مرض مميت.. التعريف بطرق الوقاية من السعار في "مركزي القطيف"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت وحدة المراقبة الوبائية بالشراكة مع قسم الباطنية "أمراض معدية" في مستشفى القطيف المركزي، محاضرة بعنوان "السعار مرض مميت ممكن الوقاية منه" بقاعة المحاضرات الكبرى.
وتناول المحاضران الدكتور جاسم المقرن، والدكتور مؤيد الشخل، داء الكلب، والذي يمكن الوقاية منه باللقاحات، وأوضحا أنه يتسبب في وفاة عشرات الآلاف كل عام، خاصة في آسيا وأفريقيا، 40% منهم من الأطفال دون سن 15 عامًا.
وتحدثا عن الإجراءات التي يجب اتباعها بعد التعرض للعض من قبل حيوان مسعور، من خلال طلب العلاج الوقائي بعد التعرض، والذي يتكون من غسل الجرح بشكل فوري وشامل بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة، وسلسلة من التطعيمات ضد داء الكلب، وإذا لزم الأمر، إعطاء الغلوبولين المناعي لداء الكلب أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، والتي يمكن أن تكون منقذة للحياة.
وأكدا أن ما يصل إلى 99% من الحالات، تكون الكلاب المنزلية مسؤولة عن انتقال فيروس داء الكلب إلى البشر، ومع ذلك، يمكن أن يؤثر داء الكلب على الحيوانات الأليفة والبرية على حد سواء.
وأضافا أن المرض ينتشر بين البشر والحيوانات عن طريق اللعاب، وعادة من خلال العضات أو الخدوش أو الاتصال المباشر مع الغشاء المخاطي، مثل العينين أو الفم أو الجروح المفتوحة، مشيرين إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عامًا هم ضحايا متكررون.
الدكتور جاسم المقرن
التثقيف بسلوك الحيواناتويعد التثقيف بشأن سلوك الكلاب والوقاية من عضاتها لكل من الأطفال والبالغين، امتدادًا أساسيًا لبرامج التطعيم ضد داء الكلب ويمكن أن يقلل من حدوث داء الكلب البشري والعبء المالي لعلاج عضات الكلاب.
وتشمل الأعراض الأولية لداء الكلب علامات عامة مثل الحمى والألم والوخز غير العادي أو غير المبرر أو الوخز أو الإحساس بالحرقان في موقع الجرح.
ومع انتقال الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي، يتطور إلى التهاب تدريجي ومميت في الدماغ والحبل الشوكي، ويمكن التحكم في داء الكلب السريري لدى البشر ولكن نادرًا ما يتم علاجه، ولا يخلو من عجز عصبي حاد.
وقال: إن داء الكلب الغاضب أحد أنواع هذا الداء إلى فرط النشاط والسلوك الانفعالي والهلوسة ونقص التنسيق ورهاب الماء "الخوف من الماء"، ورهاب الهواء "الخوف من تيارات الهواء أو الهواء النقي"، وتحدث الوفاة بعد بضعة أيام بسبب توقف القلب والجهاز التنفسي.
يمثل داء الكلب الشللي حوالي 20% من إجمالي عدد الحالات البشرية، ويتبع هذا النوع من داء الكلب مسارًا أقل دراماتيكية وعادةً ما يكون أطول من الشكل الغاضب، وتصاب العضلات بالشلل تدريجيًا، بدءًا من مكان الجرح، ثم تتطور الغيبوبة ببطء ليحدث الموت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف مرض السعار داء الکلب الکلب ا
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. "جمعية الرفق بالحيوان" تفجر مفاجأة عن عدد الكلاب الضالة في مصر
أكد الدكتور شهاب عبد الحميد، رئيس جمعية الرفق بالحيوان، أن أزمة الكلاب الضالة في مصر وصلت إلى مرحلة خطيرة جدًا، موضحًا أن الانتشار الكبير للكلاب في الشوارع يمثل خطرًا على المواطنين ويخل بالتوازن البيئي في المدن.
وأشار إلى أن التعداد الطبيعي للكلاب في مصر يبلغ نحو 8 ملايين كلب فقط، بينما العدد الفعلي الحالي يتجاوز 40 مليون كلب، نتيجة عدة أسباب أبرزها تراكم القمامة.
وشدد شهاب عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن خفض القمامة وحده قد يحل نحو 50% من المشكلة.
وبين أن أحد الحلول العملية التي تم التوصل إليها هو إنشاء شلاتر أو مراكز إيواء للكلاب الضالة على مستوى كل محافظة، بما يتناسب مع التعداد السكاني فيها.
ونوه، بأن تعميم تجربة هذه المراكز وفق خطة زمنية محددة سيساعد على السيطرة على الأزمة والتقليل من انتشار الكلاب في الشوارع، مشيرًا إلى أن وجود الشلاتر في المحافظات يمثل خطوة أساسية للتعامل مع الأزمة وإنهائها تدريجيًا.
وأكد ضرورة الالتزام بالخطة المقررة لضمان استدامة النتائج وتحقيق التوازن البيئي والصحي في المدن المصرية.
اقرأ المزيد..