عرض خاص لفيلم "جزيرة الغفران" بتونس اليوم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ينطلق اليوم الاثنين فيلم "جزيرة الغفران" للمخرج الكبير رضا الباهي كعرض خاص بحضور فريق عمل الفيلم الساعة السابعة مساء بقاعة سينما الكوليزيه بتونس العاصمة، والفيلم عُرض من قبل بالقاهرة ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الرابعة والأربعين، في عرضه العالمي الأول، تفاصيل الحياة في تونس بين الماضي والحاضر، وكيف تغيرت مع التطور التكنولوجي.
تدور أحداث الفيلم حول "أندريا"، وهو كاتب بارع يبلغ من العمر 60 عاماً، يعود إلى جزيرة جربة بتونس، موطنه الأصلي، لينفذ آخر أمنيات والدته "روزا"، وهناك تستيقظ بداخله ذكرياته القديمة، لتدفعه إلى ماضٍ مؤلم، ويبرز الفيلم جمال وسحر جزيرة جربة التونسية الملقبة بجزيرة الأحلام وكيفية تجاوز بعض الصعوبات وتعايش وتسامح سكانها رغم اختلاف جنسياتهم من تونسيين وأجانب (خاصة الجالية الإيطالية في تونس) واختلاف أديانهم.
أبطال فيلم جزيرة الغفرانوالفيلم من بطولة الفنانة العالمية الإيطالية التونسية كلوديا كاردينالي، وعلي بنور، ومحمد علي بن جمعة، والإيطالية كاتيا جريكو، كما ضم فريق العمل مهندس صوت معز الشيخ، وهندسة الديكور توفيق الباهي، ومصممة ملابس ليليا لاخوه، وموسيقى ماركو ويربة، ومدير تصوير نيفين الباهي، وهو إنتاج رضا الباهي، وزياد حمزة، ونيكول كماتو، ومنتج مشارك عماد الدين بلقاسم، وتأليف وإخراج رضا الباهي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم جزيرة الغفران مهرجان القاهرة السينمائي الدولي جزیرة الغفران
إقرأ أيضاً:
مدير إف بي آي: نتائج أحداث الكابيتول "ستصدم الأميركيين"
تعهد كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، بكشف الحقيقة الكاملة حول أحد أكثر الأسئلة إثارة للجدل المتعلقة بأحداث اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير 2021، مؤكدا أن "الإجابة القاطعة" ستُعلن قريبا.
وفي مقابلة حصرية مع برنامج "Special Report" على قناة "فوكس نيوز"، قال باتيل: "الناس تساءلوا عما إذا كان هناك مصادر – وليس عملاء – تابعون لـFBI على الأرض يوم 6 يناير. قلت إنني سأوفر الإجابة القاطعة لذلك، وقد حصلنا عليها، ونعمل الآن على الكشف عنها، وهي قادمة."
وأضاف أن هذه المعلومات قد "تفاجئ وتصدم الأميركيين بسبب ما قاله قادة سابقون في المكتب عن الموضوع"، في إشارة إلى التردد والتهرب الذي ظهر من قبل بعض المسؤولين السابقين.
وكان تقرير المفتش العام لوزارة العدل قد كشف في ديسمبر 2024 أن هناك 26 مصدرا بشريا سريا تواجدوا بين الحشود خارج مبنى الكابيتول، 3 منهم فقط كانوا تابعين لـFBI. كما أوضح التقرير أن المكتب لم يوجه أي مصدر لارتكاب أعمال غير قانونية.
وقال باتيل في مقابلة أخرى: "إذا سأل الكونغرس المدير تحت القسم عما إذا كانت هناك مصادر حول 6 يناير، يجب أن يكون المدير مستعدا للإجابة دون تهرب أو أعذار دبلوماسية."
وأكد باتيل أن الشفافية واستعادة ثقة الجمهور هي أولوياته، مشيرا إلى أن هناك أجوبة أخرى منتظرة حول قضايا مثل القنابل التي وضعت خارج مقار الحزبين ليلة الاقتحام، والكوكايين الذي وُجد في البيت الأبيض، بالإضافة إلى تحقيقات "كروسفاير هوريكان" المتعلقة بروسيا.
تأتي هذه التصريحات وسط توقعات بمرحلة جديدة من الكشف عن تفاصيل قد تغير الصورة الراهنة عن أحداث 6 يناير، وتضع المكتب تحت مجهر الشفافية والمساءلة.