حذر القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، مساء اليوم الاثنين، أمريكا من حرب إقليمية غداة إعلانها إرسال حاملة طائرات ضخمة لدعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "نحذر أمريكا بأن تدخلها المباشر للعدوان على الشعب الفلسطيني يعني تحويلها إلى حرب إقليمية"؛ ما أثار سخرية واسعة.


وجاء تحذير الحوثي بعد يوم من إعلان وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤول إيراني، قوله "إذا تعرضت إيران لهجوم سترد بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران".
وأعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات الأضخم في العالم "يو إس إس جيرالد فورد" إلى شرق البحر المتوسط لإظهار الدعم لإسرائيل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها أمرت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد ر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط حتى تكون مستعدة لتقديم المساعدة إلى إسرائيل.
وقال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي خلال مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن واشنطن ستمد تل أبيب بعتاد وموارد إضافية تشمل الذخائر، مشيرًا إلى أن البنتاجون قرر إرسال حاملة طائرات F16 وF35 إلى شرق المتوسط قابلة السواحل الإسرائيلية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: إرسال حاملة

إقرأ أيضاً:

“نبي الغضب” يحذر إسرائيل ونتنياهو من اللعب مع ترامب وخطته

#سواليف

قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي #إسحاق_بريك ” #نبي_الغضب ” إن #إسرائيل تشهد لحظة فريدة في نوعها ووضعا استثنائيا وحاسما، ووصلت إلى لحظة اتخاذ #قرار_مصيري، أو حتى إلى نقطة اللاعودة.

وأضاف يتسحاق بريك في مقال نشرته صحيفة “معاريف العبرية”: “إن ردّ حركة ” #حماس ” على الخطة التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو في جوهره “لا” للخطة بصيغتها الحالية، لكن “نعم” للتفاوض. هذا الرد يُظهر، مثلما قلت منذ أشهر، أن “حماس” تشعر بأنها قوية بما فيه الكفاية بفضل شبكة أنفاقها، ولا تخشى من حسم الجيش الإسرائيلي. هذا هو سبب أن “حماس” لا تأبه بتهديدات #ترامب، الذي قال إن عدم قبول الخطة سيؤدي إلى “فتح أبواب الجحيم” ومنح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حرية العمل. هذه التهديدات اعتادت “حماس” سماعها من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وبالتالي فقدت تأثيرها”.
وتابع: “على مدار عامين من القتال، تعلمت “حماس” حدود قدرات الجيش الإسرائيلي، وأصبحت تميّز بين تصريحات غير صادقة من المستويَين السياسي والعسكري وبين الواقع على الأرض. لقد ظهر ذلك في إعلانات النصر والوعود بالقضاء على “حماس” خلال أسابيع، الوعود التي لم تتحقق. لقد ادّعوا أن 60% من الأنفاق دُمّر، بينما الحقيقة أن أقل من 20% دُمّر، وقيل إن عدد قتلى “حماس” تجاوز العشرين ألفاً، بينما في الواقع، قُتل أقل من 10 آلاف، وتم تعويضهم بمقاتلين جدد من الشباب، ليعود التنظيم إلى قوته السابقة البالغة نحو 30 ألف عنصر”.
وقال: “اعترفت القيادة العليا للجيش الإسرائيلي بعدم إغلاق معابر الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، والتي تُستخدم لنقل أسلحة وذخيرة من سيناء إلى قطاع غزة، بينما يقف الجيش الإسرائيلي عاجزاً”.
وأردف: “وزير الخارجية جدعون ساعر، قائلا باسم رئيس الحكومة، في مقابلة تلفزيونية، مساء السبت، إن “كل شيء كان مخططاً له”، وأن الحكومة لم تُفاجأ بمطالبة ترامب بوقف القصف وبدء التفاوض مع “حماس”. ثم ظهر رئيس الحكومة نتنياهو وذرَّ مزيداً من “الرماد في عيون الجمهور”، تماماً مثلما فعل طوال فترة الحرب، على غرار تصريحه بأن “إسرائيل غيرت وجه الشرق الأوسط إلى الأفضل،” بينما الواقع أن الشرق الأوسط يتغير بسرعة ضد إسرائيل، وكذلك العالم كله”.
وأوضح: “بسبب هذه السياسات، نقاتل منذ عامين من دون تحقيق أي هدف من أهداف الحرب. لقد خسرنا مئات الجنود وآلاف الجرحى، وقضى بعض الرهائن داخل الأنفاق. تتعامل “حماس” مع تهديدات القيادات الإسرائيلية، بحسب مقولة “الكلاب تنبح والقافلة تسير”. فالتنظيم يرفض الشروط الأساسية في خطة ترامب: لقد رفض نزع سلاحه، وهو شرط أساسي في الخطة؛ ورفض وجود قوة دولية في غزة، إذ يعتبرها شكلاً من أشكال الاحتلال الجديد؛ ويرفض تسليم جميع الرهائن دفعة واحدة، لأنه يعتبرهم ورقة التفاوض الوحيدة المتبقية له. إذا لم تكن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات في المفاوضات، مثلما يُطلب أيضاً من “حماس”، فلن يتم التوصل إلى اتفاق، وستستمر الحرب. وستكون النتائج المتوقعة لإسرائيل قاسية جداً، في حال فشل الاتفاق: لن يعود الرهائن إلى منازلهم؛ سيُقتلون ويصاب العديد من الجنود؛ لن تُهزَم “حماس”؛ ستحقق “حماس” أهدافها الاستراتيجية، التي لم تتخيل يوماً أنها ستحققها: عزلة إسرائيل عن العالم، وقطع علاقاتها مع الدول العربية التي وقّعت معها اتفاقيات سلام (مثل مصر والأردن والإمارات)، وإغلاق الطريق أمام توقيع اتفاقيات سلام مع دول جديدة، ومواصلة انهيار إسرائيل في جميع المجالات: الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والطب، والمجتمع، والبحث العلمي”.
وقال: “لقد تم إنشاء تحالف قوي بين الولايات المتحدة وقطر وتركيا، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل في المستقبل: لقد أشار ترامب إلى إمكان السماح لتركيا بالعودة إلى مشروع طائرات الـF-35 ، أو بيعها هذه الطائرات. ووقّع مع حاكم قطر اتفاقية دفاع، تنص على أن مَن يهاجم قطر كأنه هاجم الولايات المتحدة. بعبارة أُخرى، يزداد الخناق حول إسرائيل، بينما لا تقوم الدولة ببناء قدرة عسكرية مناسبة لمواجهة هذا التهديد في المستقبل، لذلك، هناك حاجة فورية إلى اتفاق تفاوُضي لوقف الحرب، مع تقديم تنازلات من الطرفين، بإشراف أمريكي مباشر على المفاوضات، لمنع نتنياهو من إفشالها، على غرار ما فعل سابقاً، وإجراء انتخابات فورية وتغيير الحكومة، لأن حكومة نتنياهو الحالية غير قادرة على التوصل إلى اتفاق شامل. وفي النهاية، الكرة الآن في ملعب ترامب”.
وأكد أنه “من حُسن حظ الجمهور العاقل أن الرئيس دونالد ترامب أعلن، بعد ساعة من تلقّيه ردّ “حماس”، أنه يجب وقف القصف على غزة فوراً والدخول في مفاوضات. وفعلاً، أصدرت القيادة السياسية أوامرها إلى الجيش بوقف القصف على غزة. كان يجب اتخاذ هذا القرار منذ أشهر، إذ كان سيجنّب إسرائيل خسائر فادحة، ويمكّن من إطلاق سراح الرهائن، ووقف تدهور إسرائيل، وإنهاء الحرب”.
وختم بالقول: “إن نجاح المفاوضات مشروط بمرافقة أمريكية قريبة متواصلة، بحيث لا يُسمح لبنيامين نتنياهو بإفشالها، مثلما فعل في السابق. والخطر الذي يهدد إسرائيل، في حال فشلت المفاوضات، هو أنه خلال أشهر، قد لا تكون “حماس” مستعدة للتوصل إلى تسويات في القضايا التي تقبلها اليوم، من منطلق إدراكها أن الوقت يعمل لمصلحتها، وأن إسرائيل تضعف في جميع المجالات.
وللأسف، في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، لا يمكن التقدم نحو اتفاق شامل بجميع بنوده. لذلك، فإن السبيل الوحيد هو الذهاب فوراً إلى انتخابات، واستبدال حكومة نتنياهو، وهو ما سيحقق الحرية الحقيقية لإسرائيل”.

مقالات ذات صلة غزة بلا بنية تحتية بعد عامين من الحرب 2025/10/08

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدرج 15 شركة صينية في قائمتها السوداء تتعاون مع الحوثيين وحماس
  • غارات على غزة وخان يونس والاحتلال يحذر السكان من العودة للشمال
  • رغم نفي حكومة الاحتلال.. ليبرمان يحذر من هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل
  • مصرع قيادي بارز في فصائل الانتقالي بانفجار غامض في أبين
  • السعودية تقصف معقل الحوثي وحشود عسكرية تتجه إلى جبهات تعز
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بارز في "القاعدة" بسوريا
  • “نبي الغضب” يحذر إسرائيل ونتنياهو من اللعب مع ترامب وخطته
  • إسرائيل تيتم 77 طفلاً يومياً في غزة
  • كاردينال بارز في الفاتيكان: إسرائيل ترتكب مجزرة في غزة
  • عاجل.. تعطل الرحلات الجوية بمطارات أمريكا بسبب «الإغلاق الحكومي»