أكدت جماعة الحوثي المصنفة ارهابياً والمدعومة من ايران ، الثلاثاء، وجود أسرى من القوات السعودية والسودانية لديها، في الوقت الذي زعمت موافقتها على كشف مصير السياسي البارز محمد قحطان المخفي في سجونها منذ تسع سنوات.

وقال القيادي في مليشيا الحوثي عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى الحوثية، إن جماعته مايزال لديها أسرى من القوات السعودية والسودانية، وأنها حاضرة للدخول في صفقة شاملة تضم الأسرى من كل الأطراف.

وأضاف في تصريحات لقناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، إن "صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية تحالف العدوان".

وزعم المرتضى، موافقة جماعته على طلب الجانب الحكومي بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان وإدراجه ضمن صفقة التبادل، مشيرا إلى رفض الجانب الحكومي في مأرب كشف مصير أسرى الجماعة أو "زيارة سجون مارب".

واتهم القيادي الحوثي، التحالف بأنه "غير جاد في ملف الأسرى حتى اللحظة". يذكر أن الحوثيين والحكومة الشرعية والتحالف، تبادلوا الأسرى والمختطفين في إبريل الماضي، فيما فشلت المساعي الهادفة لإكمال الملف الذي لا يزال عالقا منذ اتفاق استكولهم في 2018م.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن

الجديد برس| خاص|

كشفت مصادر إعلامية في محافظة عدن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل صادمة حول تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” (٢٧ عامًا)، بعد تعرضه لتعذيب وحشي داخل سجن يتبع قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا، في جريمة تؤكد تصاعد الانتهاكات في السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وذكرت أنها، وبعد أيام من التحقيق الميداني وسط أجواء من التهديد والتكتم الرسمي، تمكنت من اختراق الطوق الأمني المفروض على القضية وكشف واحدة من أبشع الجرائم التي كانت على وشك أن تُدفن في الظل.

وأوضحت أن الشاب سمير محمد قحطان، من أبناء مديرية دار سعد الغربية، تم اختطافه يوم ١٩ فبراير ٢٠٢٥ في وضح النهار، من شارع الكثيري بمديرية المنصورة، على يد عناصر تابعة للحزام الأمني، دون أمر قضائي أو توجيه رسمي.

وتم نقل قحطان إلى سجن معسكر النصر في منطقة العريش – شرق عدن، حيث خضع للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج لأشهر، دون تمكينه من التواصل مع أسرته أو الحصول على محاكمة عادلة.

وبحسب المصادر ، تم نقل الضحية إلى مستشفى عبود العسكري في ١٤ يونيو وهو في حالة موت سريري، قبل أن تُعلن وفاته رسميًا في ١٩ يونيو الجاري، بينما لا يزال جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر حتى اللحظة، في ظل تعمد تعطيل تسليمه لأسرته.

وأشارت إلى أن قضية سمير قحطان ليست معزولة، بل تكرار لمأساة سابقة طالت الشيخ أنيس الجردمي، الذي قضى أيضًا تحت التعذيب الوحشي في ذات السجن، ما يكشف عن نمط متكرر من التصفية الجسدية للمعتقلين دون محاكمات.

وتتقاطع خيوط هذه الجرائم، القديمة والجديدة، بحسب التقرير، عند اسم “جلال الربيعي”، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، التابع لقوات الانتقالي المدعوم اماراتياً جنوب اليمن، والذي وصفه سكان محليون بـ”رمز الرعب والموت البطيء داخل المعتقلات”.

وتشهد عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات ضد المختطفين والنشطاء السياسيين، في ظل صمت الجهات القضائية والحقوقية، وسط دعوات متزايدة بفتح تحقيق دولي في السجون السرية وجرائم التعذيب والتصفية الجسدية التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • موسكو وكييف تستكملان صفقة الأسرى وتترقبان جولة ثالثة من المحادثات
  • أحد مهندسي صفقة شاليط: ترامب الوحيد القادر على وقف حرب غزة
  • منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
  • جريمة جديدة في تعز.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية "أخرق" وتعتدي على النساء وتختطف مدنيين
  • مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
  • وسيط ترامب: صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكنة “خلال أيام”
  • «القيادي للشؤون القضائية» بمحاكم دبي يناقش مبادرات التطوير
  • الإمام أحمد المرتضى.. أحد أئمة الزيدية اللامعة وصاحب المكانة الكبرى في الأوساط العلمية
  • التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
  • يديعوت: الكابينت ناقش صفقة شاملة مع غزة تشمل إعادة الأسرى