تركيا تبدي استعدادا للمساعدة في خفض التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال مصدر بوزارة الخارجية التركية لرويترز إن الوزير، هاكان فيدان، أجرى اتصالات، السبت، مع نظرائه في المنطقة لبحث القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، وإن أنقرة أبدت استعدادها للمساعدة في تهدئة الوضع.
وأفاد المصدر بأن فيدان ناقش الصراع مع نظرائه السعودي والقطري والإيراني والفلسطيني والمصري، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وكررت الوزارة في وقت سابق دعوة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لضبط النفس ونددت بشدة بوقوع خسائر في صفوف المدنيين في الصراع.
وقالت الوزارة: "نؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبطة بتلك الأحداث لا تعود بفائدة على أحد". كما حثت مواطنيها في المنطقة على البقاء في أماكن مغلقة آمنة.
وأضافت أن "تركيا مستعدة دائما لتقديم أي مساعدة ممكنة لضمان عدم تصعيد الوضع بشكل أكبر والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى منطقة أوسع. وفي هذا الصدد نواصل اتصالاتنا المكثفة مع الأطراف المعنية".
ويأتي الصراع في الوقت الذي تعمل فيه تركيا، التي دعمت الفلسطينيين في الماضي وأيدت حل الدولتين، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد سنوات من العداء.
وتبادل الحليفان السابقان طرد سفيريهما في عام 2018، وكثيرا ما تبادلا الانتقادات اللاذعة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن دبلوماسية التودد التي أطلقتها أنقرة في 2020 أدت إلى ذوبان الجليد ولاحقا إلى إعادة تعيين سفيري البلدين.
وتشكو إسرائيل منذ فترة طويلة من استضافة أنقرة لقادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي لا تعتبرها تركيا جماعة إرهابية.
وقال إردوغان الشهر الماضي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما يزور تركيا في أكتوبر أو نوفمبر لبحث التعاون في مجال الطاقة، بينما قال وزير الطاقة التركي إنه يعتزم زيارة إسرائيل في نوفمبر.
وشنت حركة حماس أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ عبر مسلحون إلى داخل بلدات إسرائيلية وقتلوا العشرات وعادوا إلى قطاع غزة بمختطفين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة يونانية: أثينا تتحرك دبلوماسيا تجاه ليبيا تحسبا للمصادقة على مذكرة التفاهم مع تركيا
أفادت صحيفة “بروتوثيما” اليونانية أن أثينا بدأت تحركات دبلوماسية رفيعة المستوى في ليبيا، بعد طرح مذكرة التفاهم البحرية بين تركيا وليبيا للنقاش في برلمان طبرق، وهو ما أثار قلقاً كبيراً في اليونان.
وبحسب الصحيفة، يُتوقع أن يجري وزير الخارجية اليوناني جورج غيرابتريتيس اليوم اتصالاً مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فيما يصل السفير اليوناني لدى طرابلس إلى بنغازي لعقد اجتماعات مع صالح وصدام حفتر.
وبحسب الصحيفة، تسعى اليونان، بعد سنوات من الغياب عن المشهد الليبي، لإعادة بناء علاقاتها مع الشرق والغرب الليبيين، في ظل الجمود السياسي وعدم تحقق أي تقدم في مسار الانتخابات الذي ترعاه الأمم المتحدة.
تأتي هذه الخطوات تحسباً لمصادقة البرلمان على المذكرة البحرية المثيرة للجدل، والتي أُبرمت عام 2019 بين أنقرة وحكومة الوفاق آنذاك، مقابل دعم عسكري تركي في مواجهة هجوم قوات حفتر على طرابلس، وفق الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن صدام حفتر كان قد طلب زيارة أثينا دون تلقي رد، مما أثار شكوكاً حول انحياز محتمل من اليونان لحكومة طرابلس.
في المقابل، تعمل أنقرة على تعزيز نفوذها شرق ليبيا من خلال اتصالات مستمرة مع قادة محليين، بينهم بلقاسم حفتر، نجل المشير حفتر والمسؤول عن ملف إعادة الإعمار، وفق الصحيفة.
صحيفة بروتوثيما اليونانية
اليونانتركيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0