العمانية المتحدة للتأمين تحصد جائزة التميز في خدمات التأمين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حصدت الشركة العمانية المتحدة للتأمين جائزة "التميز في خدمات التأمين" لعام 2022 في حفل جوائز عالم الاقتصاد، الذي أقيم بفندق شيراتون عمان مسقط. ويؤكد هذا الإنجاز على براعتها الاستثنائية في ممارسة عملياتها وتميز أدائها في كل ما تمارسه من أنشطة التي تشمل عمليات الاكتتاب الذكية وإنجاز التسويات الفاعلة للمطالبات وجهودها الدؤوبة في تطوير وابتكار المنتجات والخدمات التي تلبي مختلف قطاعات الزبائن، حيث أسهمت الكفاءات المتخصصة التي تتمتع بها العمانية المتحدة للتأمين في ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في صناعة التأمين بسلطنة عمان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة تعتبر التكريم الثامن من نوعه الذي تحصل عليه الشركة العمانية المتحدة للتأمين ضمن جوائز عالم الاقتصاد - التي هي بمثابة استعراض وإشادة سنوية بخواص التميز لكبريات الشركات الرائدة في أداء أعمالها بكفاءة واقتدار يؤكد على أنها من المتميزين في أداء الأعمال وفي تحقيق الإنجازات.
وكما هو الحال في الإصدارات السابقة من حفل جوائز عالم الاقتصاد AIWA، فقد اجتذب الإصدار الأحدث للحفل نخبة من مجتمع الأعمال في سلطنة عمان، حيث استضاف الحفل معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني، بحضور صاحب السمو السيد مالك بن شهاب آل سعيد كضيف رئيسي للفعالية، قام خلالها أيضا بتقديم الجوائز للفائزين المستحقين لها، وقد تم تمثيل الشركة العمانية المتحدة للتأمين في هذا الحفل نخبة من مديري وأعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة. وتؤكد هذه النسخة من الجائزة مرة أخرى على رسوخ مكانة العمانية المتحدة للتأمين باعتبارها رائدا رئيسيًا في قطاع التأمين في سلطنة عمان، لما لها من حضور قوي في السوق عبر ما تقدمه من منتجات مبتكرة ومحورية هامة في مجال صناعة التأمين.
وفي تعليق له على هذا الإنجاز والاعتراف المتتالي بتميز خدمات الشركة، قال السيد ناصر بن سالم البوسعيدي، رئيس الإدارة التنفيذية للشركة العمانية المتحدة للتأمين: " نحن سعداء بهذا التميز والاعتراف بنا للمرة الثامنة كشركة رائدة يشار إليها بالبنان في قطاع التأمين العماني، حيث تفخر الشركة العمانية المتحدة للتأمين بأن رؤيتها الشاملة تعزز تميزها المستمر كمزود رائد لخدمات التأمين في سلطنة عمان ومفضل لدى جميع القطاعات التي تشملها محفظتها المتنوعة، والتي تتضمن سلسلة واسعة من منتجات وخدمات التأمين بما فيها تأمين المركبات والسفر والتأمين على الحياة والتأمين الطبي وتأمين الالتزامات وغيره من مجالات التأمين العام. وتتجذر هذه الرؤية بقوة في التزام الشركة الدائم بمبادئ ومفاهيم النزاهة، والخدمة المثالية للعملاء، فضلا عن الحرص على خلق القيمة المستدامة لخدماتها وتعزيز ثقافة العمل الجماعي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
هل ما تحقق كان نصرًا استراتيجيًا يعيد رسم قواعد اللعبة؟ أم مجرد إنجاز آني قد تتجاوزه المواجهة المقبلة؟ اعلان
منذ اللحظة الأولى لانطلاق الهجوم الإسرائيلي المباغت على أهداف داخل العمق الإيراني، بدا أن تل أبيب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك في الصراع مع طهران، مستندة إلى دعم سياسي وعسكري ضمني من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية. ومع اتساع رقعة الضربات وتطورها لاحقًا إلى تدخل أميركي مباشر استهدف منشآت نووية بالغة التحصين، أثير تساؤل جوهري في الأوساط السياسية والعسكرية: هل حققت إسرائيل نصرًا حقيقيًا؟ وإن كان كذلك، فهل هو نصر آني تكتيكي أم تحول استراتيجي في المواجهة الطويلة مع إيران؟
الهجوم الإسرائيليبدأت إسرائيل عملياتها العسكرية داخل إيران بضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة، فضلًا عن مواقع لصناعة وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتميزت هذه الضربات بسرعتها واعتمادها على معلومات استخباراتية عالية الدقة، مما أربك الدفاعات الإيرانية وشكّل صدمة أولى للنظام في طهران.
الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: لم تعد الجغرافيا تحمي الجمهورية الإسلامية من الضربات، والمواجهة لم تعد مقتصرة على ساحات الوكلاء، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تسفر بعد عن انهيار عسكري أو أمني داخل إيران.
التحول الأكبر جاء عندما تدخلت الولايات المتحدة بضربات نوعية استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، مستخدمة طائرات B-2 الشبحية وصواريخ خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. هذه الضربات شكّلت ذروة التصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب تقرير قدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، فإن الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت كانت كبيرة، إلا أن الوكالة لم تتمكن من تقييم مدى الدمار داخل المرافق تحت الأرض.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟إيران: لا تراجعرغم الضربات القاسية، لم تُبدِ إيران مؤشرات على التراجع، بل كثّفت من خطابها التعبوي وهددت بالرد على الولايات المتحدة الأميركية، فيما واصلت قصفها لإسرائيل.
تقييم المكاسب: آنية أم استراتيجية؟استطاعت إسرائيل، بلا شك، تسجيل نقاط مهمة في المدى القصير، سواء عبر إظهار قدرتها على اختراق العمق الإيراني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة. كما نجحت في إعادة تسليط الضوء الدولي على البرنامج النووي الإيراني، وحشد دعم ضمني لاحتواء طموحات طهران.
لكن في المقابل، لم تنجح الضربات حتى الآن في تغيير المسار الاستراتيجي للسياسة الإيرانية، إذ لم تُجبر طهران الى الآن على العودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. بل يبدو أن الصراع دخل مرحلة أخرى من التوترات المستمرة والضربات المتبادلة التي قد تطول.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد أطلق أمس تصريحات غاية في الأهمية. إذ رأى أن الغارات الأمريكية تحيّد البرنامج النووي الإيراني محذرا من تداعيات أكبر حجما. حيث قال إنه النظام لن ينهار رغم قوة الضربات ودعا للأخذ في عين الاعتبار ترسانة طهران الصاروخية. وقد أخذ أولمرت مسافة من التهليل الإسرائيلي بما جرى. فقال من الغطرسة ومن غير الواقعي اعتبار أن الغارات الاستباقية ستركّع دولة تعداد سكانها 90 مليونا وذات تراث عمره آلاف السنين.
وبناء على ما تقدم، يرى مراقبون أن ما حققته إسرائيل حتى الآن يمكن وصفه بنصر آني محدود التأثير من الناحية الاستراتيجية. فقد وجهت ضربة قوية للهيبة الإيرانية، لكنها لم تُنهِ المشروع النووي، بحسب ما صرّح به مسؤولون إيرانيون. ومع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، ارتفعت الكلفة، لكن أيضاً ارتفعت معها المخاطر. فهل ستتمكن إسرائيل من ترجمة هذا التقدم التكتيكي إلى تغيير دائم في المعادلة الإقليمية، أم أنها فتحت أبواب صراع طويل قد يتجاوز قدرتها على التحكم بمساره؟
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة