بالفيديو.. «مادلين طبر» تعيد ارتداء بدلة الطريق إلى إيلات التي احتفظت بها ٢٩ سنة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
احتفلت الفنانة مادلين طبر بذكرى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر في قناة الحدث اليوم ببرنامجها «قعدة مع مادلين» احتفالا بمرور خمسين عاما على النصر، من خلال إعادة ارتداء البدلة العسكرية من فيلم الطريق إلى ايلات عام 1994 والذي لعبت به دور «مريم» الفدائية الفلسطينية التي تنضم في الأردن لفريق ابطال البحرية المصرية للقيام بعمليات تدمير سفن ميناء ايلات في إسرائيل.
وخلال الحلقة استضافت مادلين، الربان البحري أحد ابطال عمليات الاستنزاف الحقيقيين، اللواء نبيل عبد الوهاب والذي أشاد بدورها في الفيلم وأثنى على الفن لأنه كان المفتاح لمعرفة الجمهور بالعمليات والتضحيات التي قدمها الجندي المصري، والعمليات سرية في حرب الاستنزاف ومنها عمليات ايلات.
وتحدث اللواء نبيل عبد الوهاب انهم في حقيقة الامر نفذوا ثلاث عمليات متفرقة ناجحة عامي 1969 و1970 والفيلم ذكر فقط العملية الثانية وهي تدمير سفينتي: بيت شيفع وبات يام، والثالثة هي تدمير الرصيف الحربي وجمعهم الفيلم في عملية واحدة.
وكشف عبد الوهاب عن العناية الالهية التي انقذتهم في اول مرة حاولوا الوصول لإيلات ومدى جبن الجندي الإسرائيلي، فخلال تحركهم بالزودياك المطاطي ليلا اكتشفهم زودياك إسرائيلي واضاء كشافه نحوهم إلى انهم تحركوا بالقارب نحوه هجوما، فاعتقدوا انهم انتحاريين فخاف الإسرائيليين وفروا.
أما عن سر مشهد الفيلم الذي قام به الفنان نبيل الحلفاوي ولاقى الكثير من النقد، حول توسيع فوهة اللغم وخوف الجميع من انفجاره، فصحح سيادة اللواء المعلومة العسكرية، وقال "هذا المشهد هو تشويق سينمائي بحت، لكن توسيع اللغم لا يسبب انفجاره". كما صحح معلومة أخرى عن استشهاد الرقيب فوزي البرقوقي - الشهيد الوحيد بالعملية والذي جسد دوره الفنان الراحل عبد الله محمود وجسد شخصية رفيقه الربان نبيل عبد الوهاب الفنان ناصر سيف- حيث كان من الممكن انقاذه لكنه اختار الموت حتى لا يفضح زملاؤه ونخسر العملية، فقد حدث له تسمم اكسجين تحت الماء، وكان العلاج الوحيد ان يصعدا على سطح الماء ليتنفس هواء طبيعيا، ولكنه قرر الموت وبقي تحت الماء، لنتمكن من انجاز العملية وتركيب اللغم في مؤخرة السفينة الإسرائيلية.
وتساءل الربان عبد الوهاب عن البدلة التي ترتديها مادلين، وكشفت له مادلين إنه ا هي ذاتها بدلة الفيلم والتي احتفظت بها على مدار 29 عاما هي والكوفية الفلسطينية من منظمة التحرير، لأنهم رمز لبطولة حقيقة لحدث تاريخي، وقررت من اشهر فقط ان تمنحهم لمتحف الاعمال السينمائية لدى المنتج هشام سليمان ومن اجل الحلقة استعارتها منه، وستعيدها له مرة أخرى.
ووجه الربان نبيل عبد الوهاب نصيحة للجيل الحالي ان جيل السبعينيات قام ما عليه من واجب وعلى الجيل الحالي ان يعرف ماذا فعلنا لنصل لهذه اللحظة من الامن والأمان على كامل أراضينا.
واستضافت الفنانة مادلين طبر بالفقرة الثانية من الحلقة الإعلامي الرياضي طارق رضوان للحديث عن انتخابات نادي الزمالك والمقرر لها يوم 20 أكتوبر الجاري وهي من مشجعيه منذ سنوات طويلة.
وتحدث رضوان عن المرشحين على كرسي رئاسة النادي ومنهم: كابتن حسين لبيب وكابتن فاروق جعفر والمستشار عمر هريدي ودكتورة ميرفت سيد احمد، وأشار رضوان إلى أهمية دراسة برنامج كل مرشح والجلوس معهم لمعرفة أفكارهم قبل اتخاذ قرار بمن سنعطي له اصواتنا خاصة وان نادي الزمالك يحتاج لفكر اقتصادي ومالي لان عليه ديون مليار و400 مليون جنيه.
وأعلنت مادلين إنه ا تدعم كابتن حسين لبيب خاصة بعد عرضه لبرنامجه الانتخابي واعجابها بفكره وثقافته، فهو يستطيع ان يمثل نادي الزمالك بصورة مشرفة.
وكشف رضوان عن انتماء بعض حكام مصر لنادي الزمالك منهم الملك فاروق والرئيس حسني مبارك، ومن قادة الجيش حيدر باشا أيام الملكية، وعبد الحكيم عامر بعد الثورة والمشير حسين طنطاوي، وبالسلطة حاليا يوجد الكثير من المنتمين للنادي.
واختتمت مادلين طبر الحلقة باستضافة المطرب احمد زكريا والذي بدأ الفقرة بأغنية «جوه العين» لتناسب احتفالنا بنصر أكتوبر، ثم تحدث «زكريا» عن حرب أكتوبر خاصة وان خاله «احمد صقر» شارك بها في سلاح الإشارة وهو صديق للفنان القدير العمدة صلاح السعدني.
ثم قام زكريا بغناء أحدث اعماله الغنائية وهي «البطل»، ومن بعدها حاورته مادلين عن نفسه واحلامه القادمة، فقال زكريا إنه يتمنى عمل ديو غنائي مع المطربة نانسي عجرم، وان المطرب المفضل له حاليا هو عمرو دياب وقديما عبد الحليم حافظ، ولكنه حين يدندن مع نفسه يحب أغاني رامي عياش.
مشاركة مادلين طبر في منتدى مصر الدولي لكنوز الابداع
الجدير بالذكر ان الفنانة مادلين طبر شاركت مؤخرا في منتدى مصر الدولي لكنوز الابداع الموسيقي بشرم الشيخ، وتم تكريمها، بالإضافة لدورها في لجنة التحكيم التي انتهت من عملها بتتويج المطرب اللبناني وجدي حماد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة مادلين طبر اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر بمرور خمسين عاما مادلین طبر
إقرأ أيضاً:
جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج
طالبت مؤسسة حقوقية معنية بشؤون المسلمين في الولايات المتحدة، اليوم، إدارات المدارس العامة والخاصة بولاية نيوجيرسي بالسماح للطلاب بإظهار هويتهم الثقافية خلال احتفالات التخرج، في واحدة من أكثر الولايات تنوعا عرقيا وثقافيا في الولايات المتحدة.
وطالب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" مسؤولي المدارس إلى اعتماد سياسات تتيح ارتداء الملابس أو الرموز التي تعبّر عن الخلفيات الثقافية للطلبة، بما في ذلك الكوفية الفلسطينية، التي تعد رمزا للتراث العربي.
وتضم نيوجيرسي نسبة مرتفعة من المهاجرين وأبناء المهاجرين تصل إلى نحو 25% من سكانها، ما يجعل من الضروري تعزيز ثقافة الشمول واحترام التنوع في المؤسسات التعليمية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مسؤول العلاقات المجتمعية في "كير".
وجاء في بيان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن "التخرج يُمثل لحظة فخر للطلاب وإنجازا يستحق الاحتفاء به بكل أبعاده، بما في ذلك الهويات الثقافية التي ينتمون إليها". وأضاف أن السماح بارتداء رموز ثقافية مثل الكوفية "هو امتداد طبيعي لحق التعبير الشخصي والاعتزاز بالجذور".
وشدد البيان على أهمية أن تعكس السياسات المدرسية هذا التنوع من خلال تشجيع التعبير الثقافي، دون فرض قيود قد تُشعر الطلاب بالإقصاء أو التمييز، خاصة في مناسبات احتفالية مثل حفلات التخرج.
وكانت المؤسسة الحقوقية قد تلقت شكاوى من طلاب تم منعهم من ارتداء الكوفية خلال حفلات التخرج، ما أدى إلى شعورهم بالاستهداف نتيجة ممارسة حقهم في التعبير.
وأوضح المتحدث باسم المجلس أن بعض السياسات التي تم تفعيلها بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبدو ظاهريا محايدة، لكنها في الواقع تهدف إلى تقييد التعبير الثقافي، خصوصا ما يرتبط بالهوية الفلسطينية، وهو أمر وصفه بأنه "مرفوض ويتعارض مع مبادئ العدالة والمساواة".
إعلانوفي تطور ذي صلة، رُفعت دعوى قضائية في ولاية ميريلاند ضد إحدى إدارات التعليم بسبب حظر رفع العلم الفلسطيني في مدرسة متوسطة، في حين يُسمح بعرض أعلام أخرى، من بينها علم إسرائيل. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز التحركات القانونية الرامية إلى مواجهة ما يُوصف بالتمييز الانتقائي في المدارس الأميركية.
يُذكر أن تقريرا حقوقيا صدر هذا العام تحت عنوان "حملات قمع غير دستورية"، أشار إلى أن الإسلاموفوبيا لا تزال منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وأن التمييز بسبب المواقف السياسية، خصوصا المتعلقة بالقضايا الدولية، أصبح من أبرز أسباب الانتهاكات الحقوقية.
وفي ولاية بنسلفانيا، أفاد طالب في مدرسة "لور ميريون" الثانوية بأنه مُنع من المشاركة الكاملة في حفل تخرجه بسبب ارتدائه وشاحا بنقشة الكوفية. ووفقا لتصريحات الطالب، اعتبر مسؤولو المدرسة أن الألوان تشكّل "بيانا سياسيا"، وطُلب منه خلع الوشاح قبل السماح له بالعودة إلى الحفل.
وقد أكدت إدارة المدرسة، في بيان لاحق، أن تعليمات واضحة أُرسلت إلى الطلاب وأولياء الأمور قبل أسابيع من الحفل، تتعلق بعدم ارتداء رموز أو شعارات قد تُفسّر على أنها سياسية، بينما اعتبرت جهات مدافعة عن حقوق الطلاب أن الحادثة تمثل انتهاكا لحرية التعبير، وتكشف عن ممارسة التمييز على أساس عرقي أو سياسي.