«حكاية وطن»: 34 مليار دولار حجم استثمارات مذكرات التفاهم بمجال طاقة الرياح
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استعرض كتاب «حكاية وطن»، الذي أعده مجلس الوزراء تزامنا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي انطلقت فعالياته السبت الموافق 30 سبتمبر الماضي، وانتهت فعالياته الاثنين الموافق 2 أكتوبر، تفاصيل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التي أطلقتها وزارة البيئة، والتي جاءت كالتالي:
تفاصيل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050- في إطار تحسين جودة حياة المواطن، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز ريادة مصر في ملف المناخ عالميا، فقد تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تعد أهم الإنجازات الوطنية لرسم خريطة طريق شاملة الآليات مواجهة آثار تغير المناخ، وسيتم تنفيذ الاستراتيجية بالشراكة بين الحكومة المصرية والمجتمع المدني والشباب والمرأة والقطاع الخاص وشركاء التنمية، والبدء في القطاعات ذات الأولوية وهي الطاقة المتجددة والنقل المستدام والمياه والري والزراعة وخفض الكربون لقطاع البترول والصناعات الثقيلة.
- كما استضافت مصر أكبر اتفاقيتين بيئيتين دوليتين تواليًا «اتفاقية الأمم المتحدة للتنوعالبيولوجي، واتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، وهو الأمر الذي يعد سبقا في تاريخ العمل البيئي الدولي؛ حيث استضافت مصر مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ خلال شهر نوفمبر 2022، وتمكنت مصر من تحقيق مكاسب دولية وإقليمية من خلال استضافتها ورئاستها لـ27 COP، وكان لذلك أيضا عظيم الأثر على قدرتها على تحقيق مكاسب محلية واستثمارية في المجالات المختلفة للطاقة المتجددة والتمويل التنموي الأخضر، بالإضافة إلى تأكيد دورها المحوري عالميا وإقليميا.
وبجانب النجاح الدبلوماسي، حققت مصر العديد من المزايا والمكاسب الإقتصادية الأخرى، كالتالى:
1- 34 مليار دولار حجم الإستثمارات المتوقعة من مذكرات التفاهم في مجال طاقة الرياح بقدراتتصل إلى 28 ألف ميجاوات.
2- إطلاق مبادرة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومجموعة البنك الدولي.
3- توقيع مذكرة تفاهم مع السعودية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين النظيف.
4- طرح مبادرتين لتسهيل مبادلة الديون لتغير المناخ وخفض تكلفة الإقتراض الأخضر.
5- إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام أو FAST، لتحسين مساهمات التمويل المناخي لتحويل النظم الزراعية والغذائية بحلول 2030.
6- توقيع مصر 9 اتفاقيات إطارية لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر بقدرات تصل إلى 24 ألف ميجاوات من التحليل الكهربائي باستثمارات 85 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن البيئة وزارة البيئة تغير المناخ طاقة الرياح لتغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.