مبعوثة أممية: 9 أشخاص يموتون يوميا في الكونغو الديمقراطية بسبب العنف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، أن 9 أشخاص يموتون يوميا (في المتوسط) منذ بداية العام الجاري على أيدي أفراد الجماعات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت كيتا - وفقا لبيان للبعثة - إن الوضع الأمني في الكونغو الديمقراطية مازال مقلقا؛ حيث ينتشر العنف المسلح في العديد من مقاطعات البلاد.
وحذرت من أن الوضع الإنساني ينذر بالخطر مع وجود أكثر من مليون نازح إضافي، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب زيادة الدعم الإنساني لضمان سلامة النازحين ومكافحة الإفلات من العقاب.
ودعت كيتا، السلطات الكونغولية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار وصول جهات الإغاثة إلى مواقع النازحين وتقديم المساعدات الضرورية لهم.
من جهة أخرى، كشفت السلطات المحلية لبلدية "بابيلا بابومبي" بإقليم "إيتوري" أن حوالي 300 ألف شخص من السكان التابعين للبلدية، بينهم نازحون من أعمال العنف، يعانون من عجز في المياه الصالحة للشرب منذ حوالي شهر.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن هناك ثلاثة آبار فقط للمياه تخدم المنطقة من بين 100 بئر تعرضت للتدمير، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية.
وأوضحت أن أكثر المناطق تضررا من شح المياه هي مناطق "لويمبا" و"تيتوري" و"ماكومو"؛ حيث تتمركز مئات الأسر النازحة التي فرت من فظائع الجماعات المسلحة في منطقة "مامباسا" بإقليم "إيتوري".
وأضافت أن ما لا يقل عن 15 منطقة صحية من بين 18 منطقة تابعة لبلدية "بابيلا بابومبي" تواجه صعوبات في رعاية المرضى بسبب تفشي الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة، مثل حمى التيفوئيد، وندرة المياه الصالحة للشرب وضعف الإمكانيات الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأسترالية تسقط إمدادات جواً لعالقين بسبب الفيضانات
استخدمت السلطات طائرات هليكوبتر اليوم الأحد لإسقاط أعلاف الحيوانات للمزارعين في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وعزلت عشرات الآلاف في جنوب شرق البلاد.
بدأ التعافي في منطقة الساحل الشمالي الأوسط لأكثر ولايات أستراليا اكتظاظا بالسكان، بعد أيام من الفيضانات التي عزلت المدن وجرفت الماشية ودمرت المنازل. وتشير تقديرات السلطات إلى أن ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى تضرر جراء الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة متواصلة لأيام.
وأعلنت خدمات الطوارئ في الولاية على موقع إكس أن نحو 32 ألفا من السكان ظلوا معزولين بسبب مياه الفيضانات التي بدأت في الانحسار ببطء.
وقالت تارا موريارتي وزيرة الزراعة في ولاية نيو ساوث ويلز في بيان "تقدم حكومة الولاية الأعلاف الطارئة والرعاية البيطرية والمشورة الإدارية والدعم الجوي للماشية المعزولة".
وأضافت أن 43 عملية إسقاط للمؤن بواسطة طائرات هليكوبتر ونحو 130 عملية إسقاط بوسائل أخرى وفرت "للمزارعين المعزولين أعلافا طارئة لمواشيهم التي تقطعت بها السبل".
وذكرت الشرطة أن هناك خمس وفيات مرتبطة بالفيضانات، كان آخرها وفاة رجل في الثمانينيات من عمره عُثر على جثته في عقار غمرته المياه على بُعد حوالي 50 كيلومترا من تاري، إحدى أكثر المدن تضررا.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أمس السبت إن الأوضاع لا تزال حرجة في المناطق المتضررة من الفيضانات في نيو ساوث ويلز، في الوقت الذي بدأت فيه جهود التنظيف.
شهدت أستراليا ظواهر جوية متطرفة متزايدة، يرى بعض الخبراء أنها نتيجة لتغير المناخ. فبعد موجات الجفاف وحرائق الغابات المدمرة في نهاية العقد الماضي، تسببت الفيضانات المتكررة في دمار واسع النطاق منذ أوائل عام 2021.