نقل 45 طالبة في الأردن إلى المستشفى لإصابتهن باختناق.. مزراعين اثنين السبب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعرضت 45 طالبة لاختناق بمدرسة كريمة الثانوية في الأغوار الشمالية شمال غرب الأردن، نتيجة استنشاقهم لمبيد حشري تم رشه على أرض زراعية مجاورة للمدرسة.
كانت تظهر عليهن أعراض اختناقونقلت «سكاي نيوز» عن مدير مستشفى أبو عبيدة الحكومي الأردني مؤيد الشكور، أن 45 طالبة ذهبن إلى المستشفى على مدار يومين، وكانت تظهر عليهن أعراض اختناق من جراء استنشاق مواد غريبة، مشيرًا إلى الحالة الصحية لجميع الطالبات جيدة ولا يوجد ما يثير الذعر، مؤكدا بقاء 10 حالات منهن فقط داخل المستشفى لأسباب احترازية وتحويل اثنتين لمستشفى الأمير راشد في مدينة إربد القريبة بناء على رغبة الأهالي.
وكشف مدير المدرسة عن السبب لافتًا أنه استشاق الغازات المنبعثة من المبيدات الحشرية التي تم استخدامها في رش المزروعات.
وقرر مدعي عام الأغوار الشمالية، بالأردن إيقاف مزارعين اثنين من جنسية أجنبية أسبوعا، لرشهما مادة سامة في قطعة أرض يزرعانها مجاورة للمدرسة ونسب للمتهمين، تهم التسبب بإصابة عدد من الطالبات بتسمم نتج عن استنشاق المادة السامة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن استنشاق اختناق طالبات
إقرأ أيضاً:
مقرر مساعد الزراعة بالحوار الوطني: متبقيات المبيدات هي التحدي الأكبر أمام الصادرات الزراعية
صرح إسماعيل الشرقاوي، مساعد رئيس حزب العدل للشؤون الزراعية ومقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، إن متبقيات المبيدات أصبحت أحد أهم المعايير التي تحدد مصير الصادرات الزراعية، حيث أن الأسواق العالمية، خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، تضع اشتراطات صارمة في هذا المجال، لأن الأمر متعلق بصحة المستهلك، وأي تجاوز في النسب المسموح بها قد يؤدي إلى رفض الشحنة أو حتى حظر الاستيراد من البلد المصدر.
اشتراطات صارمة في هذا المجالوأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أنه في ظل التشديدات المتزايدة من قِبل الدول المستوردة – خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وآسيا – أصبحت مراقبة متبقيات المبيدات شرطًا أساسيًا لقبول أي شحنة من المنتجات الزراعية، وهذه المتبقيات هي آثار كيميائية قد تبقى في الخضروات أو الفواكه بعد استخدام المبيدات الزراعية، ويجب أن تكون ضمن الحدود المسموح بها دوليًا والمعروفة بـ MRLs (Maximum Residue Limits).
رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدةوأكد "الشرقاوي" في بيان له ، انه حدث هذا أكثر من مرة، ليس في مصر فقط، بل في دول كثيرة، وأحيانًا يتم رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدة أظهرت أن متبقيات المبيدات تجاوزت الحد الأقصى المسموح به، حيث أن بعض المبيدات مثل “الكلوربيريفوس” محظورة تمامًا في أوروبا، وإذا وُجدت آثار لها، يكون العقاب صارمًا.
وأشار مقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، ان المشكلة مركبة، جزء منها يعود إلى استخدام مبيدات غير مصرح بها أو عدم الالتزام بفترة الأمان بين آخر رش الحصاد، ولكن هناك أيضًا مسؤولية تقع على المصدرين والجهات الرقابية، منها غياب التتبع وعدم الفحص قبل التصدير يزيد من خطورة الوضع .
وأوضح أن حل هذه المشكلة يبدأ من الحقل يجب تدريب المزارعين على الاستخدام الصحيح للمبيدات، مع ضرورة وجود إشراف فني مستمر، وأيضًا، تطبيق الزراعة التعاقدية يضمن التزام المزارع بالتعليمات.
وتابع الشرقاوي قائلا: "لا بد من إجراء تحاليل مخبرية منتظمة، خصوصًا من خلال معامل معتمدة مثل معمل متبقيات المبيدات".
وأكد القيادى بحزب العدل ، ان الحفاظ على سلامة المنتج ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل هو مفتاح الاستمرار في التصدير، كما أن الالتزام بالممارسات السليمة واستخدام المبيدات المسموح بها ضمن الحدود الآمنة، هو الطريق الوحيد للحفاظ على سمعة منتجاتنا الزراعية في الأسواق العالمية.