إعداد: نورس يكن | رنوى فارس | شيماء عزت | توفيق مجيد

في هذه الحلقة من برنامج "حوار" يستضيف توفيق مجيد أنور أبو عيشة وزير الثقافة الفلسطيني السابق للحديث عن سبل حل الصراع القائم بين حركة حماس و إسرائيل خاصة في ظل التصعيد القائم بين الطرفين.

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: غزة فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس آخر الحلقات 11/10/2023 أنور أبو عيشة: "الحكومة الإسرائيلية الحالية تخنق كل الجمعيات الإسرائيلية التي تؤمن بالسلام" 04/10/2023 وزير الثقافة العراقي يطالب بإعادة مسلة حمورابي إلى "مهدها" 03/10/2023 تركيا: هل تراجعت الاعتداءات العنصرية ضد العرب؟ 08/09/2023 المفكر السوري ماهر شرف الدين يدعو إلى تشكيل هيئة مدنية سياسية في السويداء ويحذر من إراقة الدماء 06/09/2023 رئيس اللجنة الأولمبية التونسية: هذه هي المشاكل التي تواجه الرياضيين التونسيين قبل ألعاب باريس2024 الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام: رغم التضليل الإعلامي.. إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية

في ظل استمرار الحرب ضد حماس، يبدو أن إسرائيل تواجه هزيمة تاريخية رغم القتال الضاري الجاري في غزة والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية العسكرية لحماس، وفقا لما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، التي أضافت أنه على الرغم من هذه الجهود، فإن أهداف الحرب لم تتحقق.

وقالت الصحيفة، إنه في هذا الوقت، يستمر مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة في "تضليل الجمهور بإصدار تصريحات مبهمة وأنصاف حقائق".

وأوضحت "معاريف" أنه منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر، قامت الحكومة الإسرائيلية بتحديد 4 أهداف رئيسية للحملة، هي: تدمير القدرة العسكرية لحماس، إزالة التهديد الإرهابي لإسرائيل، حماية حدود البلاد ومواطنيها، وتحقيق هذه الأهداف.

ولكن بعد مرور 8 أشهر على الحرب، لم يتحقق أي من هذه الأهداف، بل إن رئيس الجمعية الوطنية، تساحي هنغبي، اعترف بذلك في لجنة الشؤون الخارجية والأمن قائلاً: "لم نحقق أيًا من الأهداف الاستراتيجية للحرب".

ووفقا للصحيفة فإنه رغم الضرر الكبير الذي لحق بحركة حماس، فإنها لا تزال قادرة على إعادة بسط سيطرتها العسكرية في كل منطقة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، كما أنها نجحت في إعادة تنظيم صفوفها واستعادة قوتها في شمال قطاع غزة وجنوبه.

وقد اعترف الجيش الإسرائيلي أيضًا بأن العملية في جباليا لم تؤدِ إلى تفكيك القدرة العسكرية لكتيبة جباليا ولواء الشمال التابعين لحماس، حيث فوجئت القوات الإسرائيلية بعدد كبير من مقاتلي حماس الذين بقوا في المنطقة وحجم النيران التي تمكنوا من إطلاقها.

 وبحسب الصحيفة، فإنه في ظل هذه الظروف، يستمر مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة في تنفيذ استراتيجيات فاشلة، حيث يتم سحب القوات بعد الاستيلاء على المناطق، مما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وتحصين مواقعها مرة أخرى.

ورغم هذه الإخفاقات، تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية والمعلقون العسكريون "تزييف الحقائق وتضليل الجمهور"، بحسب معاريف.

من الواضح أن الاستراتيجية المتبعة لم تحقق أي تقدم ملموس في أهداف الحرب. ورغم مقتل الآلاف من عناصر حماس، فإن الحركة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات وإطلاق صواريخ على إسرائيل، مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الحالية.

وفي ضوء هذه الإخفاقات، يجب على رئيس الأركان وجميع الجنرالات المسؤولين عن فشل إدارة الحرب أن يستقيلوا من مناصبهم فورًا. كما يجب على الحكومة العودة إلى الشعب لكسب ثقته وتوضيح الإخفاقات وكيفية تداركها في المستقبل.

وأخيرا، تقول الصحيفة إنه يتعين على إسرائيل الآن اتخاذ خطوات جذرية، إما بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مقابل إعادة جميع المختطفين، أو باتخاذ قرار باحتلال كامل لقطاع غزة وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة هناك بالتعاون مع المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن "هذا من شأنه أن يحقق الأهداف الاستراتيجية للحرب ويضمن أمن إسرائيل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 36284
  • إعلام: رغم التضليل الإعلامي.. إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية
  • هكذا تخنق إسرائيل السلطة الفلسطينية اقتصاديا لدفعها للانهيار
  • إسرائيل تواصل الهجوم على رفح بعد السيطرة على محور فيلادلفيا
  • الاحتلال يسيطر على كامل حدود غزة مع مصر وتواصل شن الضربات على رفح
  • إسرائيل تسيطر على كامل حدود غزة وتواصل قصف رفح
  • وحشية إسرائيل في رفح.. استراتيجية وليست عارضة
  • إسرائيل: حرب غزة قد تستمر لنهاية 2024
  • حماس تدين موقف إدارة بايدن من المجازر الإسرائيلية في رفح
  • أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف نخبة من الخبراء لمناقشة التطورات الحالية في الشرق الأوسط