على حساب أسراها.. إسرائيل تقرر توسيع الهجمات ضد غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، إن إسرائيل تحاول اتهام إيران وحزب الله بالضلوع في هجمات فصائل المقاومة الفلسطينية، وهذا يفسر نية الحكومة الأمريكية إرسال مساعدات لإسرائيل تكفي مواجهة الفصائل وحزب الله وإيران.
وأضافت "أبوشمسية"، أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصادر في المنطقة أن إيران أعطت الضوء الأخضر للفصائل الفلسطينية في اجتماع جمع قادة الفصائل وحزب الله يوم الاثنين الماضي.
وتابعت أن إسرائيل اتخذت قرار بتوسيع الهجمات على غزة، وقصف أي قواعد عسكرية تابعة لحركة حماس حتى لو تسبب ذلك في قتل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، مع شن عملية برية موسعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد مواصلتها الهجمات على سوريا ولبنان.. عراقجي: إسرائيل تنفذ مخططاً لزعزعة استقرار المنطقة
البلاد (طهران)
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد لقائه نظيره التركي هاكان فيدان في طهران، أن إسرائيل تواصل تنفيذ مخطط واسع يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا ولبنان والالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة. وجاءت تصريحات عراقجي خلال مؤتمر صحافي مشترك، حيث أشار إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تشمل الغارات الأخيرة على الأراضي السورية واللبنانية، والتي تعكس استمرار التوتر الإقليمي ومحاولات تل أبيب التأثير على الاستقرار.
وشدد العراقجي على أن إيران وتركيا تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك تبادل الخبرات في الملف السوري واللبناني، بالإضافة إلى مناقشة القضايا النووية والقضية الفلسطينية. كما أشار إلى أهمية تذليل العقبات أمام التجارة والاستثمار بين البلدين، مؤكداً الاتفاق على عقد اجتماع المجلس الأعلى للتعاون واللجنة الاقتصادية المشتركة لمعالجة هذه الملفات بشكل مباشر.
من جانبه، حث وزير الخارجية التركي المجتمع الدولي على القيام بواجباته لوقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا ووقف الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف النار في غزة. تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل وإيران، وتصاعد الشكوك الإسرائيلية حول الدور التركي في سوريا.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد حذر في وقت سابق من أن إيران تعمل على إعادة تسليح نفسها خشية أي عملية إسرائيلية جديدة داخل أراضيها، وأنها تواصل تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة، إضافة إلى تعزيز وجودها في الضفة الغربية. كما يأتي ذلك بعد اشتباكات يوم الجمعة الماضي في قرية بيت جن جنوب سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً مقتل ستة من عسكرييه، في واحدة من أعنف الحوادث منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024.