"صحة مطروح" تعلن حالة الطوارئ لمواجهة السيول وتقديم الخدمة الطبية للمتضررين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، عن خطة المديرية لمواجهة السيول، تزامنا مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية باحتمالية هطول أمطار غزيرة على مختلف أنحاء المحافظة، وذلك في إطار الحرص على صحة وسلامة المواطنين.
جاء ذلك بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بالمتابعة المستمرة والاستعداد الدائم والتدخل السريع حال وجود اي طوارئ.
أوضح "سالم" أن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والوحدات الصحية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ العلاجية والوقائية بديوان عام المديرية لمتابعة تنفيذ خطة مواجهة السيول على مدار الساعة.
وأكد وكيل الوزارة أن الخطة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للمتضررين من السيول حال تواجدهم بأىٍ من منافذ تقديم الخدمات الطبية ومتابعة حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن هناك تواصل دائم بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، بالإضافة إلى التنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.
وأشار "سالم" إلى توافر مخزون كاف من الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع مراكز المحافظة، لافتًا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمركز الدم الإقليمي وبنوك الدم التخزينية التابعة للمستشفيات، بالإضافة إلى تخصيص فرق للانتشار السريع بهدف التدخل السريع في حالة حدوث أي أزمات أو حوادث كبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح صحة مطروح السيول المستشفيات
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الواقع الصحي في شمال القطاع يقترب من الانهيار الكامل بعد إغلاق معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لإطلاق نار داخل محيطه وداخله من قبل مروحيات إسرائيلية، مشيرًا، إلى أن هناك 40 مريضًا في العناية المركزة داخل المستشفى، فيما تمكن جزء من الطواقم من الخروج بينما بقي البعض القليل للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المناطق الممتدة من أطراف جباليا إلى بيت حانون أصبحت غير آمنة تمامًا وخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير واسع للسكان باتجاه مدينة غزة، لكن حتى من نزح إلى المدينة لم يجد واقعًا صحيًا أفضل، إذ تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية والكوادر، وتعمل فقط على استقبال حالات الطوارئ المنقذة للحياة.
وتابع: "المنظومة الصحية غير قادرة على مواكبة الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل بشكل يومي، مما دفع المستشفيات لإطلاق نداءات متكررة للتبرع بالدم، كما تراجعت الخدمات الطبية غير الطارئة بشكل شبه كامل، في ظل ضعف الإمكانيات التشغيلية ونقص الوقود".
وأكد أنّ قدرة المستشفيات على الصمود تتقلص يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية باتت تعاني من الجوع وفقدان مقومات الأمان، ما يهدد بتوقف كامل للخدمات الطبية في أي لحظة.