"الأعلى للإعلام" يرد على بيان البرلمان الأوروبي: "نقف دائمًا في صف الدفاع عن حرية الصحافة"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن البيان الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي، جاء تكرارًا لبيانات سابقة قبل 2011 وبعدها، مؤكدًا أن تعميم حالات فردية منظورة أمام القضاء على أنها تشكل مجمل الواقع السياسي في مصر، وإثارة الشكوك حول حرية الصحافة والإعلام بمناسبة الانتخابات الرئاسية، رغم أن الهيئة الوطنية للانتخابات وافقت على كل الطلبات المقدمة اليها من مختلف وسائل الاعلام المحلية والخارجية.
وأكد المجلس في بيان له اليوم الجمعة، أنه وافق في الفترة الاخيرة على منح تراخيص مزاولة لأكثر من 100 وسيلة إعلامية استوفت الشروط القانونية، وسيعلن خلال أيام عن احتفالية لتسليم عدد كبير من التراخيص لوسائل إعلامية مختلفة، ولم يتخذ المجلس أيه قرارات بغلق أي وسائل إعلامية، ويقف دائمًا في صف الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.
وأشار المجلس إلى أنه أصدر بمقتضى صلاحياته الدستورية والقانونية، كودًا للتغطية الإعلامية للانتخابات، وذلك وفق للمعايير التي تشترطها الجهات والمنظمات الدولية، ومن بينها الضوابط المُقررة من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومدونة السلوك لمراقبة الانتخابات في الاتحاد الأوروبي، والاسترشاد بالنماذج الديمقراطية في مختلف دول العالم، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي شكاوى من وسائل الإعلام، للتضييق عليها أو منعها من التغطية، ويستهدف الوصول إلى المعايير الدولية للانتخابات الرئاسية في مصر.
وناشد المجلس، أعضاء البرلمان الأوروبي، بتحري الدقة حول ما تنشره بعض وسائل الإعلام من أخبار مغلوطة، بعيدًا عن المهنية والمصداقية، وأبدى استعداده لاستقبال أعضاء اللجنة الإعلامية للبرلمان الأوروبي، وتبادل الرؤى والأفكار، وصولًا إلى أعلى المعدلات الدولية للتغطية الإعلامية للبرلمان، وذلك دون مساس بسيادة المؤسسات الدستورية، أو التدخل فى شؤونها، وإنما في إطار الحوار، وإيضاح الحقائق، وتبادل الأفكار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
إقرأ أيضاً:
اعتداء على عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن في باريس
الثورة نت /..
قالت المحامية وعضوة البرلمان الأوروبي من أصل فلسطيني ريما حسن ان شخصين هاجمها لفظيا بالقول “سنحرق فلسطينكم” في أحد شوارع باريس.
ونشرت المحامية ريما حسن على حسابها في منصة “إكس”اليوم الجمعة فيديو لشخصين يهاجمانها لفظيا قالا “سنحرق فلسطينكم”.
وكتبت حسن لقد حصل ذلك أمام وكالة تابعة لشبكة العقارات الرائدة في فرنسا “أوربي”، وهو الفيديو الذي شاهده على حساب النائبة الأوروبية في منصة “إكس” قرابة ستة ملايين شخص.
وأرفقت حسن الفيديو برسالة للوكالة كتبت فيها: “هل يمكنك أن تشرح لي كيف هاجمني أحد موظفيكم بهذه الطريقة؟ “سنحرق فلسطينكم”. ووقعت الحادثة في 187 شارع فوبورغ سان مارتن، الدائرة العاشرة.”
وتعد ريما حسن من أبرز الوجوه السياسية الفرنسية المدافعة عن القضية الفلسطينية.
وهي محامية وسياسية من أصل فلسطيني وأول فرنسية تصبح عضوا في البرلمان الأوروبي.
وكانت ضمن سفينة “مادلين” التي اتجهت شهر يونيو إلى غزة لكسر الحصار قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي.
وهو ما ردت عليه الشبكة ببيان من توقيع رئيسها، منددة بـ”التصريحات التمييزية والتهديدية غير المقبولة بتاتا”، مؤكدة أنها “تتنصل تماما وبلا تحفظ من هذه الأفعال”.
وقدمت الشبكة اعتذارها لريما حسن وأعلنت في البيان أنها فصلت الموظفين المعنيين “فورا”، مؤكدة أنها تواصلت مع الجهة المعنية للمطالبة باتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة.
وهو ما ردت عليه ريما حسن بكلمة ”شكرا”.