وداعًا لأسيستانت.. جوجل تستبدل المساعد الرقمي بـ Gemini في 2026
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
تشهد منصة جوجل تطورًا ملحوظًا في خدماتها الذكية، حيث بدأت الشركة باتخاذ خطوات فعلية لاستبدال «Google Assistant» بمساعدها الجديد «Gemini»، ويأتي هذا التحول ضمن توجه حديث يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ليصبح Gemini المساعد الصوتي الأساسي في منظومة جوجل مع حلول عام 2026.
تحول تدريجي نحو Geminiبدأت جوجل في تحديث واجهة تطبيقها على هواتف أندرويد، وتظهر التغييرات في إزالة كل ما يشير إلى عبارة «Hey Google»، وتستبدل الشركة هذه الجملة بخيار جديد يحمل اسم «تحدث إلى Gemini دون استخدام اليدين»، كما يشير هذا التغيير إلى بداية مرحلة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدلًا من أسلوب المساعدة التقليدية.
تكشف النسخ التجريبية من التطبيق عن تغييرات بصرية واضحة، وتستخدم جوجل في الإعدادات تصميمًا جديدًا مستوحى من هوية Gemini، حيث تضيف أيضًا وصوفًا أكثر دقة لميزات التعرف الصوتي، ثم يسهّل استخدام الأمر الصوتي حتى في البيئات المزدحمة.
لماذا تتجه جوجل نحو Gemini؟وتسعى جوجل إلى توحيد تجربة المستخدم عبر جميع أجهزتها، ولهذا السبب تعتمد الشركة على نموذج Gemini الذي يعمل في الهواتف، والسيارات عبر Android Auto، والأجهزة المنزلية الذكية، وتؤكد وثائق الدعم أن اسم «Google Assistant» سيختفي بالكامل بحلول مارس 2026، ليبدأ عصر جديد يعتمد على مساعد واحد بقدرات موحدة.
تضيف جوجل أن المستخدم سيحصل على تجربة أكثر طبيعية بفضل نماذج اللغة المتقدمة، كما يتيح Gemini للمستخدم التفاعل بطريقة شخصية وتلقائية، بدلاً من الاكتفاء بتنفيذ الأوامر.
التحول من أداة أوامر إلى شريك رقمي ذكيتطمح جوجل إلى تغيير مفهوم المساعد الرقمي نفسه، حيث يعتمد Gemini على فهم اللغة والسياق والنوايا، ما يجعله أقرب إلى محادث ذكي يتفاعل مع المستخدم بطريقة طبيعية، وتوضح الشركة أن هذا التطور يعكس اتجاهًا عالميًا لدمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية بدلًا من تطبيقه في خدمات منفصلة.
نهاية اسم Google Assistantوقد تتخذ جوجل نهجًا تدريجيًا في هذا التغيير، وتسمح الشركة للاسم القديم بالتلاشي تدريجيًا، حتى يتأقلم المستخدم مع واجهة جديدة وصوت جديد.ويبدو أن جوجل تحترم علاقتها الطويلة مع مستخدمي مساعدها الصوتي، ولذلك تقدم التغيير بشكل سلس دون إعلان صريح عن الإلغاء.
فمع اقتراب عام 2026، لن يسمع المستخدم عبارة «Hey Google» عند استخدام هاتفه. وبدلًا منها سيبدأ الناس في التواصل مع Gemini، المساعد الذكي الجديد الذي يقدم ملامح مستقبل جوجل المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً«كيمي كيه 2» ذكاء اصطناعي جديد يهدد عرش «شات جي بي تي».. هل تتفوق الصين على أمريكا؟
Nano banana.. جوجل جيمني تصدر أداة نانو بانانا لتوليد الصور من النص
طريقة تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي مجاني.. الرابط والخطوات عبر gemini
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: Gemini جوجل جوجل Gemini الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سرا خفيا في لغة الأسود
في اكتشاف علمي جديد يمكنه أن يغير طريقتنا في فهم ومراقبة الحياة البرية، نجح باحثون من جامعة إكستر البريطانية في اكتشاف نوع "سري" وجديد من زئير الأسود لم يكن معروفا للعلماء من قبل، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
لسنوات عديدة، اعتقد علماء الحيوان أن الأسود تمتلك نمطا صوتيا واحدا ومميزا للزئير، تستخدمه للتواصل وإثبات الهيمنة. ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في دورية "إيكولوجي آند إيفوليوشن"، أثبتت أن الأسود تمتلك "نوعا ثانيا" من الزئير وصفه العلماء بـ"الزئير المتوسط".
هذا الصوت الخفي يظهر جنبا إلى جنب مع الزئير التقليدي المعروف، ولم يكن من السهل تمييزه بالأذن البشرية وحدها أو بالطرق التقليدية، مما يفسر سبب بقائه مجهولا طوال هذه العقود.
قام الفريق البحثي بتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل التسجيلات الصوتية للأسود بدقة فائقة. بدلا من الاعتماد على الأذن البشرية التي قد تخطئ أو تتحيز، قام البرنامج بتفكيك "البصمة الصوتية" للأسود وتصنيفها آليا.
النتيجة كانت مهمة، حيث حقق النظام دقة تصنيف وصلت إلى 95.4%، وأثبت أن تسلسل زئير الأسد يحتوي بوضوح على هذين النوعين (الزئير الكامل والزئير المتوسط).
قال الباحث الرئيسي للدراسة جوناثان جروكوت من جامعة إكستر في تصريح حصلت الجزيرة نت، على نسخة منه: "زئير الأسود ليس مجرد رمز، بل هو بصمات فريدة يمكن استخدامها لتقدير أحجام الأعداد ومراقبة الحيوانات الفردية".
وأضاف "حتى الآن، كان تحديد هذا الزئير يعتمد بشكل كبير على تقديرات الخبراء، مما قد يُؤدي إلى تحيز بشري. نهجنا الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي يَعد بمراقبة أكثر دقة وأقل ذاتية، وهو أمر بالغ الأهمية لخبراء الحفاظ على البيئة الذين يعملون على حماية أعداد الأسود المتناقصة".
إعلان الحفاظ على ملوك الغابةمن جانب آخر فإن الطرق التقليدية لدراسة مجتمعات الأسود (مثل تتبع الآثار أو الكاميرات) قد تكون صعبة ومكلفة في الغابات والمحميات الواسعة، أما استخدام "المراقبة الصوتية السلبية" بوجود هذا الاكتشاف سيجعل تتبع الأسود أسهل وأدق.
وبفضل هذا التصنيف الدقيق، يمكن للعلماء الآن تمييز "أفراد" الأسود عن بعضهم بعضا بناءً على أصواتهم فقط، مما يساعد في إحصاء أعدادهم بدقة أكبر دون إزعاجهم.
مع انخفاض أعداد الأسود البرية في أفريقيا إلى ما بين 20 ألفا و25 ألفا فقط (انخفاض للنصف في آخر 25 عاما)، فإن أي أداة تكنولوجية تساعد في رصدهم وحمايتهم تعتبر طوق نجاة.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم