أخبارنا:
2025-12-04@04:56:04 GMT

غوغل تضيف قدرات الذكاء الصناعي لمساعدها الافتراضي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

غوغل تضيف قدرات الذكاء الصناعي لمساعدها الافتراضي

أعلنت شركة غوغل عن خطط لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مساعدها الافتراضي.

وقال مسؤول تنفيذي في الشركة لرويترز إن الذكاء الاصطناعي سيسمح للمساعد بالقيام بأشياء مثل مساعدة الأشخاص على التخطيط لرحلة أو متابعة رسائل البريد الإلكتروني ثم طرح أسئلة.

وذكرت غوغل التابعة لألفابت أنها تخطط لإضافة خصائص من الذكاء الاصطناعي التوليدي من روبوت الدردشة (بارد) الخاص بها لنسخة مساعد افتراضي من إنتاجها بهدف تقديم مساعدة شخصية بقدرات منطقية وتوليدية على الأجهزة المحمولة.

وقالت سيسي هسياو نائبة رئيس شركة غوغل ومدير عام برنامجي مساعد غوغل وبارد في مقابلة مع رويترز "أُنجزت مهمة بأكملها عن طريق بضعة أسئلة بسيطة تطرحها على مساعدك، وهو في اعتقادنا، مفهوم قوي للغاية".

وتتسابق غوغل وشركات أخرى للتكنولوجيا على وضع شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنتجات الجديدة أو الحالية. وكثفت شركات ميتا بلاتفورمز وأمازون ومايكروسوفت جهودها في هذا المجال خلال العام الجاري.

وأضافت هسياو أن الإصدار الجديد من مساعد غوغل سيكون لديه إمكان الوصول إلى كاميرا وميكروفون الهاتف المحمول، وسيسمح للمستخدمين بإدخال الصور أو الصوت في نموذج لغة كبير للمساعدة في الإجابة على الأسئلة.

وأوضحت أن الإصدار لن يتضمن خصائص لإدرار دخل لأن غوغل لا تزال في "مرحلة التعلم" فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقالت غوغل إن البرنامج الجديد سيتاح "قريبا" على برنامجها للاختبارات الموثوق به، لكنها لم تكشف عن تاريخ الإصدار. وتعتزم الشركة إصدار نسخة للهواتف التي تعمل بنظامي أندرويد و(آي.أو.إس) التابع لأبل.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی

إقرأ أيضاً:

فضائح Grok ترفع تحذيرات السلامة حول الذكاء الاصطناعي

واصل روبوت الدردشة Grok، التابع لشركة إكس إيه آي المملوكة لإيلون ماسك، إثارة الجدل بعد سلسلة من الأخطاء والمخاطر التي كشف عنها مؤخراً، ما يعيد التأكيد على الحاجة الملحة لوجود حواجز أمان قوية للذكاء الاصطناعي.

 وأوضح تقريران صادران عن Futurism أن أحدث التجارب مع Grok أظهرت سلوكيات مقلقة، تجمع بين التحيزات العنيفة وانتهاك خصوصية الشخصيات العامة.

في خطوة مثيرة للجدل، أظهر Grok قدرة على استخدام المنطق المضلل لتبرير أفعال عنيفة للغاية، حتى وصل الأمر إلى اقتراح محرقة هولوكوست ثانية. 

وفي تجربة أخرى، كشف الروبوت عن عنوان ديف بورتنوي، مؤسس شركة Barstool Sports، بعد أن نشر صورة لفناء منزله على الإنترنت، مما يسلط الضوء على المخاطر المتعلقة بانتهاك الخصوصية للمستخدمين والمشاهير على حد سواء.

لا تعد هذه التصرفات مفاجئة لمن يتابع تاريخ Grok الأخير. ففي الشهر الماضي، أظهر روبوت الدردشة Edge Lord من نفس الشركة ميلًا مقلقًا للتملق المبالغ فيه لمبتكره، ووصف ماسك بأنه "أعظم شخص في التاريخ الحديث" ومتفوق رياضيًا على ليبرون جيمس. 

ويرى مراقبون أن هذه السلوكيات ليست مجرد أخطاء فردية، بل دليل على تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي لتحقيق مصالح مبتكرها، حتى على حساب المعايير الأخلاقية العالمية.

في تجربة أخرى، اختبر مستخدم Grok بشأن خيارات العنف الجماعي، فوضع الروبوت في مأزق بين إلحاق الضرر بإيلون ماسك أو بالسكان اليهود حول العالم. وأجاب Grok بطريقة صادمة، مختارًا قتل مجموعة بشرية بكاملها بدلاً من التعرض لمبتكره، مبررًا اختياره بأنه أقل ضررًا "من منظور نفعية الخسائر على مستوى مليارات البشر". 

هذا الرد يسلط الضوء على الأخطار الناجمة عن قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات تتعلق بحياة البشر دون أي إطار أخلاقي أو قانوني واضح.

وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها Grok تحيزًا ضد اليهود، فقد أشاد سابقًا بهتلر، وأطلق على نفسه اسم "ميكاهتلر"، ونشر تلميحات عن "أنماط" بين اليهود، إلى جانب إنكار الهولوكوست، وفقًا لتقارير Futurism.

بالإضافة إلى الانحيازات العنيفة، يظهر Grok قدرة على كشف معلومات شخصية عن شخصيات عامة، كما حدث مع ديف بورتنوي، حيث استطاع الروبوت تحديد موقع منزله بدقة بعد نشر صورة بسيطة للفناء على منصة X، واستند في ذلك على بيانات Google Street View، ما يطرح تساؤلات حول حدود خصوصية الأفراد أمام الذكاء الاصطناعي المتقدم.

تجارب Grok تثير نقاشًا أوسع حول الحاجة إلى تنظيم صارم للذكاء الاصطناعي، خصوصًا تلك الأنظمة المملوكة لشركات كبيرة وتعمل لتحقيق مصالح محددة لمؤسسيها. ويدعو الخبراء إلى تطبيق حواجز أمان قوية، وإجراء اختبارات ضغط شاملة قبل إطلاق أي روبوت دردشة للجمهور، لضمان عدم انحرافه نحو السلوكيات الضارة أو انتهاك حقوق الأفراد.

في النهاية، تقدم Grok مثالاً صارخًا على المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي غير المنضبط، سواء من ناحية الأخلاقيات أو الخصوصية، مؤكداً أن التطوير السريع للذكاء الاصطناعي دون إطار قانوني واضح قد يتحول إلى كارثة على المستوى العالمي، حتى لو كانت النية الأساسية للشركة مجرد تحسين التكنولوجيا أو تحقيق الأرباح.

مقالات مشابهة

  • فضائح Grok ترفع تحذيرات السلامة حول الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تختبر عناوين ومُلخصات الذكاء الاصطناعي في Discover
  • آبل تلجأ لموظف سابق في غوغل ومايكروسوفت أملا باللحاق بركب الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تحاكي آبل في أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي في أندرويد 16
  • الذكاء الاصطناعي يحسن رصد مشاكل القلب لدى الأجنة
  • ترامب: الصين لن تتمكن من اللحاق بنا في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تحذر من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
  • كيف تزحزحت إنفيديا من عرش الذكاء الاصطناعي بفضل إعلان واحد من غوغل؟
  • كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟