تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بمرور 35 عام على افتتاحها بثلاثة أمسيات إبداعية متنوعة تقام مساء الأحد 8 أكتوبر، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة

 

 

موعد الحفل 

 

وفي تمام السابعة والنصف مساءً على المسرح الكبير وبالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة وصندوق دعم الثقافة الكازاخستانية بأوروبا تعرض المسرحية التاريخية( بيبرس الأسطورة) بمناسبة مرور 800 عام على ميلاد السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس وتروى سيرته الذاتية التى شهدت بطولات وانتصارات واحلام نجح فى تحقيق بعضها.

 

وفى الخامسة مساء يحتضن المسرح الصغير وبالتعاون مع سفارة اليابان بالقاهرة تعرض ثلاثة افلام وثائقية من صناعة مهرجان نارا اليابانى الدولى للفيلم هم اينورى، فانتازيا منتصف الصيف وذئاب الشرق وتهدف إلى إلقاء الضوء على معالم مدينة نارا التى تعد احد أجمل المناطق فى اليابان وسعيا لإبراز جمالها وطبيعتها وتعريف العالم بثراءها وتنوع الثقافة فى مجتمعها حيث تدور فكرة فيلم اينورى حول هجرة الأجيال الجديدة من بلدة كانوجاوا للمدن مع بقاء القليل منهم محافظين علي تاريخ بلدتهم، اما فانتازيا منتصف الصيف يدور حول رحلة اثنين من صانعى الافلام لتصوير عمل عن مدينة جوجو وخلالها يلتقيان بشخصين من السكان المحليين وتتوالى الاحداث وفيلم ذئاب الشرق يروى قصة الصياد اكيرا البالغ من العمر 75 عام الذى ترك عمله واصدقائه لممارسة هوايته  فى صيد الذئاب.

 

وفي الثامنة والنصف مساء على مسرح الجمهورية تحيي فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر حفلا يضم مختارات من عيون الطرب يؤديها كل من نهاد فتحي، أميرة أحمد، زينب بركات، تامر عبد النبي، مصطفى النجدي وإسلام رفعت.

 

معلومات عن دار الاوبرا 

 

يذكر أن دار الاوبرا المصرية انشئت بمنحة من الحكومة اليابانية وافتتحت فى 10 اكتوبر 1988 وتضم  عدة مسارح هي الكبير، الصغير، المكشوف والنافورة المستحدث إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالاسكندرية ومسرح اوبرا دمنهور بالبحيرة ومنذ افتتاحها تلعب دورًا هامًا في إثراء الحياة الفنية في مصر كما باتت مزارًا ومتنفسًا فنيًا لمختلف فئات الجمهور المصرى والجاليات العربية والاجنبية واتاحت الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم تجاربهم الفنية المتفردة بالاضافة إلى الفنون الجادة الراقية التى تختص بتقديمها  من باليه واوبرا وموسيقى كلاسيكية وعربية وصالونات ثقافية ومعارض تشكيلية اضافة إلى تنظيم مهرجانات متنوعة للموسيقى والغناء حتى باتت درة قلاع الفنون الجادة فى مصر والوطن العربى وقارة افريقيا واصبحت احد العلامات المميزة فى تاريخ مصر الثقافى والفنى بما تمتلكه من امكانيات فنية وبشرية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية تحتفي بعيدها القومي:«مورستان» يُحيي ذاكرة المدينة الصحية عبر العصور

نظّم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، اليوم الثلاثاء، فعالية ثقافية وتاريخية متميزة تحت عنوان: "مورستان الإسكندرية مبانٍ أثرية رسمت صحة المدينة"، وذلك في إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية. وجاءت الفعالية بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والطبية والإعلامية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية وسلطت الفعالية الضوء على الجذور التاريخية للمنظومة الصحية في المدينة، من خلال استعراض دور "البيمارستانات" والمستشفيات القديمة التي ساهمت في تشكيل ملامح الطب السكندري على مدار العصور.

من جانبها، أكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الفعالية تأتي في إطار جهود استعادة الذاكرة الصحية لمدينة الإسكندرية، وتسليط الضوء على الجذور التاريخية للنظام الطبي السكندري، من خلال استعراض تاريخ "البيمارستانات" الإسلامية والمستشفيات الأثرية التي شكّلت ملامح الرعاية الصحية في المدينة على مر العصور.

وخلال كلمتها، افتتحت "السيد" بانوراما "مورستانات الإسكندرية"، التي تناولت تطوّر المؤسسات الصحية بدءًا من العصر الفاطمي والمملوكي وصولًا إلى العصر الحديث، مشيرة إلى أن الإسكندرية كانت من أوائل المدن التي عرفت مفاهيم العلاج المجاني، والعزل الطبي، والصيدليات المتخصصة، فضلًا عن وجود الأطباء المقيمين، وهو ما يعكس ريادة المدينة في المجال الطبي وحرصها التاريخي على ترسيخ مبادئ الرحمة والتكافل في خدمة المرضى.

سلّطت الفعالية الضوء على أبرز المؤسسات الطبية التي شكّلت ملامح الصحة في المدينة، ومنها كلية الطب والمستشفى الميري (1942): ثاني أقدم كلية طب في مصر و مستشفى المواساة: صرح خيري بقيادة د.أحمد شيرين لخدمة غير القادرين و المستشفى العسكري العام (الإيطالي سابقًا): أحد أبرز رموز الطب الأوروبي بالإسكندرية، بقيادة اللواء طبيب ماجد عزمي و المعهد العالي للصحة العامة: أول معهد متخصص في الصحة العامة بالشرق الأوسط، بقيادة د.هبة القاضي و مستشفى العجمي النموذجي: أول مستشفى عزل في الإسكندرية خلال جائحة كورونا و مكتبة الإسكندرية: منارة الطب والعلوم في العالم القديم.

خصصت الفعالية فقرة خاصة لتكريم قيادات نسائية تركن بصمة واضحة في مسيرة الصحة بالإسكندرية، من بينهن الملكة نازلي، والأميرة فاطمة إسماعيل، والسيدة جيهان السادات، والسيدة سوزان مبارك، وغيرهن من الرموز التي دعمت التعليم الطبي والرعاية الصحية.

كما شمل اللقاء تحليلًا للبنية التحتية الصحية الحالية بالمحافظة، والتي تخدم أكثر من 5.5 مليون نسمة عبر 231 منشأة طبية، وما يقرب من 180 منفذًا صحيًا، موزعة على 8 مناطق رئيسية.

شهدت الفعالية حضورًا لافتًا وتفاعلاً مميزًا من عدد من القيادات المجتمعية والخبراء، حيث أدارت الإعلامية نشوى فوزي جلسات اللقاء بأسلوب جمع بين الحس الإنساني والبعد التاريخي، ما أضفى على النقاشات طابعًا عميقًا وحيويًا في آن واحد وجاءت مشاركة شباب معهد السياحة و الفنادق و ممثلين بارزين عن المجتمع المدني لتعكس الروح التشاركية التي حملها اللقاء، خاصة في ظل تنوع الرؤى والاهتمامات التي عبّر عنها المتحدثون.

ومن جانبه، ألقى رامي يسري، مؤسس مبادرة "خليك إيجابي"، كلمة حملت بعدًا إنسانيًا ووطنيًا، دعا فيها إلى ضرورة إحياء الذاكرة المجتمعية لمدينة الإسكندرية باعتبارها ركيزة أساسية في بناء الوعي المعرفي والحضاري للأجيال الجديدة مشيراً أن استحضار تاريخ "البيمارستانات" تلك المستشفيات القديمة التي كانت تجسيدًا لقيم الرحمة والتكافل في أبهى صورها من شأنه أن يعيد تسليط الضوء على الوجه المشرق لريادة المدينة في مجالات الصحة والرعاية المجتمعية، مؤكدًا أن العودة إلى تلك القيم يمكن أن تسهم في بناء منظومة مجتمعية أكثر إنسانية وتماسكًا.

وفي سياق متصل، أكدت عزيزة سعدون، مؤسسة مبادرة "بسالة"، على الدور المحوري والتً اريخي الذي لعبته المرأة في مجال الطب والرعاية الصحية، مشددة على أن حضورها لم يكن يومًا دورًا ثانويًا أو هامشيًا، بل شكّل أحد الأعمدة الأساسية في تطور هذا القطاع الحيوي مشيرا إلى أن توثيق إسهامات النساء في البيمارستانات القديمة، وما قدّمنه من خدمات إنسانية وعلمية، يعكس عمق التجربة النسائية في هذا المجال، ويدعو إلى إعادة الاعتبار لهذا الدور في الحاضر والمستقبل، انطلاقًا من إيمان راسخ بقدرة المرأة على إحداث التغيير وصناعة الأثر.

ومن جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، على أن المدينة ستظل منارة للعلم والجمال، بما تمتلكه من تاريخ طبي عريق يشهد على ريادتها في مجالات الطب والرعاية الصحية مؤكداً أن هذا التاريخ ليس مجرد إرث نفاخر به، بل هو مسؤولية أخلاقية وثقافية تقع على عاتق المؤسسات والأفراد معًا، تستوجب الحفاظ عليه وتطويره بما يواكب احتياجات الحاضر وتحديات المستقبل، لافتًا إلى أن استلهام دروس الماضي هو السبيل لصياغة منظومة صحية أكثر إنسانية وشمولًا.

وقدّم اللواء طبيب ماجد عزمي عرضًا توثيقيًا لتاريخ المستشفى الإيطالي بالإسكندرية، مستعرضًا التحولات التي شهدها هذا الصرح الطبي العريق منذ تأسيسه، حيث بدأ كمؤسسة مدنية تقدم خدماتها للمرضى، ثم تطوّر ليجمع بين الطابعين المدني والعسكري، ما جعله نموذجًا فريدًا في خدمة شرائح متعددة من السكان على مدار عقود.

وفي سياق متصل، ألقت الدكتورة منال عليوة، ممثلة منظمة الصحة العالمية، كلمة سلطت فيها الضوء على الجهود المبذولة في مجال مكافحة سرطان الأطفال، مشددة على أهمية التوعية المجتمعية كعنصر أساسي في الوقاية والعلاج المبكر، ودعت إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل دعم منظومة الصحة العامة، وتحقيق تكامل فعّال يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال والمرضى بوجه عام.

واختُتمت الجلسات بعرض ثري قدّمه كل من الأستاذة الدكتورة دينا جوهر والباحث محمد السيد، حيث استعرضا الجوانب التاريخية والاجتماعية لتراث الإسكندرية الصحي والمعماري، مؤكدين أن مباني المدينة القديمة لا تروي فقط حكايات الطب، بل تعكس مسيرة حضارية ممتدة تستحق التوثيق والاحتفاء.

تم خلال الفعالية تكريم عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء طبيب ماجد عزمي، الذي أُهدي درع الشكر من المركز و الصحفية نيفين كميل جريدة وطني، لدورها الإعلامي في توثيق التراث السكندري و أ.د.نادية صابر وأ.د.منال عليوة، لمساهماتهما العلمية والمجتمعية، حيث تم منحهما القلادة الذهبية من جمعية "بسالة".

اختتمت الفعالية بتأكيد الحضور أن تاريخ الصحة في الإسكندرية ليس مجرد وقائع، بل رواية حضارية تؤكد أن هذه المدينة كانت - ولا تزال - رمزًا للعلم والرحمة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية تحتفي بعيدها القومي:«مورستان» يُحيي ذاكرة المدينة الصحية عبر العصور
  • أحمد جمال يطرب جمهور صيف الأوبرا 2025 ونسمة عبد العزيز تستعرض مهاراتها
  • إستاد الإسكندرية يحتضن أمسية غنائية لـ هشام عباس وفرقة وسط البلد
  • وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان فعاليات صيف الأوبرا 2025 باستاد الإسكندرية لأول مرة
  • صور- وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان فعاليات المهرجان الصيفي للأوبرا
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان فعاليات المهرجان الصيفي للأوبرا في الإستاد
  • انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • سهرة غنائية لـ ريهام عبد الحكيم فى صيف الأوبرا 2025 باستاد الإسكندرية
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 27 يوليو 2025