الثورة نت:
2025-05-11@10:47:00 GMT

قادة نفخر بهم

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
بصفتي متابعاً منذ عقود من الزمن لفتية نشأوا في بيت ركائزه مبنية على الدين وتحت رعاية الله ثم والدهم السيد بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي أحد أعلام الهدى رحمه الله الذي ورث أبناءه شعلة إيمانية كما ورثها جدهم لأبيهم تلك الشعلة التي حاول أعداء الله إطفائها في مهدها بمنطقة مران.


“يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون” .
والمتابع لتلك الحروب الستة التي استشهد فيها الشهيد السيد حسين بدرالدين الحوثي صاحب المبادئ والقيم والنظرة الثاقبة لمستقبل مشرق مستنير طريقه بكتاب الله الكريم سائر على نهج جده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
طامح للشهادة التي نالها بفضل من الله وطامع في إصلاح البلاد حاملاً هموم شعبه وأمته وبعد استشهاده حمل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- سلام الله عليه- تلك الشعلة الإيمانية من قلب كهوف جبال مران خارج جغرافية صعدة متجه بها إلى صنعاء ولن تتوقف الشعلة الإيمانية في صنعاء بل سوف يصل مداها الذي يشفي قلوب المؤمنين .
وطالما تطرقنا لذكر هؤلاء الفتية يجب علينا أن نبحر في بحر منجزاتهم التي تذكر وتشكر، ولو أن المقال لن يستوعبها وجميعها منجزات جزلة حتى الدول التي دخلها القومي يتجاوز 300 – 500 مليار دولار لم ينجزوا ما تم إنجازه باليمن تحت قيادة وتوجيهات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومن أهمها الحفاظ على عدم انهيار مؤسسات الدولة وإعادة الدولة من لا شيء وهو تحت حرب عبثية تكالبت على اليمن تحالفات دولية وحصار جائر لما يقارب تسع سنوات عجاف واستطاع بتوفيق من الله استرجاع سيادة وطنه وإعادة كرامة شعبه وأمته اهتم بالزراعة كرافد من روافد الأمن الغذائي واهتم بصناعة السلاح من البندقية إلى الصاروخ والطيران المسير وكافة الذخائر وصنع بتوفيق من الله جيشاً من الرجال تم بناؤهم على عقيدة قتالية تفتقر إليها معظم جيوش العالم والشاهد على ذلك ما تم عرضه في 21  سبتمبر وما تم عرضة هو الظاهر لنا ولكن ما خفي أعظم،  الاهتمام بالتعليم والاستثمار في صنع أجيال المستقبل والاهتمام في مجال الصحة وتقديم الخدمات للمرضى والخدمات العامة مثل الكهرباء والماء وصيانة الطرق حتى الأسر الفقيرة وأبناء الشهداء في أوائل تلك القائمة المباركة، ولكن كل العجب والعجاب كيف ستصبح تلك المشاريع بدون موارد مالية للدولة وانا هنا أتخيل كيف تصبح اليمن عندما تسترد مواردها المالية، إنها النمر العربي الصاعد في منطقتنا وهنا يعود الفضل لله ثم لصمود الشعب اليمني ووقوفه المشرف خلف قياداته التي مازالت مستمرة ببذل الجهود المضنية التي تساهم في بناء دولة حديثة تستمد دستورها وقوانينها من كتاب الله، وهذا ما تحدث به السيد عبدالملك أثناء كلمته في احتفالات الشعب اليمني بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم . كما أضاف في خطابه إعادة تشكيل حكومة كفاءات، والعمل على تصحيح وضع القضاء، وبعد انتهاء خطاب السيد عبدالملك هناك هتافات ملايين من الشعب بقولهم” فوضناك فوضناك فوضناك  ياقائدنا”، الشعب اليمني فوض سماحة السيد عبدالملك الحوثي بصوت عال جدا فوضناك ياقائدنا.. فمن يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعب.. حان الوقت الذي تختفي فيه الثعابين  قبل أن تقطع رؤوسها برماح هذا الشعب الشامخ شموخ جبال اليمن الشاهقة..  نعم ياسادة تفويض شعبي واضح وضوح الشمس ومنقول على الهواء مباشرة بالصوت والصورة  بعيداً عن صناديق اقتراع الكذب والتزوير، يمن اليوم لن يكون يمن أمس طالما وجد الشعب اليمني قائداً لمسيرته المباركة والتي تجسدها  ثورة 21 سبتمبر، قيادة تتمثل في شخص سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سلام الله عليه .. حفظ الله اليمن وشعبها العظيم .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد الأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة تحدث فيها عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وسط صمت إسلامي وتخاذل دولي.

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يواصل لـ 19 شهرا عدوانه الهمجي على غزة ويستمر في جريمة القرن ويستمر في جريمة القرن والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. موضحا أن من المؤسف جدا أن تكون جريمة القرن في غزة في عمق البلاد الإسلامية وتجاه جزء من هذه الأمة وبمرأى ومسمع من كل العالم. وأضاف: "جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين تُشَاهد من خلال البث المباشر في القنوات الفضائية فيما جرائم الإبادة الجماعية التي حصلت في العالم كانت يعرف الناس بها فيما بعد".

وأكد أن جرائم الإبادة في غزة لها تبعات كبيرة تتعلق بالمسؤولية على الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب فتفريط العرب والمسلمين الكبير في مسؤوليتهم المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم ليس له مبرر ويترتب عليه المقت من الله، مضيفا أن تفريط العرب والمسلمين الكبير في مسؤوليتهم المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم ليس له مبرر ويترتب عليه المقت من الله، كما أن المخاطر كبيرة على الأمة الإسلامية والنتائج عكسية إزاء التفريط في المسؤوليات الكبرى والعظيمة.

وقال السيد: "من المؤسف والمحزن والمخزي أن تكون الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب بمئات الملايين أن يقتل أبناء الشعب الفلسطيني يوميا في مجازر وحشية رهيبة جدا، المسؤولية كبيرة جدا جدا على الأمة الإسلامية وتجاهلها المستمر لما يجري في غزة لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها فكلما زاد حجم الظلم في يومياته الإجرامية المستمرة تكبر معه المسؤولية ويكبر معه الوزر أيضا والعواقب عند الله سبحانه وتعالى". مؤكدا أن التفريط في المسؤوليات الجماعية المباركة المقدسة العظيمة المهمة من جانب الأمة له عواقبه العاجلة في الدنيا.

وأضاف: " قد يطمئن الكثير من الناس إلى خياراتهم بالتنصل عن المسؤوليات المهمة فيحصل لهم ما هو أخطر وأكبر وأسوأ مما فرطوا فيه"، مؤكدا أن نقص إيمان البعض بوعد الله ووعيده فيه حالة خطيرة عليهم ويقف وراء المواقف والتوجهات المختلفة والمخالفة لما وجه الله إليه وأمر به.

وبيّن أننا وبالنظرة الموضوعية ندرك فعلا أن الخيارات في التخاذل تجاه ما يحدث في مواجهة العدو الإسرائيلي تشكل خطورة فعلية ضد الأمة ولذلك فالأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي وهو عدو لها بأجمعها وليس عدوا فقط للشعب الفلسطيني فالعدو الإسرائيلي لا ينحصر استهدافه لفئة دون أخرى بل يستهدف الجميع بكل أشكال الاستهداف والتدمير الشامل.

وأوضح أن الأمة الإسلامية فرطت في مسؤوليتها العظيمة والمقدسة إما بسبب مخاوف أو أطماع وإما تأثيرات تربوية سلبية فالأطماع والمخاوف والتأثيرات السلبية أفقدت الأمة حسها الإنساني وشعورها بالمسؤولية وأفقدتها الضمير والقيم والأخلاق. مؤكدا أنه يترتب على المخاوف التفريط في مسؤوليات كبيرة وعظيمة وعواقبها أخطر مما خافه الناس في الدنيا والآخرة.

وأشار إلى أن المؤسف والمحزن والمخزي أن ترى الأمة الإسلامية وفي المقدمة العرب قتل الشعب الفلسطيني وتجويعه في قطاع غزة. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي لا يترك للفلسطينيين في قطاع غزة فرصة للاستقرار ويستهدفهم بكل الوسائل

وجدد التأكيد على أن المسؤولية كبيرة جدا على الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني، والتجاهل لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها والعواقب فكلما زاد حجم هذا الظلم والإجرام في قطاع غزة تكبر معه مسؤولية الأمة ويكبر معها الوزر أيضا.

العدو الإسرائيلي خطر على كل الأمة

وأوضح أن المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلمين، والنظرة واحدة إلى الجميع حتى إلى من يطبّع معه ويواليه . وأضاف : "بعض الملوك والزعماء العرب قد يقتلون من ينتقدهم انتقادا صحيحا، لكن لا تستفزهم عقيدة الصهاينة تجاههم باعتبارهم أقل من مستوى الحمير والحيوانات".

وأكد أن عقيدة الصهاينة تجاه الأمة ليست مجرد نظرة عادية بل يُبنى عليها مواقف لاستباحة المسلمين وفي المقدمة العرب فلدى اليهود "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" لكنهم بكلهم يجمعون على ثقافة العداء تجاه أمتنا لأنها مرتبطة بمخطط عملي. موضحا أن القاسم المشترك بين "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" هو السيطرة على أمتنا ليحققوا مشروعهم "إسرائيل الكبرى" "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" يتنافسون على تحقيق النتائج في إطار مخطط "إسرائيل الكبرى".

وأشار إلى أن هناك خطوات ترويضية للسيطرة والاستحواذ التام على المسجد الأقصى وتدميره وبناء الهيكل المزعوم للأعداء.

وقال السيد: "المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلميـن، المعتقدات واضحة، النظرة واحدة إلى الجميع، نظرة العدو الإسرائيلي حتى إلى من يُطَبِّع معه، إلى من يواليه، هي نفس النظرة، نظرته إلى المسلمين، إلى بقية البشر والمجتمعات الإنسانية من غير اليهود: أنهم ليسوا بشراً حقيقيين، أنهم أسوأ حتى من بقية الحيوانات".

وأضاف: " فلسطين لا تزال هي الخندق المتقدِّم للأُمَّة بكلها، العدو الإسرائيلي واجه عائقاً كبيراً، هي: المقاومة في فلسطين، المجاهدون في فلسطين، ثبات الشعب الفلسطينـي، التضحيات الكبيرة التي يُقَدِّمها الشعب الفلسطينـي، تَمَسُّك الشعب الفلسطينـي بقضيته العادلة؛ وإلَّا فالعدو الإسرائيلي يسعى بكل جهد إلى التَّخَلُّص من هذه الجبهة، إلى أن يتجاوز هذا الخندق، وليعمل ما يعمل في غير فلسطين".

صمود المجاهدين في غزة

وأكد عمليات المجاهدين في قطاع غزة تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم وثباتهم وهذا المستوى من الصمود والاستبسال للمجاهدين والشعب الفلسطيني يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم . لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك مقومات الصمود في الجانب المعنوي، لكنه يحتاج إلى الدعم والمساندة من الأمة والعدو الإسرائيلي رغم ما بحوزته من إمكانات هائلة جدا يحظى بكل أشكال الدعم من أمريكا والدول الغربية.

وقال السيد : في مقابل الدعم الغربي للعدو، لماذا لا تقف أمتنا مع الفلسطينيين في إطار مسؤولياتها وبما يخدم أمنها ويدفع الخطر عنها؟.

مقالات مشابهة

  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • حرب الحوثي بالوكالة.. مكاسب للجماعة على حساب مقدرات الشعب
  • الرئيس المشاط يشكرجماهير الشعب لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • الرئيس المشاط يتوجه بالشكر والعرفان لجماهير الشعب اليمني لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • السيد القائد الأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي
  • السيد عبدالملك الحوثي: صمود واستبسال المجاهدين في غزة يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي