الخارجية تطالب بتدخل دولي لوقف ممارسات بن غفير ضد الأسرى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة والصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤولياتهم لإجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلية بوقف الاعتداءات على المعتقلين ولجم ارهاب المتطرف بن غفير ضدهم، واتخاذ ما يلزم من اجراءات عملية لضمان حقوق المعتقلين وفي مقدمتها حقهم في الحرية.
وفي بيان صحفي للخارجية ، أدانت اقتحام بن غفير على رأس قوات القمع لسجن جلبوع الليلة الماضية وإشرافه شخصياً على عمليات القمع والتنكيل والاستفزاز للمعتقلين والاعتداء عليهم، معتبرة ذلك امتداداً لسياسة ومواقف اليمين المتطرف الحاكم والضغوطات التي يمارسها لاعتماد المزيد من القرارات التنكيلية والتعسفية بحق المعتقلين الأبطال، في محاولة إسرائيلية بائسة للنيل من صمودهم وارادتهم وعزيمتهم لنيل الحرية، ولسحب حقوقهم المعترف بها دوليا.
وحذرت من خطورة هذا الاعتداء الوحشي والعنصري الذي مارسه وزير في الحكومة الإسرائيلية، واعتبرته انعكاسا لعقلية الاستعمار والبلطجة وقطاع الطرق، يرتقي لمستوى ارهاب دولة منظم وعقلية (المافيا).
وأكدت الخارجية على انها تواصل متابعاتها لما يتعرض له الأسرى على المستويات الدولية والأممية كافة وتواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحماية الأسرى وحقوقهم.
المصدر : وكالة سواـ وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لوقف التهديدات بالشرق الأوسط
أكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لوقف أي تهديدات في المنطقة، مؤكدًا أن جولة وزير الخارجية أنتوني بلينكن بمنطقة الشرق الأوسط، استهدفت العمل على وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف ميلر، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «نشعر بالقلق البالغ بسبب محاولات إيران للتأثير على الانتخابات الأمريكية، وندعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام حماس وحزب الله وإيران ووكلائها»، مؤكدًا أن الحلول الدبلوماسية هي الأفضل لإسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية.
وأشار متحدث الخارجية الأمريكية، إلى أن الوضع يزداد خطورة منذ السابع من أكتوبر وحزب الله يشن هجمات يومية ضد إسرائيل، وأمريكا مستمرة في الدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، متابعًا: «ما زلنا نجمع المعلومات عن التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال في لبنان».