بعد الإطاحة به.. أول تعليق لـ مكارثي قبل اجتماع الجمهوريين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي المقال كيفن مكارثي، أنه يشعر "بالارتياح" بعد عزله من منصبه رئيسًا للمجلس.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال مكارثي وهو في طريقه إلى اجتماع مؤتمر الحزب الجمهوري بعد عزله من منصب رئيس مجلس النواب، إنه يشعر "بحالة جيدة".
ولم يرد على الأسئلة الصاخبة الأخرى حول ما إذا كان سيستمر في طرح اسمه وترشحه مجددًا لرئاسة مجلس النواب الأميركي.
ولم يتم إقالة أي رئيس لمجلس النواب من قبل من خلال تمرير قرار بعزله.
وسيحتاج مجلس النواب الآن إلى انتخاب رئيس جديد، حيث دعا البيت الأبيض الحزب الجمهوري إلى القيام بذلك بسرعة - ولكن لا يوجد بديل واضح سيحصل على الدعم اللازم للفوز بالمنصب.
وفي هذه الأثناء، يتولى النائب باتريك ماكهنري من ولاية كارولينا الشمالية منصب رئيس المجلس مؤقتًا.
ومن المتوقع أن يخبر مكارثي الجمهوريين في مجلس النواب أنه لن يترشح لمنصب رئيس مجلس النواب مرة أخرى، حسبما قال مصدران مطلعان لشبكة "سي إن إن".
ويجري حاليًا عقد اجتماع لمؤتمر الحزب الجمهوري بمجلس النواب ومن المتوقع أن يعلن عنه خلال المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الأمريكي ا كيفن مكارثي الحزب الجمهوري باتريك ماكهنري ولاية كارولينا الشمالية الجمهوريين مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أحداث أمريكا .. الحزب الجمهوري يحذر من أعمال الشغب بكاليفورنيا
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت تشابمان، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأوضحت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك.
وأشارت إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية.
وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع.