حضارة مملكة ماري وميزاتها ضمن محاضرة لجمعية العاديات بثقافي حمص
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حمص-سانا
سورية هي مهد الحضارات ومنبع العلم والثقافة، ومنها حضارة ماري التي أثبتت نفسها بمختلف المجالات الاقتصادية والزراعية والتجارية بفضل موقعها وسط طرق تجارة الفرات، ما جعلها وسيطا بين حضارة سومر ومملكة إيبلا وبلاد الشام وتشكل بقاياها الآن تلا يقع على بعد 11 كيلومترا شمال غرب مدينة البوكمال بدير الزور.
وفي محاضرة لجمعية العاديات بثقافي حمص أشار الباحث المهندس “أحمد خضور” رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في غرفة سياحة المنطقة الوسطى إلى أن مملكة ماري هي عاصمة العموريين، وهم شعوب نشؤوا وانطلقوا من البادية السورية من جبل بشري شمال تدمر ثم انطلقوا إلى مختلف المناطق المجاورة واندمجوا فيها وأسسوا حضارات منها ماري .. يمحاض وقطنا .. وبابل.
وبين “خضور” أن اكتشاف ماري كان على يد عالم الآثار “أندريه بارو” الذي تواجد في سورية خلال فترة الانتداب الفرنسي، وتم الاكتشاف خلال حفر أحد القبور حيث ظهر تمثال كتب عليه اسم أحد الملوك العموريين، وعندما انتهى أندريه من التنقيب استطاع اكتشاف أرشيف ماري وهو مكتبة من الألواح الرقيمية والكتيبات التي تمت ترجمة جزء كبير منها، والقصر الملكي “قصر ماري” وهو أعجوبة من عجائب الدنيا و يتألف من 300 غرفة وباحات مكشوفة يحيط بها بناء يتألف من طابقين.
وقال الباحث: إنه إذا تحدثنا عن عمارة الألف الثالث في ماري فلا بد أن نعرج على القصر الملكي الذي عرف بقصر زمري ليم والذي تم تدشينه في عام 1800 قبل الميلاد لكن تاريخ إنشائه يعود إلى فترة الثلث الأخير من الألف الثالث وتم تعاقب البناء عليه.
وعرج خضور على الحياة السياسية والإدارية والصناعية والزراعية في ماري كما تحدث عن الموسيقا في معبد ماري وفن التصوير وتماثيل الآلهة وطقوس العبادة وفن النحت والأختام.
ولفت خضور إلى أننا نتذكر إرثنا الحضاري الثمين في كل المحافل لنزرع بذور الأمل في الأجيال القادمة لعلنا نستطيع أن ننقذ هذه الحضارات من جديد، مؤكداً أننا متمسكون بإرثنا الحضاري الذي تركه لنا أجدادنا.
لارا احمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نمذجة معلومات البناء “BIM” الحديثة… محاضرة لنقابة المهندسين بدمشق
دمشق-سانا
أقامت نقابة المهندسين السوريين محاضرة حول نمذجة معلومات البناء”BIM”، للتعريف بأهميتها ودورها في تصميم مشاريع قابلة للتنفيذ والمراقبة ومستدامة، وللتأكيد على ضرورة استخدام هذا المنهج خلال عملية إعادة الإعمار في البلاد.
وخلال المحاضرة التي أقيمت في مركز التدريب التابع لفرع نقابة المهندسين السوريين بدمشق، أوضح المحاضر المهندس حسين الخضراء، وهو خبير دولي في نمذجة ومعلومات البناء، أن “BIM” أسلوب حديث لإدارة البيانات في دورة حياة تشكيل المبنى، بدءاً من الفكرة وحتى التشغيل والصيانة، وتساعد المهندس على إدارة المشاريع الرقمية، والمشاركة في تطوير السياسات الهندسية.
ولفت المهندس حسين إلى أهمية النمذجة في إنجاز مشاريع الدولة، من خلال تخطيطها بشكل رقمي لتقليل الأخطاء، وضمان تنفيذ مطابق للتصميم، وتحقيق الشفافية في العقود والعروض الفنية عبر نماذج واضحة، لافتاً إلى دور النمذجة لجهة العلاقة بين النقابة والوحدات الإدارية، كرقمنة إجراءات الترخيص، وربط النقابة بالبلديات لمراجعة المشاريع، وإصدار تصاريح إلكترونية، وتحسين التواصل الفني.
وعرض المهندس حسين خارطة طريق يمكن من خلالها تطبيق النمذجة أثناء عملية إعادة الإعمار، وتشمل تحليل الواقع العمراني المتضرر، وبناء قاعدة بيانات هندسية رقمية، وإطلاق مشاريع تجريبية، وتدريب الكوادر الوطنية، وإصدار تشريعات داعمة.
وفي تصريح لـ سانا شدد المهندس حسين على أهمية الاعتماد على تقنيات نمذجة معلومات البناء في المشاريع المستقبلية في سوريا، لما لها من دور في مراقبة الميزانيات بدقة، وتعزيز الشفافية، ودعم التنمية المستدامة، وتبسيط تسليم المشاريع، وتقليل الأخطاء، وتعزيز التعاون والتواصل، وتوثيق شامل للأضرار.
ومن الحضور المشاركين، أكد المهندس غسان الرفاعي في تصريح لـ سانا أن النمذجة تشمل جميع عناصر البناء، وتحقق اختصار الوقت، وتعطي صاحب فكرة المشروع صورة مسبقة عن تكلفة المشروع.
كما رأى المهندس أنس عليوي أن سوريا بيئة مناسبة لتطبيق النمذجة، مشيراً إلى أهمية البدء بتدريب المهندسين على هذا الأسلوب الحديث في العمل، بما يواكب جميع التطورات العالمية.
نقابة المهندسين نمذجة معلومات البناء "BIM" الحديثة 2025-07-01bdrossmanسابق وزير الداخلية السوري يبحث مع رئيس هيئة المفقودين سبل التعاون المشترك انظر ايضاً مهندسو سوريا يؤكدون دعمهم للجهود الحكومية في الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتهادمشق-سانا نظمت نقابة المهندسين اليوم وقفة تضامنية، دعماً للجهود السياسية والعسكرية
آخر الأخبار 2025-07-01نمذجة معلومات البناء “BIM” الحديثة… محاضرة لنقابة المهندسين بدمشق 2025-07-01وزير الداخلية السوري يبحث مع رئيس هيئة المفقودين سبل التعاون المشترك 2025-07-01روبيو: ندعم سوريا والعقوبات لن تشكل عائقاً أمام مستقبلها 2025-07-01الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الثلاثاء 1 تموز 2025 2025-07-01إخماد ثلاثة حرائق حراجية في ريف جبلة باللاذقية 2025-07-01وزير الطوارئ يطلع على جهود إخماد الحرائق في اللاذقية 2025-07-01مجلس القضاء الأعلى يكلّف القاضي إبراهيم خليل الحسون عميداً للمعهد العالي للقضاء 2025-06-30ترامب يوقع أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا 2025-06-30عشرات الضحايا والمصابين جراء غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة 2025-06-30حملة “لعيونك يا حلب” مبادرة مجتمعية للنهوض بمدينة حلب
صور من سورية منوعات شركة صينية تطرح روبوتاً لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر 2025-06-30تحذير علمي: ارتفاع الحرارة يؤثر في القدرات الإدراكية 2025-06-29فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |