باحث في التاريخ السعودي: المصادر القديمة ذكرت بلدة الجبيلة قبل قيام الدولة السعودية الأولى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الباحث في التاريخ السعودي “راشد بن عساكر”، أن المصادر التاريخية القديمة ذكرت بلدة الجبيلة قبل قيام الدولة السعودية الأولى.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن سبب تسميتها بالجبيلة يرجع أنها تقع على مرتفعات الجبال، موضحا أن جبيلة تصغير للجبل.
وبين أن من المصادر التاريخية الشهيرة التي ذكرت اسم الجبيلة قبل تأسيس الدولة السعودية الأولى العلامة الشيخ “أحمد بن عطوة الدرعي الحنبلي” المفتي العام لبلاد العرب، إضافة إلى العديد من المصادر التاريخية الأخرى التي ذكرتها قبل قيام الدولة السعودية الأولى بأكثر من 60 سنة.
راشد بن عساكر: المصادر القديمة ذكرت بلدة الجبيلة قبل قيام الدولة السعودية الأولى.#على_خطى_العرب @eidelyehya
الحلقة الكاملة : https://t.co/TOCGeUxaQl pic.twitter.com/cV5QSqeHX3
— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) October 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: على خطى العرب
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.