دشنت وزارة الخارجية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، خدمة تقديم أعمال التوثيق والتصديق في بعثات مملكة البحرين في الخارج، التي تشمل جميع أنواع المعاملات القانونية.

وشهد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، اليوم الأربعاء، إطلاق هذه الخدمة التي تأتي ضمن أولويات تطوير الخدمات العدلية وفق برنامج الحكومة، بما يحقق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.



وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على نهج الوزارة والتزامها بتقديم أفضل الخدمات القنصلية بما في ذلك أعمال التوثيق والتصديق.

وأوضح أن وزارة الخارجية تستهدف في المرحلة الحالية التحول إلى رقمنة العديد من الخدمات القنصلية مثل التصديقات الالكترونية والتأشيرات والتوثيق من أجل تقديم كل التسهيلات المُمكنة للمواطنين والمقيمين في الخارج.

وأعرب سعادة وزير الخارجية عن جزيل الشكر لسعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والمسؤولين في الوزارة لتعاونها وتجاوبها المقدر فيما يتعلق بتقديم خدمة التوثيق التي ستعتمد تقديم الطلبات عن طريق البريد الإلكتروني، إضافة إلى تمكين ذوي الشأن طالبي الخدمة من استلام نسخة من المعاملة بالوسائل الإلكترونية، كما يمكن استلامها بعد إتمامها عبر الحضور لدى مقر البعثة أو وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بحسب الأحوال، مما سيسهم بلا شك في التيسير على المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمات البعثات الدبلوماسية للمملكة في الخارج، والحصول على الخدمات القنصلية دون الحاجة للسفر وزيارة كاتب العدل في مملكة البحرين.

من جانبه، أكد سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة أن تدشين هذه الخدمة المشتركة يأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية لتطوير القطاعات الحيوية.

وقال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إن هذه الخدمة تتيح توثيق جميع أنواع المعاملات، بما يسهم في تيسير أعمال التوثيق على المستفيدين من المواطنين والمقيمين والشركات والمؤسسات الاستثمارية التي تتخذ من مملكة البحرين مقرًا لها، وذلك أثناء تواجدهم في الخارج، لافتًا إلى أن هذه الخدمة تتيح للقطاع الاستثماري الاستفادة من تسهيلاتها في خارج المملكة، وتوثيق جميع أنواع العقود، ومنها تأسيس الشركات، ومعاملات البيع والشراء العقارية والوكالات.

حضر حفل التدشين، السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، و الأستاذة دانة خميس الزياني، وكيل وزارة العدل للمحاكم والتوفيق الأسري والنفقة، و الاستاذ نايف خليفة الذوادي، الوكيل المساعد لشؤون المحاكم والتنفيذ، و المستشار الدكتور محمد مقبل، الوكيل المساعد لقضايا الدولة والتعاون الدولي، وعدد من مديري الإدارات بالوزارتين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذه الخدمة فی الخارج

إقرأ أيضاً:

باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. جهة مجهولة تنتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي!

كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن جهة مجهولة انتحلت شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مستخدمةً أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوته وأسلوبه في الكتابة، وتمكنت من التواصل مع مسؤولين حكوميين كبار، بينهم وزراء خارجية وعضو في الكونغرس وحاكم ولاية.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، بالإضافة إلى برقية رسمية صادرة عن وزارة الخارجية بتاريخ الخميس الماضي، فقد استخدم المنتحل تطبيق “سيغنال” واسع الاستخدام داخل الإدارة الأميركية، إضافة إلى الرسائل النصية، ليبدو وكأنه الوزير روبيو نفسه.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في ردها على استفسارات الصحفيين، أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وامتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية نظراً لحساسية الموضوع. وحتى اللحظة، لم يُعرف حجم الضرر الذي أحدثته هذه العملية، أو ما إذا كانت معلومات حساسة قد تسرّبت خلال التواصل مع المسؤولين.

وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن عملية الاحتيال بدأت في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وتمكنت من تجاوز عدة مستويات من التحصينات الأمنية الرقمية، مما يثير مخاوف متزايدة من قدرة الجهات الخبيثة على تقويض الثقة داخل مؤسسات الدولة من خلال تقنيات التزييف العميق (Deepfake) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ولم يقتصر الانتحال على شخصية روبيو وحده؛ فقد أفادت واشنطن بوست بأن موظفين آخرين في وزارة الخارجية الأميركية تعرضوا لانتحال هويتهم عبر البريد الإلكتروني، دون الكشف عن أسماء أو تفاصيل إضافية حتى الآن.

تهديد غير مسبوق

هذه الواقعة تأتي في وقت حساس، تتزايد فيه التحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للهجمات الإلكترونية، لا سيما في بيئة سياسية وأمنية مشحونة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وتصاعد التوترات الجيوسياسية مع عدة أطراف دولية.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد حذر مؤخرًا من تنامي ظاهرة “المخترق الشبح” التي تعتمد على تقنيات التزييف العميق والاختراق الصوتي، خصوصًا في استهداف مسؤولي الحكومة والمستخدمين العاديين على حد سواء.

وتأتي هذه الحادثة أيضًا بالتزامن مع تقارير تفيد بأن حملة الرئيس جو بايدن تدرس اتخاذ إجراءات إضافية ضد الاتصالات المزيفة، في ظل مخاوف من استغلال التكنولوجيا للتأثير على العملية الانتخابية أو تضليل صناع القرار.

ورغم التكتم الرسمي، يرى خبراء أمنيون أن هذه الواقعة تمثل أحد أخطر التحديات الأمنية الرقمية التي تواجهها الولايات المتحدة، حيث تجمع بين تقنيات الهندسة الاجتماعية والذكاء الاصطناعي لاستهداف النخب السياسية بشكل مباشر.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: للإسراع في إقرار قانون استقلالية القضاء
  • الخارجية الأمريكية تبدأ عملية تسريح أكثر من 1300 موظف
  • برواتب تصل إلى 52 ألف جنيه .. وظائف في وزارتي الصحة والعمل
  • الخارجية الأمريكية لموظفيها: عمليات التسريح ستبدأ قريبا
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى المملكة
  • زواج وتملك.. رئيس الوزراء يفتتح مقر مكتب خدمات الأجانب بالعاصمة الإدارية
  • ضمن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.. الخارجية والعدل يطلقان خدمة التعاون القضائي الدولي
  • «الخارجية» و«العدل» يطلقان خدمة التعاون القضائي الدولي
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة يستعرضان خلال اتصال هاتفي علاقات التعاون الاستراتيجي
  • باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. جهة مجهولة تنتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي!