الاطاحة بثلاثة ارهابيين ينتمون لعصابات داعش في بغداد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الارهاب في بغداد الكرخ، من الاطاحة بثلاثة ارهابيين ينتمون لعصابات داعش في بغداد.
وقالت في بيان صحفي انه “بناءً على معلومات استخبارية دقيقة تتعلق بتواجد ثلاثة مطلوبين وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري لجمع المعلومات واجراء التحريات اللازمة، وبكمين محكم تم القاء القبض عليهم”.
واضاف البيان انه “من خلال التحقيق معهم اعترفوا صراحة بانتمائهم الى عصابات داعش ضمن ما يسمى بـ (ذات الصواري والكفالات) وكانوا يتقاضون لقاء ذلك مبالغ مالية”.
وتابع “دونت اقوالهم واحيلوا الى الجهات المعنية استعدادا لمثولهم امام القضاء لينالوا جزاءهم العادل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
جهادي سابق في داعش.. لوبان تنتقد زيارة الرئيس السوري إلى باريس
انتقدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، اليوم "الثلاثاء"، عزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استقبال الرئيس السوري، أحمد الشرع، الذي وصفته بأنه "جهادي سابق في تنظيمي داعش والقاعدة".
وكتبت مارين لوبان في حسابها على منصة "إكس": “ذهول وصدمة”.
ونددت بما اعتبرته "استفزاز" و"انعدام مسؤولية" من جانب ماكرون، الذي من المقرر أن يستقبل غدًا الشرع، الذي تولى مقاليد السلطة في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، عن لوبان قولها إن "إيمانويل ماكرون يسيء مرة أخرى إلى صورة فرنسا ويقلل من التزامها، خاصةً بين حلفائها، في الحرب ضد الإسلاموية".
وأضافت لوبان أن "الميليشيات الإسلامية التي زرعت الموت بين مواطنينا من خلال الهجمات الدموية ترتكب مجازر بحق الأقليات".
"خطأ جوهري"
من جانبه، قال أيضًا رئيس نواب حزب الاتحاد اليميني للجمهورية، إريك سيوتي، على “إكس”، إنه “خطأ جوهري يساهم في الاعتراف الدولي بنظام بغيض!”، على حد تعبيره.
وأضاف أن "استقبال إيمانويل ماكرون للديكتاتور الإسلامي السوري في باريس خطأ!".
يُشار إلى أنه هذه الزيارة الأولى للرئيس السوري إلى دولة أوروبية منذ وصوله للحكم. وبحسب بيان نشره الإليزيه في وقت سابق من اليوم، فإن رئيس الدولة "سيؤكد دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم كل أطياف المجتمع السوري".
ومنذ توليه السلطة، حاول الائتلاف الإسلامي الحاكم في سوريا بزعامة أحمد الشرع تقديم صورة مطمئنة، وخاصةً للمجتمع الدولي الذي يحثه على احترام الحريات وحماية الأقليات.
ورغم الرفع الوشيك للعقوبات المفروضة على سوريا في عهد بشار الأسد، تثير المجازر التي أسفرت عن مقتل 1700 شخصًا في غرب البلاد في مارس الماضي، والمعارك التي وقعت مؤخرًا مع الدروز، والانتهاكات التي وثقتها المنظمات غير الحكومية، الشكوك حول قدرة السلطة السورية الجديدة على السيطرة على بعض المقاتلين المتطرفين التابعين لها.