بوابة الوفد:
2025-06-20@04:43:54 GMT

تاريخ سك العملة في مصر (تسلسل زمني)

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

سك العملة في مصر مر بمراحل كثيرة ما بين الاصدار في الداخل بداية من عصر محمد على، ثم الاعتماد فيما بعد على غيرها من الدول الأجنبية فى سك عملاتها مثل ألمانيا وإنجلترا والمجر والهند وجنوب أفريقيا وبلجيكا، ثم انشاء دار لسك النقود المصرية في الخمسينيات من القرن الماضي.

اقرأ أيضًا.. 

حبي عصابة الاتجار فى العملة بالقاهرة وفيما يلي نرصد التسلسل الزمني لتاريخ تاريخ سك العملة في مصر.

كانت الضربخانة المصرية "دار السك"، في عهد محمد علي باشا هي المكان الرئيسي لسك العملات المصرية، وكانت تتواجد في قلعة الجبل، وقام بتجديدها عام 1812 

أعطت فرنسا نفسها الحق في إصدار عملات مصرية، مع نهاية عهد محمد سعيد، بعد زيادة الديون على مصر، وأصبحت العملات خلال هذه الفترة تسك في باريس إلى جانب العملات المسكوكة في الضربخانة.

وفي 1883، خلال حكم الخديوي توفيق تم إغلاق الضربخانة المصرية، وأصبحت مصر تسك عملاتها في دول أجنبية.

اتجهت مصر إلى سك عملاتها في الخارج، وكانت البداية في برلين  بألمانيا، وبروكسيل في بلجيكا واستمرت لنحو 20 عاما.

 بعدها انتقل سك العملات المصرية إلى دار هيتون منت في برمنجهام بإنجلترا، 

وفي عام 1916، بعد اعلان الاحتلال البريطاني الحماية" على مصر وتحويلها إلى سلطنة، بدأ إصدار عملات مصرية تحمل اسم حاكم مصر السلطان حسين، وتنوعت أماكن سك هذه العملات بين دار هيتون منت ودار كينج نورتون في إنجلترا، وبومباي في الهند.

وفي 1923 سُكّت أول عملات مصرية بعد التحول إلى الملكية باسم الملك فؤاد الأول في دار السك الملكية البريطانية رويال منت، بجانب دار هيتون منت، وفي 1929 تم سك كمية من العملات في بودابست بالمجر.

واستمر الملك فاروق في سك عملاته في إنجلترا والهند، وأضيف إليها إصدار وحيد تم سكه في بريتوريا بجنوب أفريقيا عام 1944.

وفي عام 1950 قرر الملك فاروق إنشاء دار سك مصرية وخصص لها قطعة أرض كبيرة في حي العباسية بالقاهرة، ولكن إنشاء الدار لم ينته إلا في عام 1953 بعد الإطاحة به.

خرج أول إنتاج لدار سك العملات المصرية عام 1954، وكانت هذه العملات شهيرة باسم عملات أبو الهول، وظلت العملات المصرية تسك محليا لنحو نصف قرن.

وفي 2007، عادت مصر إلى الاستعانة بدور السك الأجنبية، عندما عهدت إلى دار السك الملكية البريطانية رويال منت بإنتاج جزء من العملات التي صدرت في الفترة بين 2007-2010 .

وكانت السلطات المصرية تعتزم إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 5 جنيهات عام 2007، ولكن تم تأجيل إصدار العملة الجديدة لأسباب غير معلومة، وفقًا لخبير العملات مجدي حنفي في موسوعته عن العملات المصرية. 

ومنذ عام 2011 وحتى الآن، عاد سك العملات إلى مصلحة سك العملة المصرية مجددًا.

وفي سبتمبر 2022، وافق مجلس الوزراء المصري بصورة مبدئية على مقترح إبرام اتفاق شراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة المصرية، ودار السك الملكية البريطانية رويال منت، لإنشاء دار سك بريطانية مصرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا إصدار وسك عملة معدنية فئة الـ 2 جنيه لطرحها للتداول، لكن لم يحدث ذلك حتى الآن. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر النقود المصرية العملات المصریة دار السک

إقرأ أيضاً:

نوبة الغريبة.. روايةٌ تتناول مراحل من تاريخ الجزائر الحديث

الجزائر "العُمانية": تتناول أحداث رواية "نوبة الغريبة" الصّادرة عن دار أدليس للنشر والترجمة، بقلم الروائيّ الجزائري، محمد الأمين بن ربيع، واقع الحياة في الجزائر، في فترة الاستعمار، وفي فترة العشرية السوداء.

وتقول الناقدة، سارة سليم، في قراءتها لهذه الرواية "قد تبدو الرواية عن امرأة أو مغنيّة هربت من كلّ ما له علاقة بماضيها، ومدينتها، وأهلها، بحثا عمّا يجعلها تثبت ذاتها من وجهة نظرها، لكنّ الرواية تتجاوز ذلك إلى الحديث عن تحوُّلات وصمت فترة معيّنة من تاريخ الجزائر على لسان امرأة، ومن وجهة نظر مغنيّة تحكي حياتها كما عاشتها. امرأة منحتها الحياة اسمين وحياتين، "بركاهم"؛ اسمٌ يحمل ذاكرتها الأولى، و"بهجة"؛ اسمٌ اختلقه لها "قاسم الدساس" لتكون في البدء بهجته هو.

وتضيف الناقدة "عاشت بهجة حياتين، حياة تبدو للجميع متّسقة مع تلك الفترة من تاريخ الجزائر، وحياة داخلية تعيشها وحدها، بينها وبين نفسها، تذكّرها دائمًا أنّها بركاهم القادمة من بوسعادة؛ هذه المدينة الزاخرة بالفن، وبالتراث، وحكايات لم تحك بعد".

وتؤكّد بالقول "في (نوبة الغريبة)، لا يكتب محمد الأمين بن ربيع تاريخ تلك المنطقة روائيًّا أو يأتي على ذكر حقائق بعينها وأشخاص بذاتهم، لكنّه يحاول قدر الإمكان أن يقبض على الوجوه والملامح التي تؤسّس لهذه الرواية، ملامح قد تبدو قريبة من الواقع، لو حاولنا أن نمعن النظر فيها، لكنّها لا تشبه إلاّ تصوُّرات الرواية نفسها، التي قد تلقي بظلالها على الواقع، لكنّها أبداً لن تعيد طرحه".

وتقول الرواية على لسان بهجة: "حين كنتُ في بداياتي منتصف الثمانينات، كان للفنّ قيمته ولأهل الفنّ مقامهم، أمّا اليوم فقد أضحت تلك الحفلات مجرّد تقليد".

قد يبدو للبعض أنّ "الغريبة"، المقصودة في العنوان، هي "بركاهم" الشّخصية الرئيسة للرواية؛ "بركاهم" التي أصبحت "بهجة" قاسم الدساس، في حين أنّ كلّ شخصيّات الرواية، كالزينيّة، وروفيا، وخولان، وقاسم الدساس، تروي حكايتها وفق منطقها الخاص؛ حكايات تقول إنّ جميعهم غرباء يبحثون عن هوياتهم، والغربة في هذه الرواية حالة روحيّة، أكثر من أيّ شيء آخر، لذا جاء العنوان مركّبًا من "النوبة" التي تعتبر مزيجاً بين الموسيقى العربيّة والأندلسيّة، والغريبة التي تصف هؤلاء جميعا. ويُشبه أبطال رواية "نوبة الغريبة" النبتة التي زرعت في غير أرضها وموسمها.

و "نوبة الغريبة"، هي رواية عن الخطيئة، من وجهة نظر غرباء يتهرّبون من خطايا ظلّت تلاحقهم، خطايا حاولوا جاهدين نسيانها، لكنّها لم تنسَهم، كما أنها رواية عن كلّ الأشياء التي نصمت عنها، لكنّها تستمرُّ بملاحقتنا طوال العمر، لا هي أصبحت قريبة ولا نحن نعدل عن كوننا غرباء. هي نوبة الغريبة بالفعل، لكن لن نختصرها، بكلّ تأكيد، بل نطلع من خلالها على الفن، وتاريخ المدن حين تختصره مدينة اسمُها بوسعادة، هذه المدينة التي عبّر عنها محمد الأمين بن ربيع روائيًّا، بقوله: "المدينة البعيدة الرابضة بين الجبال كأنثى مدلّلة ترفض أن تمنح نفسها لمن يريدها".

مقالات مشابهة

  • «دومة» يطالب بوضع جدول زمني لاستكمال مشروع خط المياه بمنطقة غرب بنغازي
  • بارادو يُحقق أغلى صفقة في تاريخ البطولة الوطنية
  • ضبط المتهمين باختطاف شخص بسبب تجارة العملة
  • الموفد الاميركي الجديد بدأ زيارته للبنان: جدول زمني لنزع السلاح وعدم تدخل الحزب في الحرب
  • تاريخ مواجهات الأهلي أمام الأندية البرازيلية في كأس العالم للأندية
  • أسعار ومواصفات هاتف iPhone 16 Pro Max في مصر
  • تاريخ ميكنة الخوارزميات: بين الفكرة والآلة والعمل
  • نوبة الغريبة.. روايةٌ تتناول مراحل من تاريخ الجزائر الحديث
  • 10 محطات رسمت تاريخ الصراع الإيراني-الإسرائيلي
  • انخفاض احتياطي البنك المركزي العراقي من العملة الاجنبية