حارس ليفربول يتعرض للإصابة ويغيب عن مواجهة الدوري الأوروبي الليلة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية عالمية اليوم، أن نادي ليفربول سيفتقد خدمات حارسه أمام سانت جيلواز البلجيكي في الدوري الأوروبي.
ويلتقي نادي ليفربول مع نظيره سانت جيلواز البلجيكي على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي.
وذكرت صحيفة "ذا أتلتيك" اليوم إن الحارس الثاني في ليفربول، كيليهير تعرض للإصابة، و من المقرر غيابه عن لقاء اليوم في اليوروباليج.
ويقع فريق ليفربول في بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم، وذلك عقب فشله في حجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا عندما أحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم المنصرم.
وتمكن فريق ليفربول في الجولة الأولى بالدوري الأوروبي من تحقيق فوزا سهلاً خارج الديار أمام فريق لاسيك النمساوي، بثلاثية مقابل هدف كان للنجم المصري محمد صلاح نصيب في هدف من الثلاثية، بالإضافة إلى توقيع داروين نونيز ولويس دايز على الهدفين الأخرين.
بينما وقع فريق سان جلواز في فخ التعادل في الجولة الأولى على ملعبه ووسط جماهيره، عندما واجهه فريق تولوز الفرنسي وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ليمنح «الريدز» صدارة المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط، بينما يقع تولوز في المركز الثاني برصيد نقطة، وسان جلواز بنفس الرصيد، ويتزيل المجموعة فريق لاسك النمساوي بدون رصيد من النقاط.
وسيكون تشكيل ليفربول ضد سانت جيلواز المتوقع على النحو التالي:
حراسة المرمى: أليسون بيكر.
خط الدفاع: أندي روبيرتسون - فيرجل فان دايك - جول ماتيب - ألكسندر أرنولد.
خط الوسط: ماك أليستر - سوبوسولاي - جودي جاكبو.
خط الهجوم: لويس دياز - داروين نونيز - محمد صلاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول سانت جيلواز الدوری الأوروبی
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.