أبين(عدن الغد)خاص:
شيع أبناء مدينة شقرة ونواحيها مساء اليوم جثمان الشهيد البطل النقيب/ سالم علي صلعان القيادي الميداني لقوات الحزام الأمني الساحل بمحافظة أبين في موكب جنائزي مهيب هو الأول من نوعه على مستوى المديرية شارك فيه قيادات عسكرية وأمنية وتربوية وشخصيات اجتماعية وشبابية غفيرة يتقدمهم ركن الإدارة المالية لقوات حزام الساحل الرائد/ عبداللطيف حنتوش وركن الإمداد/ محمد عمر والنقيب/ صالح مقور قائد قطاع شقرة وآخرين بمسقط رأسه بمدينة شقرة.
حيث شيع جثمانه الطاهرة وسط حزن كبير عمّ جميع المشاركين، وانطلق موكب التشييع من منطقة الونس حيث أقيمت الصلاة عليه، ووري الثرى جثمانه الطاهر في مقبرة شقرة بمشاركة المئات بحشد كبير من المشيعين.
وأثناء مراسم التشييع عبر المشاركين عن حزنهم الشديد بهذا المصاب الأليم، مؤكدين بأن شقرة والحزام الأمني قد خسر مناضل جسور وبطل من أبطالها الشجعان الذين يشار إليهم بالبنان، مشيرا بأن الشهيد صلعان ترك مآثر بطولية خالدة، إضافة إلى الأخلاق العالية والمواقف الرجولية التي كان يتمتع بها رحمة الله تغشاه.
واستشهد البطل/ صلعان ظهر اليوم وهو يؤدي واجبه الوطني في الخطوط الأمامية لجبهة عومران إثر انفجار عبوة ناسفة أودت بحياته التي هي خالدة في ذاكرة كافة الأبطال المقاتلين الشرفاء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء
المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن
المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.