ابتكار عماني لمعالجة المياه المصاحبة لإنتاج النفط
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
العمانية: حصل المبتكر العماني أيهم بن عبدالله الشكيري على جائزة "ستيم للأفكار الإبداعية لمدارس اليونسكو" ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا في سلطنة عمان لابتكاره في إنتاج عمليات النفط بطريقة هندسية.
وقال الشكيري إنه عندما زار أحد حقول النفط بمنطقة "نمر"، قام بملاحظة إمكانية استغلال المياه المصاحبة لإنتاج النفط، وهي مياه ملوثة تقوم الشركة بضخها باستخدام الطاقة الكهربائية مما يؤدي إلى رفع تكلفة إنتاج النفط.
وبين أن المشروع ينقسم إلى جزأين رئيسين، يتمثل الأول في تصميم توربينات تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية في الأنابيب والثاني يقوم بمعالجة وتنقية المياه بطريقة هندسية مبتكرة تتمثل في عمل أحواض كبيرة معرضة لأشعة الشمس وتوضع فيها جسيمات تساعد على تسريع عملية التبخير، ثم تتم الاستفادة من المياه المقطرة والأملاح المترسبة وتحويلها إلى منتجات ثانوية كبطاريات الليثيوم.
ووضح أن المشروع يسهم في تحسين وتقليل تكلفة الإنتاج النفطي، ويقدم حلولا واعدة في هذا الجانب.
وقال: نسعى إلى تحقيق رؤيتنا المستقبلية وذلك بتنفيذ النموذج المبدئي للمشروع كمحاكاة لما يحصل على أرض الواقع، حيث قمنا بعدد من العمليات على الواقع الافتراضي، وسيكون النموذج الأولي عبارة عن مجسم يختبر جميع عمليات الشقين الأول والثاني من المشروع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اتفاق بصنعاء على دعم التلمذة المهنية وربط الخريجين بسوق العمل
يمانيون../
اتفقت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تعزيز الشراكة في دعم برامج التلمذة المهنية، واستيعاب خريجي التدريب المهني ضمن سوق العمل، بما يسهم في التمكين الاقتصادي للفئات المحتاجة والحد من البطالة والفقر.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بالشراكة مع الغرفة التجارية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة آليات دعم التلمذة المهنية، وربط المخرجات التدريبية باحتياجات سوق العمل.
وفي افتتاح الورشة، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، أهمية تكامل الجهود بين القطاعين الرسمي والخاص لمعالجة الظواهر الاجتماعية عبر مبادرات تنموية مستدامة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على برامج اقتصادية بالشراكة مع الغرفة التجارية من شأنها توفير فرص عمل حقيقية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للفئات المستهدفة.
من جانبه، جدد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، الأستاذ علي الهادي، التزام الغرفة بدعم برامج التدريب المهني واستيعاب مخرجاتها، داعياً إلى إشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ للمشاريع التنموية لضمان تحقيق شراكة فاعلة تعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية.
بدوره، أشار محمد محمد صلاح، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، إلى ضرورة إعداد مصفوفة دقيقة لاحتياجات سوق العمل من التخصصات المهنية، ليتم وفقها تنفيذ برامج تدريب وتأهيل مناسبة تلبي احتياجات المشغلين.
كما استعرض المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، ياسر شرف الدين، توجهات البرنامج في تمكين الفئات المستهدفة عبر برامج مهنية متخصصة في مجالات تقنية وإنتاجية، إلى جانب دعم اقتصادي مباشر من خلال قروض بيضاء ومشاريع صغيرة، مؤكداً أن التعاون مع الغرفة التجارية والقطاع الخاص يمثل حجر الزاوية لضمان دمج المستفيدين في سوق العمل.
واتفق المشاركون في الورشة على أن تتولى الغرفة التجارية إعداد مصفوفة بالبرامج التدريبية والتخصصات المطلوبة من سوق العمل في مجالات عدة، بما يكفل تحقيق استجابة فعلية لاحتياجات المشغلين وفرص تشغيل للفئات المستفيدة.
حضر الورشة عدد من قيادات الغرفة التجارية ومسؤولي القطاعات التجارية والصناعية والسياحية والإنتاجية.