«الغرف التجارية»: مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع تخفف عن كاهل المواطن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مبادرة الحكومة مع الصناع والتجار في حضور البنك المركزي سيكون لها أثر طيب في ضبط الأسعار وتراجعها بشكل كبير.
خفض السلع الغذائيةوأضاف بشاي في حديثه لـ«الوطن» أن مبادرة الحكومة لخفض السلع الغذائية وغيرها من السلع الاستراتيجية سكتون مفيدة للمواطنين لأن الأسعار ستنخفض في عدد كبير من السلع مثلما حدث في مبادارات كلنا واحد وأهلا رمضان وغيرها من المبادرات التي تصب في صالح المواطن.
وتابع أن قرار الحكومة بالإفراج عن سلع كانت محتجزة لدى الجمارك بقيمة 54 مليار جنيه منذ شهر سبتمبر الماضي يكون له بالغ الأثر في تخفيض السلع، ويستمر تنفيذ القرار حتى يناير المقبل، وبالتالي فأن هذه القرارات مهمة وتخدم المصلحة العامة.
ولفت إلى أن ما قامت به الحكومة من إجراءات ساهم في انخفاض عدد كبير من السلع الغذائية وغيرها لأن الإفراج عن مواد خام خاصة بالسلع المصنعة محلية يؤثر في الصالح العام، وأن السلع ستنخفض بشكل كبير لكن مع وجود الرقابة وغيرها من الإجراءات المهمة حتى يلتزم الجميع بالبيع بالأسعار المقررة مع هامش ربح قليل وهناك من يتغاضى من التجار عن هامش الربح بحس وطني ومساهمة منه تجاه بلده.
مبادرة الحكومة لخفض السلعوكان مجلس الوزراء، أعلن اليوم، بشرى سارة لجميع المواطنين بشأن الأسعار، إذ عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مع عدد من الوزراء المعنيين ومحافظ البنك المركزي والجهات الحكومية ذات الصلة وبحضور رئيس اتحاد الغرف التجارية، وذلك لدفع الجهود لخفض أسعار السلع الأساسية في الأسواق للتخفيف عن كاهل المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة الحكومة خفض السلع السلع الغذائية شعبة التموين الغرف التجارية مبادرة الحکومة
إقرأ أيضاً:
زعيم إطاري:أسم رئيس الحكومة الجديدة سيعلن بعد المصادقة على النتائج الانتخابية
آخر تحديث: 23 نونبر 2025 - 1:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي ورئيس تحالف “تصميم” عامر العامري، اليوم الأحد، عدم وجود أي موعد محدد لاختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن أمام الإطار “وقتاً طويلاً” قبل حسم الشخصية التي ستُكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.وقال العامري في حديث صحفي، إن إجراءات اختيار رئيس الوزراء “تبدأ فعلياً بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، ثم انتخاب رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، ليُصار بعدها إلى تكليف مرشح الإطار بتشكيل الحكومة”، مؤكداً أن الحديث عن مواعيد قريبة “غير دقيق ولا يستند إلى واقع العملية الدستورية”.وبحسب رئيس تحالف تصميم، لا يوجد أي اجتماع مقرر حالياً لمناقشة أسماء المرشحين أو اختيار الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، موضحاً أن القوى المنضوية في الإطار “لم تتفق حتى اللحظة على أي اسم”، وأن ما يتداول في وسائل الإعلام “لا يمثل موقفاً رسمياً ولم يُطرح داخل الاجتماعات”.وأشار العامري، إلى أن الإطار وضع معايير واضحة للشخصية التي ستتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، فيما تتولى اللجنة المعنية داخل الإطار دراسة الأسماء التي ترغب بالترشح وفق هذه المعايير، وسترفع تقريرها النهائي إلى قيادة الإطار التي ستحسم هوية رئيس الوزراء المقبل.وخلص القيادي في الإطار، إلى أن جميع الخيارات ما تزال مفتوحة، وأن التنسيقي لن يستعجل القرار، قبل استكمال رؤية سياسية مشتركة تضمن اختيار الشخصية الأكثر قدرة على إدارة المرحلة المقبلة.وأعلن الإطار التنسيقي، الأسبوع الماضي، تشكيل لجنتين تعنى الأولى بتشكيل الحكومة تضم عمار الحكيم وهمام حمودي وعبد السادة الفريجي، فيما تعنى اللجنة الثانية بالتفاوض مع الأطراف السياسية وتضم كل من نوري المالكي وهادي العامري وفالح الفياض ومحسن المندلاوي.