المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي يتقاضى بدل الصحفيين .. هل تعد مخالفة ؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يتقاضى المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، المقيد بجداول المشتغلين بنقابة الصحفيين بدل التدريب والتكنولوجيا رغم التوقف عن ممارسة المهنة منذ سنوات.
وقال مصدر مسؤل إن الطنطاوي مدرج في جداول المشتغلين بقابة الصحفيين المصرية بجريدة الكرامة التى تصدر عن حزب الكرامة الناصري ومازال يتقاضى البدل حتى الآن، رغم أنه لا يمارس العمل الصحفي منذ عام 2014 وهو تاريخ تقديم استقالته من جريدة الكرامة، ثم أصبح عضوا بمجلس النواب عام 2015 حتى 2020، ومازال يتقاضى بدل التدريب والتكنولوجيا الأمر الذى يعد مخالفا للقانون .
الجدير بالذكر أن الصحفى أحمد محمد رمضان الطنطاوي، مواليد 25 يوليو 1979، مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، يعمل صحفي، وجهة عمله دار الكرامة للصحافة والطباعة والنشر سابقا، مدة العمل من 1 يوليو 2009 حتى 1 يناير 2012 ثم تقدم باستقالته، بعدها عمل في نفس جهة العمل من 1 نوفمبر 2012 حتى 3 مارس 2014 ثم تقدم باستقالته مرة أخرى.
وحول قانونية حصوله على البدل ، قال مصدر مسؤل إن هناك صحفيين آخرين بجدول المشتغلين مازالوا يتقاضون بدل التدريب والتكنولوجيا رغم توقف ممارستهم للمهنة لظروف مختلفة ويعملون فى جهات كثيرة، كما أن قرارات المجلس السابقة تؤكد قانونية حصول الزملاء بجداول المشتغلين على البدل سواء من توقفت صحفهم أو تعرضوا للفصل التعسفي، كما أن هناك صحفيين معطلين عن العمل ويحصلون بجانب البدل على بدل بطالة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن
علمت "عربي21" من مصدر حكومي يمني أن القوات السعودية والسودانية المتمركزة في قصر المعاشيق الرئاسي بالعاصمة المؤقتة لليمن، عدن، جنوبا، غادرت وأخلت مواقعها السبت.
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، طلب عدم ذكر اسمه، إن القوات السعودية والسودانية التي كانت منتشرة داخل قصر معاشيق الرئاسي، غادرت مواقعها، في تطور جديد، وسط تنامي الخلافات بين المملكة ودولة الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة في محافظات شرقي اليمن.
وأضاف المصدر أن مغادرة القوات السعودية والسودانية مواقعها في قصر معاشيق الرئاسي بعدن، جاء بعد يوم من مغادرة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، للقصر إثر مضايقات تعرض لها فريقه من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وبحسب المصدر فإن قوات الحرس الرئاسي التي كانت مكلفة بحماية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، غادرت أيضا، أخلت مواقعها داخل القصر الرئاسي وتسلمتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله.
يأتي ذلك وسط أنباء عن بدء القوات السعودية إعادة تموضع قواتها المنتشرة في عدن ولحج، جنوبا، وفي جزيرة ميون الواقعة قلب باب المندب (ممر الملاحة الدولية)، ومغادرتها تلك المناطق مع تصاعد ذروة الاحتقان بينها وبين المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي إثر رفضه تسليم المقار والمعسكرات التي سيطر عليها في محافظة حضرموت، في الأيام الثلاثة الماضية.
والجمعة، غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي مقر إقامته في قصر معاشيق بعدن، إثر اقتراب قوات الانتقالي من الفيلا التي يسكن فيها، وفق ما صرح به مصدر حكومي لـ"عربي21".
وقال المصدر إن العليمي أمر فريقه الرئاسي بإخلاء كافة المكاتب التابعة له داخل القصر من كافة الملفات والمقتنيات الخاصة به.