هاوي جمع مسكوكات معدنية يعثر على مسكوكة يمنية فضية نادرة ويطالب بإدخالها موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حضر إلى مقر صحيفة (عدن الغد) هاوي جمع مسكوكات معدنية يُدعى ناصر محمد هيثم الحمصي مُبلغًا عن عثوره على مسكوكة يمنية فضية ذات إصدار نادر في تاريخ اليمن تحمل صورة حاكم يمني.
وقال الحمصي إنه عثر قبل عام تقريبًا على مسكوكة تذكارية يمنية فضية عمرها 40 سنة تحمل صورة حاكم يمني وهو أول حاكم حكم اليمن تتواجد صورته على مسكوكة فضية في الألف الأخيرة من تاريخ اليمن حد قوله كونه مطلع في هذا الجانب.
وأوضح الحمصي أن المسكوكة التي عثر عليها تحمل صورة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، حيث أنه ظل يبحث طوال مدة سبعة أشهر من عثروه عليها في تاريخ اليمن عن المسكوكات اليمنية إلا أنه لم يجد أي مسكوكة تحمل صورة حاكم أو شخصية بارزة في اليمن.
وأشار الحمصي إلى أن المسكوكة التي عثر عليها تعد الأولى في الألف الأخيرة من تاريخ اليمن.. مطالبًا بإخالها إلى موسوعة غينيس كونها مسكوكة نادرة وثمينة ولها دلالات كثيرة في تاريخ اليمن.. مناشدًا الحكومة الشرعية بالتحرك لتوثيقها في موسوعة غينيس كأول مسكوكة تحمل صورة حاكم يمني حد تعبيره.
واختتم الحمصي حديثه بالقول:"عملي بحثي استقصائي بحت وليس له أي علاقة بأي طرف سياسي أو حزبي أو أي مكون أخر ، والهدف من كل ذلك تخليد الآثار اليمنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تاریخ الیمن
إقرأ أيضاً:
تجمع الأحزاب الليبية يدين بشدة أحداث طرابلس ويطالب بتدخل عاجل ووقف فوري لإطلاق النار
أصدر تجمع الأحزاب الليبية بياناً عاجلاً أدان فيه بأشد العبارات ما وصفه بـ”العبث والانحدار الأخلاقي والوطني”، على خلفية الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة طرابلس، والتي أدت إلى تعريض أرواح المدنيين وممتلكاتهم للخطر والدمار.
وأكد التجمع في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل الأحياء السكنية يمثل “جريمة متكاملة الأركان”، مطالباً في هذا السياق بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، داعياً كافة العقلاء والحكماء والوطنيين إلى التدخل العاجل لفرض لغة الحوار والتعقل.
ودعا البيان إلى خروج جميع التشكيلات المسلحة من مدينة طرابلس بشكل فوري، حفاظاً على حياة المدنيين ومؤسسات الدولة، مشدداً على ضرورة تحمّل البعثة الأممية مسؤولياتها، ودعوتها إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، مع تشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤوليات وفرض العقوبات على من تسببوا في سفك الدماء وتدمير الممتلكات.
كما حمّل التجمع حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي وكافة أطراف الصراع المسؤولية الكاملة عن التدهور الأمني والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها العاصمة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على أرواح المدنيين ووحدة الوطن يجب أن يكون فوق كل اعتبار، داعياً إلى العمل الفوري لإنهاء هذا الانفلات الأمني.