استخدم عدة وسائل بهدف إنجاح عملية القوة الخاصة منها استخدام ملابس نسائية لإخفاء هوية عناصرها، ومعدات مدنية لإخفاء السلاح، وغطاء ناري لإرباك المنطقة، ومع ذلك فشلت عمليته في تحقيق هدفها.

وشددت المصادر على أن العملية "محاولة إسرائيلية فاشلة للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية"، رغم أنه سخّر كل إمكانياته لإنجاحها، ومن بينها تفريغ مناطق سكنية بأكملها كي يتسلل بسهولة دون وجود عوائق بشرية، والدفع بتعزيزات عسكرية الى نقاط متقدمة شرقي خان يونس كإجراء احترازي للتحرك إن وقع أي تطور ميداني مفاجئ.

يشار إلى أنه في يونيو/حزيران عام 2024 تسللت قوة إسرائيلية خاصة بشاحنة مدنية خلال عملية تحرير إسرائيليين احتجزتهم المقاومة في مخيم النصيرات وسط القطاع، واستخدم الجيش الإسرائيلي الكثافة النارية والقصف المفاجئ بالسيناريو ذاته.

كما كشفت كتائب القسام في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018 تسلل قوة خاصة الى المناطق الشرقية من خان يونس، خلال محاولتها تنفيذ عملية داخل قطاع غزة، واشتبكت معها مما أدى لهروبها من المكان تحت غطاء ناري كثيف.

مقالات مشابهة

  • الأندية السعودية تتصدر تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ختام الموسم
  • مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: اتخذنا قراراً برفع العقوبات عن سوريا
  • وزير العدل داخل البرلمان: جمعيات حماية المال العام تفسد السياسة و أحد رؤسائها تعطات لو فيلا
  • مدير الإدارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت يرافق قنصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستلام مباني السفارة ومنزل السفير
  • الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النووية
  • 20 دقيقة تكشف فشل قوة خاصة إسرائيلية داخل خان يونس
  • الطيران السعودي يستأنف رحلات الحجاج الإيرانيين للمرة الأولى منذ 2015 
  • اتحاد جدة السعودي يحسم مصير “بنزيما”
  • عرض برازيلي ضخم يهدد استمرار رونالدو مع النصر السعودي
  • هاكان فيدان يبحث مع نظيره العراقي المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية