أبرزها الزيت والخضروات.. مصر تصدر 34.68 ألف طن مواد غذائية إلى الجزائر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سجلت صادرات مصر من الصناعات الغذائية للجزائر نحو 104.082 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من 2023، في مقابل 110.498 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2022.
وأضاف تقرير المجلس التصديرى للصناعات الغذائية والذي حصل “ صدى البلد ” على نسخه منه أنه صدرت مصر 34.68 ألف طن مواد غذائية إلى الجزائر خلال تلك الفترة في مقابل 35.
وأوضح: استحواذ 5 سلع على 86.6% من إجمالي صادرات مصر من الصناعات الغذائية للجزائر خلال أول 8 أشهر من العام الجاري بقيمة 90.187 مليون دولار، يأتي على رأسها صادرات المخاليط العطرية ومركزات صناعة المشروبات الغازية بقيمة 75.287 مليون دولار في مقابل 66.123 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2023 بنمو 13.8%، لتستحوذ على 71.4% من الإجمالي.
وذكر أنه تم تصدير خمائر للجزائر بقيمة 2.178 مليون دولار، وسكر وجلوكوز ولاكتوز بقيمة 4.687 مليون دولار، و مواد زلالية بنحو 1.402 مليون دولار، وبطاطس مصنعة بقيمة 168.48 ألف دولار، وشيكولاته بقيمة 67.7 ألف دولار.
وأشار إلى وجود قفزة في صادرات القطاع من محضرات الخضر إلى الجزائر بنسبة 1104% خلال الفترة من “يناير- أغسطس 2023” لتسجل 896.749 ألف دولار في مقابل 74.481 ألف دولار، وأغذية محضرة للحيوان بنسبة 320% لتبلغ 24.361 ألف دولار في مقابل 5800 دولار، ومحضرات غذائية متنوعة بنسبة 222.5% لتسجل 2.581 مليون دولار في مقابل 800.37 ألف دولار.
ونوه بنمو صادرات مصر للجزائر من الدقيق والنشاء والجريش والمالت بنسبة 181.5% لتسجل 6.633 مليون دولار في مقابل 2.356 مليون دولار، والخضار المجمد بنسبة 106% لتبلغ 667.675 ألف دولار في مقابل 324.043 ألف دولار، والشحوم والدهون بنسبة 100.6% لتبلغ 906.446 ألف دولار في مقابل 451.88 ألف دولار.
ونمت صادرات مصر للجزائر من اللبان الطبيعي بنسبة 101% خلال الـ 8 أشهر الأولى من 2023 لتبلغ 277.5 ألف دولار في مقابل 138.035 ألف دولار، والخضار المجفف بنسبة 99.5% لتسجل 187.9 ألف دولار في مقابل 94.2 ألف دولار، والبهارات بنسبة 82.3% لتبلغ 118.496 ألف دولار في مقابل 65 ألف دولار.
وارتفعت قيمة صادرات مصر للجزائر من العصائر بنسبة 54.7% لتبلغ 976.378 ألف دولار في مقابل 631.033 ألف دولار، والفراولة المجمدة بنسبة 24.4% لتسجل 1.27 مليون دولار في مقابل 1.021 مليون دولار، والطحينة والحلاوة بنسبة 23.6% لتبلغ 433.42 ألف دولار في مقابل 350.618 ألف دولار، والفواكه المجمدة بنسبة 11% لتسجل 11.4 ألف دولار في مقابل 10.23 ألف دولار، وبصل مجفف بنسبة 10.2% لتبلغ 48.45 ألف دولار في مقابل 43.95 ألف دولار.
ولفت إلى أنه تم 3560 طن زيتون مخلل ومصنع إلى الجزائر بقيمة 3.386 مليون دولار خلال أول 8 أشهر من العام الجاري، 665 طن خضار مخلل بقيمة 938.948 ألف دولار، و 330 طن محضرات فاكهة بقيمة 508.605 ألف دولار، و 29 طن شاي بقيمة 320.756 ألف دولار، و 24 طن عسل طبيعي بقيمة 91.388 ألف دولار، و3 أطنان مواد تلوين بقيمة 10.425 ألف دولار، موضحا أن تلك القيم والكميات المصدرة لم تحقق خلال 2022.
وأكد على أهمية السوق الجزائرية أمام الصادرات الغذائية المصرية حيث احتلت المركز الثامن في ترتيب أهم الدول المستوردة للأغذية المصنعة المصرية في عام 2022 بقيمة 135 مليون دولار وبنسبة 3% من إجمالي الصادرات الغذائية المصرية في 2022 .
وتابع أن صادرات القطاع تراجعت إلى الجزائر في عام 2022 مقارنة بعام 2021 بنسبة 11% وقيمة تراجع حوالى 17 مليون دولار ويرجع ذلك إلى قرار حظر مصر لتصدير زيوت الطعام في عام 2022 الذي أدى إلى تراجع صادرات زيوت الطعام المصرية إلى الجزائر بقيمة 50 مليون دولار ليصبح 13 مليون دولار في 2022 بدلاً من 63 مليون دولار في عام 2021، ولكن الزيادة في صادرات مركزات صناعة المشروبات الغازية، الخمائر، السكر والفراولة المجمدة قلصت الفارق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البهارات الدول المستوردة الصناعات الغذائية الصناعات الغذائي الطحين الدهون المجلس التصديرى ملیون دولار فی مقابل ألف دولار فی مقابل ملیون دولار خلال إلى الجزائر صادرات مصر فی مقابل 1 فی عام
إقرأ أيضاً:
ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
في خطوة تعكس تصاعد الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت المنطقة الجنوبية لولاية تكساس عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب الرقائق المتطورة خلال العام، بعد مصادرة وحدات معالجة رسومية من إنتاج شركة إنفيديا تفوق قيمتها 50 مليون دولار.
كانت هذه الشحنة متجهة إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك صارخ لضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.
وألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلَي أعمال، أحدهما يمتلك شركة مقرها هيوستن، بتهمة قيادة شبكة تهريب معقدة تهدف إلى نقل الرقائق المتقدمة المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها خارج الحدود، لبيعها في السوق السوداء أو لجهات محظور التعامل معها.
ووفقًا للمدعي العام الأمريكي نيكولاس ج. غانجي، فإن هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق موسّع يُعرف باسم عملية "حارس البوابة"، التي تستهدف التصدي للتسريب غير المشروع للتكنولوجيا الحساسة.
وقال غانجي في بيان رسمي إن العملية كشفت شبكة تهريب متقدمة تعمل منذ سنوات، موضحًا أن تسريب هذه التكنولوجيا قد يهدد الأمن القومي الأمريكي عبر وصول التقنيات المتقدمة إلى جهات يمكن أن تستخدمها ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيق لم يقتصر على الشحنة المصادرة فحسب، بل امتد ليشمل محاولات تهريب ما لا يقل عن 160 مليون دولار من رقائق إنفيديا H100 وH200، وهي من أقوى الوحدات الرسومية في العالم والمستخدمة بشكل رئيسي في الذكاء الاصطناعي الفائق.
وتكشف وثائق التحقيق أن المتورطين اعتمدوا أساليب متنوعة لتضليل السلطات، من بينها تزوير وثائق الشحن، وإعادة تصنيف البضائع بشكل مضلل لتبدو غير خاضعة للوائح التصدير، بالإضافة إلى استخدام وسطاء شراء وهميين لإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من الشحنات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل لجأت الشبكة إلى إزالة العلامات التجارية والملصقات الأصلية لإنفيديا من الوحدات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي وتفادي الرقابة الجمركية.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرقائق المصادرة من طراز H200 تُعد أقوى بكثير من شريحة H20 التي صممتها إنفيديا خصيصًا للامتثال لقواعد التصدير الأمريكية.
ومع ذلك، وبحسب تقارير متعددة، فقد جرى تعليق إنتاج H20 بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة ترامب التوصل إلى اتفاقية لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا، والتي سمحت للشركة ببيع بعض الرقائق لعملاء محددين داخل الصين، شريطة خضوعهم للمراجعة والموافقة الحكومية.
ورغم ذلك، بدأت الحكومة الصينية لاحقًا في تحذير الشركات المحلية من الاعتماد على هذه الرقائق، مما زاد من نشاط السوق السوداء.
وتشكل الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي ومنع بكين من تسريع قدراتها في مجالات تثير حساسية استراتيجية، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة العسكرية.
لذلك، لا تزال إنفيديا ممنوعة من بيع أحدث رقائقها من عائلة Blackwell، التي تعتبر الجيل الأكثر تقدمًا في تاريخ الشركة.
وبالرغم من القيود، تستمر السوق السوداء في الازدهار، إذ ينجح المهربون في دفع مبالغ ضخمة للحصول على الرقائق المتطورة بسبب الحاجة المتزايدة لها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.
ويشير خبراء إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع جعلت من الرقائق الأمريكية هدفًا ثمينًا، خصوصًا أن البدائل المحلية مثل رقائق هواوي لا تزال غير قادرة على المنافسة على مستوى الأداء.
ويواجه المتهمون في قضية تكساس عقوبات قد تصل إلى عشرين عامًا من السجن، وفق تهم تشمل الاحتيال، التهريب، وانتهاك قوانين التصدير، ويتوقع مراقبون أن هذه القضية لن تكون الأخيرة، إذ تتعامل السلطات الأمريكية حاليًا مع زيادة ملحوظة في محاولات تهريب التقنيات المتقدمة خارج البلاد، في ظل اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ومع استمرار المعركة الجيوسياسية حول التقنيات الفائقة، تكشف هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية تفوقها التكنولوجي، وضمان عدم وصول الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى جهات تعتبرها خصمًا استراتيجيًا.