تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن علاقة أقمار ستارلينك بموجة احتجاجات جديدة تخشاها طهران.
وجاء في المقال: دخلت أجهزة الأمن الإيرانية مرحلة نشطة في مكافحة تهريب معدات الوصول إلى الإنترنت عبر أقمار ستارلينك الصناعية. تجري محاولة استخدام منتجات شركة سبيس إكس الأمريكية، بحسب بيانات رسمية، في محافظتي سيستان وبلوشستان، وهما من أهم مراكز النشاط الاحتجاجي.
منظمات حقوق الإنسان الأجنبية مهتمة بتزويد المعارضة بإمكانية الوصول إلى الخدمات عبر الإنترنت دون اتصال بشبكات الإنترنت المحلية. فهذا، بحسبهم، يساعد في تعزيز صوت الشارع، في حال استؤنفت الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ولكن، في حديثه مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، شكك كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، في جدوى أن ترسل إيران مجموعة أقمار صناعية لمواجهة ستارلينك كوسيلة لتجاوز مرشحات الإنترنت. وقال: "إيران تحتاج ببساطة إلى الأقمار الصناعية لضمان نظام اتصالاتها في المستقبل. أما بالنسبة لمواجهة عمل ستارلينك، فإن العائق الأكثر، أمام اختراق إيران لها حتى الآن، هو تكلفة تهريب المعدات والصعوبات المتعلقة برسوم الاشتراك، بسبب العقوبات المفروضة على النظام المالي الإيراني، ما يجعل ستارلينك، غير متاحة لمعظم السكان. وفي الوقت نفسه، تم تزويد الجماعات المعارضة في إيران بوسائل الاتصال عبر الأقمار الصناعية الأخرى المخصصة لهم منذ فترة طويلة. وبالتالي، فإن توفير عدد صغير نسبيًا من محطات Starlink لا يغير شيئًا جديًا. إنما مسألة أخرى، إذا بدأ نقل المحطات بشكل كبير، فحينها سيتعين على أحد ما أن يدفع الثمن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران إيلون ماسك احتجاجات إيران انترنت سبيس إكس طهران
إقرأ أيضاً:
أقمار صناعية تظهر آثار استهداف إيراني لقاعدة عسكرية إسرائيلية بتل أبيب
أظهرت صور أقمار صناعية آثار سقوط عدد من الصواريخ الإيرانية داخل قاعدة تدريب تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، وذلك ضمن نطاق قاعدة غليلوت ومحيط مقر الموساد في منطقة رامات هشارون بتل أبيب.
وتُبيّن الصور الملتقطة بتاريخ 17 يونيو/حزيران آثار سقوط صاروخين على الأقل داخل قاعدة التدريب، حيث أصاب أحدهما مركزا لوجيستيا تابعا لـ(أمان)، فيما تظهر حفرة وحرائق ناتجة عن سقوط صاروخ آخر لا يبعد سوى بضع مئات من الأمتار عن مقر الموساد.
وتضم هذه المنطقة أساسا قاعدة غليلوت العسكرية التي تحتوي على مقر الوحدة 8200 وشعبة أمان.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق لحظة سقوط صواريخ إيرانية داخل هذه المنطقة، حيث أظهر الفيديو وقوع 4 انفجارات في مناطق مختلفة بمحيط القاعدة الإسرائيلية ومقر الموساد.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد استهداف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب.