صدى البلد:
2025-10-08@06:44:23 GMT

القادم أفضل.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

 سلط عدد من كبار الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على موضوعات تهتم بالشأن المحلي. 
ففي مقاله صندوق الأفكار بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (لماذا القادم أفضل؟)، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الصحيفة "في تصوري أن أهم ميزة لمؤتمر «حكاية وطن»، الذي امتد على مدى 3 أيام، أنه نجح في الإجابة عن أهم سؤال يشغل بال المواطن المصري الآن وهو: هل القادم أفضل.

. وهل نجحنا في عبور الأزمة.. وماذا يحمل المستقبل؟".

وأضاف الكاتب أن هنا مبدأ أساسيا يقول «لا شئ يبدأ من فراغ»، وإن القادم دائما موصول بالحاضر، وقد نجح مؤتمر «حكاية وطن» في توضيح حجم التحديات، والصعوبات التي كانت تواجه الدولة المصرية، وتهددها في مقتل، ورغم تلك التحديات، والتهديدات فقد اجتازتها الدولة بثبات، وثقة في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة.

ولفت إلى أنه وسط تلك الحالة المدهشة من النجاح الذي شهدت به كل المؤسسات الاقتصادية العالمية، ومؤسسات التصنيف الدولية، التي توقعت أن يتصدر الاقتصاد المصري مؤشرات النمو الاقتصادي الإقليمي بعد أن بلغ 6.6% سنويا هبطت جائحة «كورونا»، وبعدها اندلعت الحرب «الروسية - الأوكرانية» ليهتز الاقتصاد العالمي بعنف، والاقتصاد المصري معه بالضرورة مثل كل الاقتصادات العالمية، فهل تنجح الدولة المصرية في التحدي هذه المرة أيضا، ويتجاوز الاقتصاد المصري تلك الحالة؟.

وأشار إلى أن الإجابة ليست بالمشاعر، ولا التمنيات، وإنما بالوقائع، والحسابات، وقبل هذا وبعده بإرادة الله أولا، ثم إرادة الشعب، ورؤية القيادة، وقدرتها على ذلك، والواقع يشير إلى نجاح مصر واقتصادها في تخطي الأصعب بعد أن تحمل 450 مليار دولار نتيجة خسائر 3 سنوات من 2011 حتى 2014، وكذلك صمود الدولة واقتصادها خلال فترة قمة الأزمة الاقتصادية العالمية، منذ أزمة «كورونا»، و«الحرب الروسية - الأوكرانية» حتى الآن، كل ذلك يؤكد إمكانية بدء مرحلة التعافي، والعبور من الأزمة، وهذا هو الأساس الصلب الذي يؤكد أن القادم أسهل، وأفضل - إن شاء الله، وأنه لابد من استكمال مسيرة البناء، والتقدم بكل قوة لتجاوز ما تبقى من آثار لن تكون أصعب مما مضى في ظل دولة مستقرة، وقيادة مخلصة تعمل بدأب، وتكاد تصل الليل بالنهار دون كلل أو ملل لتشرق شمس «الجمهورية الجديدة» اللائقة بمصر، وشعبها، ومستقبلها.

حكاية وطن

وتوجه الكاتب بالتحية والتقدير لمن أسهم في تنظيم هذا المؤتمر المهم «حكاية وطن»، الذي نجح في الإجابة، بشكل عملي، وعلمي، وأكد أن المستقبل أفضل كثيرا - إن شاء الله، وأن المشكلات الاقتصادية إلى زوال بشرط الإصرار، والإرادة، والعمل الذي لا يتوقف.

وفي مقاله بدون تردد بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (لا مجال للمقارنة)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات: "أحسب أننا لا نتعدى الواقع في شئ إذا ما قلنا، إنه لا مجال للمقارنة بين ما هو قائم حالياً على أرض الواقع المصري، بطول وعرض الخريطة الجيوغرافية للبلاد من أسوان جنوباً حتى الإسكندرية شمالاً، ومن سيناء شرقاً إلى السلوم غرباً، وبين ما كان موجوداً وقائماً على هذه الأرض منذ 9 سنوات".
وأكد الكاتب أن هذه المقارنة غير واردة، بل هي بحكم الواقع مقارنة ظالمة، وغير عادلة في ظل المعطيات والحقائق الثابتة، على كل مكان من أرض الكنانة الآن، في ضوء ما تموج به البلاد من جهود مكثفة، وحركة متسارعة للبناء والتنمية على كل المستويات وعلى جميع المحاور في مجالات الإعمار والبناء والتطوير.

وأفاد بأنه في الحقيقة والواقع فإن ما نراه قائماً على الأرض الآن يؤكد ذلك ويرسخه، في ظل الحجم الكبير من الإنجاز المستمر للمشروعات القومية العملاقة، التي جرت وتجري بطول البلاد وعرضها خلال السنوات التسع الماضية منذ 2014 وحتى اليوم.

وأشار إلى أن كل من يتابع ويعيش ما جرى ويجري على أرض الواقع، يشاهد ويرى أن هذه المشروعات الضخمة أصبحت منتشرة في الصعيد، الذي كان منسياً ومهمشاً طوال سنواتٍ وسنوات، ولم يعد كذلك حالياً بل أصبح في قلب وجوهر خطط التنمية الشاملة للدولة المصرية.

ولفت إلى أن هذه الخطط تشمل نشر التنمية والتحديث والتطور في كل مكان على أرض مصر، بامتداد الدلتا والصعيد وسيناء والبحر الأحمر والصحراء الغربية والساحل الشمالي وغيرها.

ونوه الكاتب بأنه بالتأكيد تُصعب المقارنة بين ما كان قائماً قبل 9 سنوات، من عجز في الطاقة الكهربائية خلال أعوام 2011، و2012، و2013 وحتى 2014، وما أصبح موجوداً الآن من فائض في الطاقة، منبها إلى أن ما نقوله عن الكهرباء نقوله أيضاً عن الغاز وعن المواد البترولية والمحروقات بصفة عامة، ونقوله عما تم من القضاء على العشوائيات وبناء مئات الآلاف من المساكن وإقامة عشرات المدن الجديدة، وشبكات المياه والصرف الصحي، ونقوله كذلك عن التطور والتحديث الهائل الذي تم في الطرق والمواصلات والاتصالات، وإصلاح واستزراع الأراضي الجديدة والتي وصلت إلى 4 ملايين فدان، وغيرها وغيرها من المشروعات القومية الضخمة التي انتشرت في كل مكان من أرض مصر.

وفي مقاله من آن لآخر بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (وفاء المصريين.. لـ "بطل حكاية وطن")، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة إن المصريين أثبتوا أنهم على درجة كبيرة من الوعي الحقيقي، وأنهم قادرون على أن يكونوا عند حسن ظن هذا الوطن، يستطيعون ويملكون القدرة على الفرز بين الوطني المخلص الشريف الذي يبني ويعمر ويصنع المستقبل الواعد وبين من يتاجرون بالشعارات والوعود البراقة بين من يبذلون الغالي والنفيس لبناء الوطن، ويسابقون الزمن من أجل تحقيق أهدافه وغاياته، وبين من يتربصون ولا يتورعون عن هدمه وتدميره وتفكيك مؤسساته.

ولفت إلى أن وعي ووفاء وثقة شعب عظيم في قائد وطني شريف أنقذ وبنى بأروع ما يكون البناء، يشق طريق الوطن إلى المستقبل بثقة وثبات وكفاح، لذلك فإن الملايين والحشود في ميادين مصر، أكدت أصالة وعبقرية هذا الشعب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الفيلم المصري «كان نفسي» يحصد أفضل عمل روائي طلابي في بنين

حصد الفيلم المصري «كان نفسي» للمخرج أسامة القزاز، جائزة أفضل فيلم روائي للطلبة في بنين باسم المنتج باسكال ابيكانلو خلال النسخة الخامسة من لقاءات كوتونو السينمائية والرقمية «ريسيكو» المنظمة بعاصمة بنين.

يُعد فيلم «كان نفسي» تجربة إنسانية عميقة تمزج بين الدراما والتحليل النفسي، حيث يقدّم المخرج أسامة القزاز رؤية سينمائية مختلفة تتناول تأثير الطفولة والبيئة الأسرية على تكوين الشخصية ونظرة الفرد لنفسه ولمحيطه.

قصة فيلم «كان نفسي»

تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي نفسي حول شابٍ يدخل في جلسة مطوّلة مع طبيبه النفسي، يحكي خلالها تفاصيل معاناته النفسية التي بدأت منذ طفولته واستمرت حتى مرحلة الشباب. من خلال هذا الحوار، يُعيد الشاب فتح ملفات الماضي بكل ما تحمله من قسوة وصدمات، كاشفًا كيف أدت التجارب المبكرة القاسية إلى انهياره الداخلي وفقدانه الثقة في ذاته، وفي قدرته على مواجهة الحياة.

ومع تطور السرد الدرامي، يعرض الفيلم سلسلة من المواقف والذكريات التي شكّلت وعي البطل، ويطرح تساؤلات فلسفية حول معنى الدعم الإنساني، وكيف يمكن لكلمة طيبة أو لموقف بسيط أن يغيّر مجرى حياة شخص بالكامل.

ينتهي الفيلم بنهاية غير متوقعة تُجبر المشاهد على إعادة التفكير في مفهومي القوة والضعف الإنسانيين، مؤكداً أن الإنسان لا يحتاج دائمًا إلى العلاج بقدر ما يحتاج إلى من يستمع إليه بصدق ويمنحه الأمان والثقة.

يحمل العمل رسالة إنسانية بليغة تدعو إلى الوعي بأهمية التربية السليمة والتواصل الأسري، مؤكداً أن التنشئة القائمة على التفاهم والاحتواء هي الأساس في تكوين شخصية متزنة قادرة على التعامل مع تحديات الحياة. كما يلفت الفيلم النظر إلى قضية الصحة النفسية في المجتمع، وضرورة التحدث عنها بجرأة بعيدًا عن الوصم أو الخجل.

يتميّز «كان نفسي» بإخراجه الهادئ وأسلوبه الواقعي الذي يقترب من أسلوب الاعترافات النفسية، إذ اعتمد المخرج أسامة القزاز على لغة بصرية بسيطة لكنها عميقة في معناها، مع توظيف الضوء والظلال لخلق توازن بين العالم الداخلي للبطل وما يدور في ذهنه من صراعات، والعالم الخارجي الذي يبدو صامتًا لكنه ممتلئ بالأثر.

أبطال فيلم «كان نفسي»

الفيلم من بطولة د.علي شوقي، أمير الصم، أنور رامز، وجودي غندور، منتج منفذ أحمد نجيب، مساعد مخرج أول إسلام عبد الجواد، مساعد مخرج ثانٍ رحمة محمد، يوحنا أشرف.

اقرأ أيضاًتجربة درامية إنسانية.. فيلم «كان نفسي» ينافس في مهرجان بغداد السينمائي

مقالات مشابهة

  • كريستيانو رونالدو: لا أفكر في المستقبل وأضع خطط قصيرة المدى لمسيرتي
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يناقش كتاب «أفضل 100 فيلم سياسي مصري»
  • الفيلم المصري «كان نفسي» يحصد أفضل عمل روائي طلابي في بنين
  • العميد مجدى شحاتة: «المهمة بلا عودة» كانت بداية لصفحات مشرقة فى كتاب المجد العسكرى المصري
  • الدم والعفو الأبوي أمام القاضي.. حكاية الحكم الذي أبكى القاعة
  • «حكاية أمل» يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • "حكاية أمل" يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • «حكاية أمل» يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • حكاية أمل يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • هالاند: أعيش أفضل فترة في حياتي وابني سرّ سعادتي