كثيراً ما يصادفك عندما تشرع في تناول كوب القهوة أو الشاي الخاص بك. اتصال هاتفي أو تنخرط في مهمة ما أو نقاش مع أحد أفراد أسرتك. وما أن تعود لمشروبك تجده قد برد وأصبح غير قابل للشرب. فهل إعادة تسخينه صحية؟.إليك ما يحدث عند إعادة تسخين الشاى. ولماذا يجب أن نتوقف عن القيام بهذه الخطوة وما مدى أضرارها على الصحة والجسم.

حذر الخبراء من إعادة تسخين الشاي وأنه قد يؤدى لتراكم البكتيريا عليه، خاصة الشاي المضاف إليه الحليب، في هذا التقرير نتعرف على هل إعادة تسخين كوب الشاي يجعله ساماً؟

إعادة تسخين الشاي يغير طعمه

بحسب موقع "تايمز أوف إنديا" فإن تسخين كوب الشاي الخاص بك مرة أخرى يمكن أن يقلل من نكهته ورائحته وصفاته الغذائية.

اقرأ أيضاً ”8 مليارات دولار لإسرائيل”.. ما صحة التصريح المنسوب للرئيس الأميركي؟

نمو الميكروبات

لا ينصح بإعادة تسخين الشاي الذي بقي لأكثر من أربع ساعات، لأن البكتريا ربما بدأت في النمو فيه، وحتى تركها لمدة ساعة أو ساعتين يمكن أن يكون كافيًا لبدء نمو البكتيريا.

هل يضاف الحليب إلى الشاي؟

إذا كان هناك حليب موجود في الشاي، فإنه يمكن أن يسرع عملية نمو البكتيريا بشكل أكبر.

السكر يمكن أيضا أن يجعل الأمور أسوأ

السكر هو مصدر الغذاء المثالي للبكتيريا لتتغذى عليه إذا كان هناك سكر في الشاي الخاص بك، فقد يفسد بشكل أسرع.

هل يمكن لإعادة تسخين الشاي أن يجعله ساما؟

بشكل عام، تناول الشاي المعاد تسخينه لن يسبب لك التسمم.

الآثار الجانبية السلبية

في أسوأ السيناريوهات، قد يؤدي شرب الشاي المعاد تسخينه إلى اضطراب معدتك.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

زراعة الشاي بين تحديات المناخ وطموحات التنمية المستدامة

تتُعد زراعة الشاي واحدة من أكثر الزراعات انتشارًا في العالم، خاصة في دول مثل الصين والهند وسريلانكا وكينيا. إلا أن هذه الزراعة التي يعتمد عليها ملايين المزارعين، تواجه اليوم تحديات كبيرة تهدد مستقبلها واستدامة إنتاجها، بسبب التغيرات المناخية، والضغوط الاقتصادية، وقلة الموارد.

تميز صناعة الشاي في مصر بواردات كبيرة، وزراعة محلية محدودة، وسوق محلية متنامية ورغم أن مصر لا تزال تعتمد بشكل كبير على الواردات، وخاصة من كينيا، فإن الطلب المتزايد على شاي الأعشاب والدعم الحكومي للصادرات الزراعية يمثلان فرصا للنمو والتنويع في هذا القطاع.

ويُتيح اليوم العالمي للشاي، الذي يُحتفل به في 21 مايو، فرصةً للتعمق في صناعة الشاي في مصر، وهو قطاع يتميز بواردات كبيرة، وزراعة محلية محدودة، وطلب محلي متزايد.

تقلبات المناخ تُربك مزارعي الشاي

أبرز التحديات التي تواجه زراعة الشاي عالميًا تتمثل في الاضطرابات المناخية، حيث أدت التغيرات في درجات الحرارة وزيادة فترات الجفاف أو الأمطار الغزيرة إلى تراجع جودة أوراق الشاي وإنتاجيتها. ووفقًا لتقارير بيئية حديثة، فإن ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق المزروعة بالشاي يؤدي إلى تغير نكهة الشاي وفقدان بعض خصائصه الأساسية.

انخفاض الغلة وتهديد سبل العيش

في عدد من الدول المنتجة، تراجع محصول الشاي بنسبة تتراوح بين 15% و30% في السنوات الأخيرة، مما أثر سلبًا على دخل مئات الآلاف من المزارعين، خصوصًا في المناطق الريفية التي تعتمد على هذه الزراعة كمصدر رزق رئيسي. هذا التراجع لا يهدد فقط المزارعين، بل يمتد تأثيره إلى سلاسل التوريد والأسواق العالمية.

استهلاك الشاي في مصر

تُعدّ مصر من أكبر مستهلكي الشاي في العالم، حيث يتراوح استهلاكها السنوي بين 65000 و75000 طن وهذا يُترجم إلى ما يقارب 0.8 إلى كيلوجرام واحد للفرد سنويًا.

ويميل المصريون بشدة إلى الشاي الأسود، وفي عام 2024، قُدّرت قيمة سوق الشاي المصري بـ131 مليون دولار، وتشير التوقعات إلى أنها ستصل إلى 225 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.2%.
زراعة الشاي

زراعة الشاي محليًا

لا تُزرع مصر الشاي محليًا ولا يُناسب مناخ مصر وتربتها زراعة الشاي، مما يؤدي إلى اعتمادها الكامل على الواردات لتلبية الطلب المحلي.

واردات الشاي

في عام 2024، استوردت مصر شاي بقيمة تقارب 205 ملايين دولار ومعظم هذه الواردات، نحو ٩١٪، جاءت من كينيا، ومن بين الموردين الرئيسيين الآخرين الهند (٢.٣٦٪)، وسريلانكا (٢.٣٪)، والإمارات العربية المتحدة (١.٢٢٪) وعلى مدار العقد الماضي، استوردت مصر شايًا بقيمة تزيد عن ٢.٩ مليار دولار أمريكي، بمتوسط ​​قيمة واردات سنوية بلغت ٢٩٠ مليون دولار أمريكي.

صادرات الشاي

على الرغم من كونها مستوردًا صافيًا، تُصدر مصر أيضًا الشاي وفي عام ٢٠٢٣، صدّرت البلاد شايًا بقيمة تُقارب ١٦.٤ مليون دولار أمريكي.

وشملت وجهات التصدير الرئيسية المملكة العربية السعودية (6.32 مليون دولار)، وليبيا (2.57 مليون دولار)، ولبنان (2.13 مليون دولار)، وشكّل الشاي الأسود، في عبوات فورية لا تتجاوز 3 كيلوجرامات، غالبية صادرات الشاي.
ويشهد سوق الشاي المصري تحولًا نحو بدائل صحية، مع تزايد الطلب على شاي الأعشاب مثل البابونج والكركديه والنعناع.

ويعزى هذا التوجه إلى تزايد الوعي الصحي لدى المستهلكين وتفضيلهم المتزايد للمنتجات الطبيعية وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُعزز مبادرات الحكومة لتعزيز الصادرات الزراعية وتحسين البنية التحتية نمو صناعة الشاي وإمكاناتها التصديرية.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة صادمة.. ماذا يحدث للجسم عند تدخين السجائر مع شرب الشاي؟
  • بشكل مفاجئ.. طرد عشرات الموظفين بـ"الأمن القومي الأمريكي"
  • تجميد الخبز ثم تسخينه .. طريقة جديدة لتقليل تأثيره على نسبة السكر في الدم
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث عند تناول الشاي باللبن على الريق؟.. سفينة ضخمة تقتحم حديقة منزل
  • لن تتوقع| ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاي باللبن على الريق؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البامية؟
  • كارثة تسبب سرطان.. دكتورة تغذية تحذر من تسخين العيش
  • مدبولي: ندرس إعادة هيكلة المدارس الفنية بالشراكة مع القطاع الخاص
  • هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
  • زراعة الشاي بين تحديات المناخ وطموحات التنمية المستدامة