عميد معهد التغذية السابق يحذر من تناول مثلجات الآيس كريم للحوامل ..فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان فؤاد، عميد المعهد القومي للتغذية السابق، إن الملح وسيلة من وسائل حفظ الطعام، مشيرة إلى أن هذه الوسيلة تاريخية كان يستخدمها القدماء المصريون في حفظ الطعام، وكانوا أيضاً يقومون بتجفيف البامية من المياه ليتم الاحتفاظ بها لوقت أطول.
. «القومي للتغذية» يُصحِّح خرافات حول الرضاعة الطبيعية
وأضافت "فؤاد" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع علي القناة الأولى المصرية، أن جميع الأكلات تحتوي علي البكتيريا ولكن بمعدل مناسب، وهناك أكلات تسبب الإجهاض للسيدات الحوامل ويجب الإبتعاد عنها مثل مثلجات الآيس كريم إلا في حالة ضمان حالة الحفظ الخاص بها.
وتابعت الدكتورة جيهان فؤاد: ممنوع تناول الطعام النيئ الغير مطهي بشكل نهائي لانه يسبب الأورام ولابد من تجنبها بشكل كافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للتغذية برنامج صباح الخير يا مصر مثلجات
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.