وسيم السيسي يكشف قصة المساحات الصامتة في المخ وأصحاب الخوارق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، عن قصة "المساحات الصامتة" في المخ، موضحًا أن أي طالب طب يدرس تشريح كل جزء في الجسم خلال السنتين الخاصين بالتشريح، ومنها تشريح المخ، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف مساحات في المخ نطلق عليها "المساحات الصامتة".
المساحات الصامتةوأضاف الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه يطلق على هذه المساحات اسم "المساحات الصامتة"، لأنه لا نعرف وظيفة لهذه الأجزاء في المخ، وماذا تفعل في الجسم.
وتابع أنه نقول إن لها وظيفة عندما يكون بعض الناس لديهم خوارق، وهي ظاهرة حقيقية ثابتة، ولكن ليس لها تفسير إلا هذه "المساحات الصامتة"، والتي تنشط عند بعض الناس، واحيانا تقوم بخمس ظواهر نسميها "اكسترا سينسوري برسبشن"، ما يعني أن هذه المساحات قادرة على استقبال أحداث أو معلومات بطرق أخرى غير الحواس الخمسة.
الخليفة عمر بن الخطاب وسارية الجبلواستطرد، أن هناك خمسة أشياء هي "الفائقة" فوق الحواس الطبيعية، وهي: "التخاطر قدوم شخص ما ويأتي، والجلاء البصري مثلما حدث مع الخليفة عمر بن الخطاب، عندما قال الجبل يا سارية في المعركة، ومعرفة الشيء قبل حدوثه، ومنها حادثه مسيز ديكنزي عندما تنبأت باغتيال جون كندي قبل اغتياله بأربع سنوات، وحددت اليوم والساعة".
وسيم السيسي: هذا ما كان سيحدث لو استمر الإخوان في حكم مصر (فيديو) وسيم السيسي يحذر من "الأفروسنتريك": الغرب يبحث عن وطن للسود في مصر حكاية الآثرواستكمل أن من بين الخوارق الخمسة: "معرفه الشيء بعد حدوثه، فمثلًا تسمع شخص يقول لك بأن فلان مات، فتكتشف بعدها بأن هذا الشخص مات بالفعل، رغم أنه لم يكن الخبر وصل إلى قائله، والأمر الخامس هو الآثر، أي أن الشخص يعرف أشياء عنك بمجرد أن يلمس شيء من أشيائك، لافتا إلى قصة أحد الشباب الذي وقع من فوق سقاله مباني وبقي مغشيا عليه ثلاثه أيام، وعندما أفاق أصبحت لديه قدرة على معرفة تاريخ الأشخاص بمجرد اقترابهم منه ولمسهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات المخ وسیم السیسی فی المخ
إقرأ أيضاً:
وفاة معتقل مصري بمركز شرطة بعد نزيف في المخ أثناء احتجازه
أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وفاة المعتقل المصري بلال رأفت محمد علي (55 عاما)، من قرية بني قريش – مركز منيا القمح، بمركز شرطة منيا القمح بعد دخوله في غيبوبة نتيجة نزيف في المخ أثناء احتجازه.
وقال المركز إن المعتقل كان يعاني من الشلل، واعتقل للمرة الخامسة رغم حالته الصحيفة، ودخل في غيبوبة الخميس الماضي ونقل إلى المستشفى ودخل العناية المركزة قبل أن يتوفى.
ولفت المركز إلى أن المعتقل المتوفى دفن ليلًا في قريته.
توفي المعتقل بلال رأفت محمد علي، 55 عامًا، من قرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح، أثناء فترة اعتقاله الخامسة، بعد أن دخل في غيبوبة داخل محبسه بمركز شرطة منيا القمح.
رغم إصابته بشلل الأطفال منذ صغره، لم يشفع له وضعه الصحي لدى أجهزة الأمن، حيث تم نقله إلى مستشفى منيا القمح وهو… pic.twitter.com/npnctXtBr6 — Justice for Human Rights (@JHR_NGO) May 6, 2025
من جانبه، أكد المركز أن استمرار احتجاز المرضى وكبار السن، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو إعاقات، يُعد انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان، ونطالب بفتح تحقيق جاد في ملابسات الوفاة ومحاسبة المسؤولين.
في وقت سابق من الشهر الجاري، وثق المركز وفاة المعتقل السياسي ياسر خشاب، المنحدر من محافظة دمياط شمال البلاد، داخل سجن وادي النطرون الجديد، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض القلب، نتيجة ما وصفه المركز بـ"الإهمال الطبي المتعمّد" ورفض إدارة السجن نقله لتلقّي العلاج اللازم رغم خطورة حالته الصحية.
وأوضح المركز، في بيان له، أنّ خشاب كان بحاجة ماسة لإجراء عملية قلب مفتوح منذ أكثر من عامين، غير أنّ جهاز الأمن الوطني رفض نقله إلى مستشفى القصر العيني، بذريعة وجود مركز طبي داخل مجمّع السجون.
وأشار إلى أن هذا المركز، الذي يُعرف بين المعتقلين بـ"المركز القاتل"، يفتقر إلى أدنى مقوّمات الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن مرضى القلب يخرجون منه جثثًا هامدة، بسبب الإهمال وسوء المعاملة من قبل الأطباء، الذين يُلقبون داخل السجن بـ"الجزارين".
وأكد المركز الحقوقي أن إدارة السجن، وفي اعتراف نادر، أقرّت بتقصير الكوادر الطبية وامتناعهم عن أداء مهامهم، في وقت تتدهور فيه صحة عشرات المعتقلين، لا سيما أولئك المصابون بأمراض مزمنة كالقلب والكبد، وسط غياب تام للرعاية الصحية.
في سياق متصل، وثّقت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، الشهر الماضي، وفاة شاب يُدعى محمود أسعد (26 عامًا) داخل قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة، بعد أيام من توقيفه، وسط اتهامات بتعرضه للتعذيب على يد أفراد من الشرطة.
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن عام 2024 شهد أكثر من خمسين حالة وفاة بين السجناء السياسيين في أماكن الاحتجاز المختلفة، نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الحبس، فيما وثّقت حملة "لا تسقط بالتقادم" التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات 137 حالة وفاة وقعت خلال الفترة بين عامي 2022 و2024، شملت أقسام شرطة ومراكز احتجاز رسمية وأخرى غير رسمية مثل مقار الأمن الوطني ومعسكرات الأمن المركزي.